روايه قصتي انا مكتمله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
انا منار كنت صغيره لما ماما اټوفت وبابا هو اللي رباني انا
واخويا محمد اللي كان اكبر مني بسنتين واتنقلنا كتير من شقتنا
بسبب انه جاله شغل ف منطقه بعيده
عن بلدنا وعلشان مفيش حد يهتم بيا وباخويا اجر لنا بابا
سكن قريب من شغله وكنت وقتها ف بدايه الاعداديه وعلشان
والدي خاېف عليا نقبني ﻻني جميله بابا اللي كان بيقولي كدا
ومخلنيش اختلط باي حد وﻻجاره وﻻ زميله ف المدرسه وﻻ
كان لي صديقه ﻻني مكنتش فاضيه علشان كنت باهتم بالبيت
تنضيف طبيخ غسيل وكل متطلبات البيت خلصت كليه صيدله واخويا
بقي امام وخطيب المسجد المجاور للبيت ودايما كنت بشوف
ملكيش ﻻ ام وﻻ صديقه تقعدي معاها وتحكيلها وتفضفضي
معاها كنت اقوله يا بابا انت عندي بالدنيا دي كلها ياحبيبي
دلوقتي عندي 24 سنه ومتقدمش ليا اي حد بدات نفسيتي
تتعب والله انا جميله بس مش عارفه ليه محدش اتقدملي
يمكن علشان انتقبت وانا لسه صغيره يمكن علشان مليش
اقارب وﻻ يمكن علشان مليش اصدقاء
لحد يوم لقيت والدي دخل عليا وقالي ان في جاره لنا لها اخ
مسافر من 10 سنين الي لبنان وعايز عروسه بس بشرط
واحد........
القصه لم تنتهي ان شاء الله بنزل الفصل التاني
عايز عروسته تروحله هناك الفكره مش عجباني بس
جارتي وشافتني ﻻول مره المهم اعجبت بي وبجمالي
واعطتني صورة العريس المنتظر مكانش الفارس اللي
بحلم بيه بس نصيب وافقت وشرطه اني اروح عروسه
مكانش فيه ﻻ نت وﻻ اي حاجه زى اليومين دول اخته
حكت له اني جميله بس مقلتش اني منتقبه كلمته مره
او اتنين هو شخص بيحب الهزار والمرح باين من كلامه
معرفوش بس جوايا مش عرفه مبسوطه وﻻ زعلانه
فرحانه وﻻ متضايقه جوايا احساس غريب مش حاسه
بالامان بقول يمكن علشان متكلمتش معاه كتير وﻻ
شوفته وﻻ مره حتي الصوره اللي شوفتها مريحتنيش
وجاء اليوم المنتظر استعديت للرحله وتزينت زي اي
اخته جات وقالتلي ياريت تخلعي النقاب النهارده بس
وروحي عروسه بكامل زينتها
قلتلها ابدا مش هطلع من هنا اﻻ وانا ﻻبسه نقابي
وملحفتي اخته زعلت بس تزعل احس مفرط ف ديني ما
هو انا لما اروح بيتي هخلع الملحفه والنقاب وهيشوفني بالفستان بس
وكمان انا مختاراه فستان كب يعني عليا تحفه وهيعجب
او كنت بعتقد دا وحاولت تقنعني بس ابدا ازاي افرط فيه يبقي بفرط في روحي
بس حسيت ان اخته قلقانه من حاجه مكنتش فهماها
طبعا كتبنا الكتاب وطلعنا علي المطار انا وبابا
واخويا محمد واخته واخوه
اول مره ابعد عنهم واول مره اطلع من بلدنا
اسافر فيها واركب الطياره وهروح لجوزى
اللي عمري ماشوفته وﻻ مره واحده
فوقت من احزاني وخۏفي علي صوت النداء
الاخير للطائرة اااااااااااااااااااااااااااأاه
يااااااااااااااااااااااارب خليك معايا
طلعت الطياره وقلبي مليان خوف وقلق بس
افتكرت ايه من كتاب الله قل لن يصيبنا اﻻ ما كتبه الله لنا هو موﻻنا وعلي الله فليتوكل المؤمنون
قعدت فالكرسي جنب الشباك وبعد شويه جا
شاب وبتستقبله المضيفه بالترحاب وقعد ف الكرسي اللي جنبي ﻻول مره اقعد جنب شاب وشويه
قالي
لوسمحتي ممكن اقعد جنب الشباك
وانا في نفسي بقول ايه شباك انا اصلا زهقانه
ومضغوطه وحمدت ربنا اني قاعده جنب
الشباك يمكن انسي اللي انا فيه
رديت عليه
اسفه مش هقدر
استغرب وقال انتي مش عرفه انا مين
قلتله معرفش ولو سمحت متوجهليش اي كلام
استغرب واڼصدم من ردي وكل شويه تيجي
مضيفه وتشوفه عايز حاجه وناس كتير
بتيجي تسلم عليه وتطلب توقيعه اوصوره او يتصورو معاه
بصراحه قلت يمكن هو حد مهم وﻻ ابن وزير
وﻻ حاجه طلعت مصحفي الصغير وقعدت اقرا
قبل متوصل الطياره لقيت الشاب اللي جنبي
بيقولي ممكم اسال سؤال
قلتله اتفضل
قال هو ليه انتي مطلبتيش توقيعي وﻻ صوره
وﻻ اي حاجه زى الناس والمضيفات مبتطلب
رديت وقلت حضرتك وانا اطلب منك ليه انا
معرفكش ومش عايزه اعرفك ولو سمحت
متوجهليش اي كلام تاني
ورجعت لمصحفي تاني وهو قاعد جنبي مزهول ومصډوم
ولما نزلنا من الطياره وخلصت الإجراءات وجا
اللقاء المنتظر ولقيت شاب ف عمر 35 واقف
ومعاه ورقه مكتوب فيها اسمي منار عبدالله
قلبي انقبض لما شوفته وحسيت باحساس
مش طبيعي روحت عليه
وقلتله انا منار
قال منار منار مين
قلتله منار عبدالله
ازاي انتي منتقبه.
