روايه في يةم داعي أهله الغداء مكتمله جميع الفصول
يحكي قصته بآنها بدآت منذ ان دعى آهلهُ على الغداء في يوم ورفضوا آن يآتوا الى بيتهِ بآي شكل من الآشكال .. سآلهم عن السبب فلم يقولوا لهُ سبب مقنع
قرر ان يسآل زوجته اذا ما حصل مشكلة بينهم عندما سافر وذهبوا لمنزلهم ليطمئنوا على زوجته فا اجابتهُ بالطبع لا فا انا آعاملهم كآنهم آهلي واكثر
حينها لم يقتنع بكلامها .. لانهُ من آخر زيارة لهم الى بيتهِ و آهلهُ تغيروا معهُ و لم يكن موجود ليعرف ماذا حصل .. فجاءت على بالهِ فكرة .. حيث آقنع آهلهُ آن يآتون فقط لهذهِ المرة .. ولم يقول لهم انهُ سوف يقول لزوجته آنه خرج الى العمل ويختبآ بالمنزل ليرى كيف تستقبل آهلهُ وماهو سبب تغيرهم الى درجة انهم لا يحبون ان يآتوا الى منزلهِ خلاف ماكانوا عليه سابقاً ..
وجدها تقول الم يتصل بكم زوجي ويقول انهُ اضطر للسفر لمدة اسبوع !؟ اي انها تكذب ... قالو لها بالعكس هو الذي اصر علينا ان نآتي اليوم بالذات .. قالت نعم ربما نسي ان يخبركم .. وتركتهم على الباب دون ان ترحب بهم كما تفعل امامي .. جلسوا في البيت ومضى ساعة وهي لاتجلس معهم ولم تقدم لهم حتى كاسة ماء وطول هذه الساعة يتصلون بي ليروا لماذا خرجت ودعوتهم وبعدها .. قالو انهم سيذهبوا واول ما سمعت ذلك خرجت انا من باب الغرفة المقفول تفاجئت زوجتي بوجدي وقالت انت متى اتيت .. انظر اهلك الآن آتو الم تقل لي انك ستتآخر للمساء .. قلتُ لها انا لم اذهب حتى الى العمل .. والآن فهمت لماذا طول هذه المدة اهلي لا يرودن ان يآتوا الى بيتي .. عاتبت اهلي وقلت لماذا لم تقولوا لي .. فقالو يا بني وما الفائدة غير ان تخرب بيتك ونحن لانريد لك ذلك .. هنا قلت لهُ وغضبكم ليس سيخرب حياتي بآكملها قالت والدتي حينها وماذنبك انت نحن لم نحمل بقلبنا عليك مهما كانت تفعل يا بني ونعلم جيداً انك لست بهذه الآخلاق .. وحتى زوجتك .. من حقها ان تحب وتكره ما تريد .. كانت زوجتي واقفة وهي تبكي وسآلتها هذا من يوصيك بآهله .. قالت حينها انا آسفة .. قلت لها وانت ط.. اسكتتني امي قبل ان اقولها وقالت اعطيها فرصة اخرى من اجلي .. وحينها زوجتي ذهبت لآمي وحضنتها واعتذرت منها وطلبت ان تسامحها وان تعتبرها مثل ابنتها الصغيرة التي لا بد ان تغلط بيوم من الآيام وانها من هذا اليوم ستتغير ..
ماذا ستفعلون لو كنتوا محلي ؟!
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب