روايه انتي ازاي تدخلي كده مكتمله جميع الفصول
راجل يا روح خالتك مينفعش ...
إنتى الدادة حفظتك من غير ما تفهمك ولا إيه
وبعدين سمعة مين ياختى اشحال لو مكنتيش لسة آنسة من كام دقيقة .... آل سمعة آل
همس پغضب مش عايزة حاجة
أغلقت همس الباب فى وجهه لينصدم أسد
أسد بزهول هى قفلت الباب فى وشى
ثم أضاف بسخرية هما الستات كدة يتمسكنوا لحد ما يتمكنوا
وطلب منها كل ما تحتاجه وأن تحضر إحدى الفساتين لملاكه
دخل لمكتبها فوجدها قد أخذت متعلقاتها
شريف اسبقينى على مكتبى وأنا هديله الملف وهاجى علطول .... زمانهم دلوقتى بيحطولك مكتب هناك
ترنيم لا ..... أنا عايزة أشوف الملف بتاع السكرتيرة الجديدة معاكم
شريف باستغراب ليه يا حبيبتى
شريف ماشى تعالى
دخلا مكتب سامر فوجده سارح وهو جالس على مقعده
شريف بمرح مالك ياعم شايل طاجن ستك ليه .... أمال أما تشوف سكرتيرتك الجديدة ..... دى مزة
سامر باصطناع المرح أول مرة آخد منك فايدة
وللعجب لم تتضايق من إعجاب شريف بل أصبح لها فضول لرؤيتها
ترنيم بضيق على فكرة عيب اللى بيتقال ده .... دى بنت ..... يعنى المفروض نحترمها
شريف إيه يا حبيبتى بنهزر .... إلا إذا كنتى بتغيرى عليا ..... دى حاجة تانية
سامر بحدة لم يستطع
التحكم بها شريف هات الملف أشوفه
أعطاه الملف .. ففتحه بغيظ من تلك التى أمامه
ترنيم باستغراب هو فى إيه
شريف بضحك أصلك مشوفتيش صورة الموظفة الجديدة
ترنيم بفرحة حاولت أن تخفيها إيه هى وحشة
شريف يابنتى قولتلك مزة وبياض
بحمار وعيون خضرة بس وضعية الصورة نفسها
أخذت ترنيم الملف بحدة وغيرة من سامر الذى مازال يضحك
بالرغم من أن الصورة مضحكة للغاية ولكن ترنيم عبست أكثر فكانت الصورة تظهر
ترنيم عادى يعنى مش حلوة أوى .... وبعدين إزاى توافقوا على موظفة مستهترة وجايبة صورة زى دى
سامر وقد أراد أن يثأر لعشقه وقلبه لأ بقى معلش يا آنسة ترنيم إنتى اللى مش بتشوفى كويس ..... دى كلمة مزة مش مدياها حقها ..... بس صحيح يا شريف إيه الصورة دى
شريف بضحك أنا لما سألتها قالت إن فى حاجة نسيت تطبعها فى الملف ..... فراحت تكتبها القلم طرش على الصورة .... بقت الصورة كلها أزرق ... اضطرت تستخدم صورة كانت معاها فى المحفظة عشان كانت متأخرة ..... وهى دى الصورة اللى كانت معاها
سامر بس بصراحة أنا بشكر القلم اللى خلاها تحط صورة بالروعة دى وتمتعنا برؤية جمالها ... ولا إنت إيه رأيك يا شريف
شريف طبعا يا معلم
ترنيم بغيظ وهى على وشك البكاء أنا فى مكتبى الجديد يا شريف
تركته دون إنتظار أى إجابة
تنهد سامر بخفوت
يشعر پألم شديد فى قلبه
شريف مالها دى ..... المهم أنا رايح مكتبى .... صحيح إنت اتأخرت النهاردة ليه وإنت طالع قبلنا
سامر بتوتر ها ..... عادى أصل أنا مشيت فى طريق تانى للشركة وكان زحمة
شريف باستغراب ماشى ... سلام بقى
سامر بشرود سلام
وصلت سعاد للشركة ودخلت مكتب أسد
أسد إزيك يا دادة .... هى فى الحمام فهميها تعمل إيه وبعدين اطلعى والسواق مستنيكى تحت يوصلك
سعاد الحمد لله يابنى .... حاضر أنا داخله أهو
وبعد دقائق خرجت سعاد
سعاد خلاص يابنى أنا فهمتها كل حاجة وهى هتنفذها دلوقتى ..... آه صح ابقى خليها تشرب سوائل دافية عشان بطنها ۏجعاها
أسد بقلق هى تعبانة
سعاد لا يابنى دى حاجة عادية
أسد حاضر يا دادة
خرجت من المكتب
فى المرحاض
همس أطلعله إزاى بس دلوقتى ..... يا كسفتك يا همس ..... بصى اطلعى ولو عمل حاجة والله هعضه ..... آه أنا مش ناقصة كسفة زيادة عن كدة
خرجت همس وحمدت ربها أنه لم يعلق ....
ولكن يا الله إنه لا يكمل شيئا لآخره لوجه الله .... تكفى نظراته الخبيثة نحوها وتلك الابتسامة على وجهه حتى وهو يعمل
بعد دقائق دخلت ياسمين وهى تحمل مشروب ساخن لهمس وبعد المزاح معها خرجت لتتابع عملها
أمسكت همس المشروب
همس بتقزز وهى تجعد أنفها بلطافة حلبة! أنا مش بحبها
أسد وقد أسر بمنظرها للمرة التى لا يعرف عددها لا لازم تشربيها ..... دى الحاجة الوحيدة المفيدة اللى أعرفها فى حالتك ....
ثم أضاف بمكر إلا إذا اضطرتينى أسأل ياسمين عن حاجات سخنة تانية مفيدة ووقتها لما تسألنى عن السبب هضطر أقولها ليه
ثانية واحدة بل أقل وكانت قد ارتشفت من الكوب
همس ببراءة ههه أنا أصلا بحبها وهشربها ..... مين الغبى اللى مبيحبش الحلبة
قالت آخر جملة بحسرة شديدة وهى على وشك البكاء
ضحك