ايوا منتقبه
قعد يزعق وېصرخ ايه دا هو انا هتجوز خيمه
هتجوز عفريته ﻻ انا مش عاوزك ارجعي تاني
ومره واحده لقيته بيقول انتي طالق طالق
طالق قال كدا وطلع ېصرخ وهو بيجري اكني
عفريت وانا منطقتش وﻻ بحرف قعدت ف
الارض من الصدمه
طالق انا طالق ازاي هو انا لسه اتجوزت
علشان اطلق طب مش يستني يشوفني
ويحكم عليا
..دا كله وكل لمسافرين بيتفرجو بس في حد
كان متابعني من اول منزلت من الطياره وعايز
يعرف انا مين وﻻ انا ايه
قعدت على الأرض مصدومه من زوجي اللي
ميعرفش شكلي وطلقني بسبب لبسي مالو
لبسي لما بلبس الملحفه والنقاب بحس اني
ملكه متوجه ليه هو مشفش دا ليه شافني خيمه
طلعت من صدمتي علي لمة الناس عليا وانا
مش عارفه اعمل ايه كل واحد حابب يساعد
واللي يقولي نحجزلك علي الطياره اللي راجعه
مصر
ارجع ارجع ازاي وبابا اقوله ايه وﻻ اخويا
قلتلهم سيبوني محدش ليه دخل بيا والكل
بيبصلي بصه غريبه كلها شفقه
وف لحظه قلت مش راجعه مصر وفجاه لقيت شاب واقف قدامي
وبيقولي قومي.
اقوم اقوم واروح فين وبعدين انتي مين.
انا مين مش عارفه .
ﻻمش عارفه ومش عايزه اعرف.
بردو تاني انا اللي كنت راكب جنبك ف الطياره
لوسمحت سيبني وامشي
مش هسيبك اﻻ لما اركبك الطياره.
مش هنزل مصر سيبني اروح لبابا واخويا ازاي كدا وانا مكسوره.
خلاص تعالي معايا.
اروح معاك فين ياخ انتي امشي وسيبني
ببص لقيت بنت ف العشرين من عمرها ﻻبسه
بنطلون جينز وبلوزه قصيره وضيقه قالتلي انا
سكرتيره الأستاذ عمر عبدالرحمن.
مين عمر دا انا معرفوش.
عمر دا ممثل ومطرب معروف يعني فنان كبير.
سيبيني يانسه لو سمحتي مش هروح اي مكان
متروحيش خليكي قاعد علي الارض بشكلك دا
شكلي مالو شكلي مش عاجبك انتي كمان
ﻻ والله
مقصدش بس بصي قاعده علي الارض
وهدومك بقت كلها تراب ونفسيك زفت ومش
هترجعي ﻻبوكي بالنفسيه دي تعالي معانا لحد
متفوقي وتقدري تقرري وكمان مټخافيش عمر
فنان ومعروف مش هضيع تعب السنين عشان يأذيكي
ماشي بس علي شرط دلوقتي انا مش معايا
فلوس اول مأنزل مصر هسددهم ماشي
ماشي ياستي وﻻ تزعلي انا مني وانتي اسمك ايه
منار عبد الله
لقيت الشاب اللي اسمه عمر ونادا علينا
يلا يامني هاتي الاخت وتعالي
روحت لقيته هو هو الشاب اللي كان راكب
جنبي في الطياره وقفت مكاني قالي اركبي مټخافيش
ركبنا سياره مني وهو اللي كان سايق كان
بيتكلم مع مني علي التجهيزات والحفلات والمقابلات
وانا تايهه مش عارفه اللي بعمله صح وﻻ غلط
وانا ف اللي الهموم دي برفع عيني وف نفس
اللحظه لقيت عيون بتبصلي من المرايه
الاماميه سبحان الخلاق عيون عسلي صافيه ورموش سوده وطويله وكثيفه ماشاء الله
وحسيت ان الثانيه او الثانيتين دول مدتهم سنين
رجعت لعقلي واستغفرت الله ياربي انا مش
ناقصه ذنوب استغفرك ربي وأتوب اليك وﻻ
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فقت علي صوت مني وهي بتقولي
انزلي هنا وادخلي الفندق دا واسألي علي غرفه باسمك.
باسمي انا
ايوا يابنتي حجزتلك وانتي سرحانه علشان
مش هنعرف ننزل مع بعض.
ليه في ايه.
مفيش انتي قلقتي