ارمله اخي متكامله جميع الفصول بقلم فاطمه محمد
يسترد صحته احنا بنعامل ربنا عشان ربنا يقف جنبنا فى ولادتك الخير بيرجعلنا والشړ بردو بيرجعلنا
شعرت بالخجل منما تفوهت به وعلمت پغضب زوجها فكفت عن الجدال اما عن إيمان فدونت له بعض محاليل التغذيه التى بحاجه جسده لها لكي يسترد بنيانه وبعض المراهم والكريمات الخاصه بالحروق وأيضا الشاش الطبي والقطن ثم اعطته الورقه ليسرع حسن بمغادرته المنزل لجلب لها العلاج المطلوب .
وقف ثلاثتهم يتحدثون بقلق هتف فارس موجها جديثه لاكمل تحب نوصل حضرتك
ربت على كتفه وهو يهمس باطمئنان لا ماتقلقش احنا فى امان وخلاص الموضوع أنتهى ورنيم قالت اللى عندها لو حد كان عاوز يأذيها ماكنش سابنا نوصل للمحكمه خلو بالكم أنتم من نفسكم الموضوع لسه ماخلصش
________________________________________
ايه يا فارس معاك عربيتك
ايوه معايا
جذبه من كتفه تمام يلا بينا بعد اذن حضرتك يا فندم
أومي له بالايجاب ماتنسوش التحقيق بكره الصبح
لا طبعا يا فندم ودي حاجه تتنسي
سار بصديقه الى حيث سيارته ثم استقل مكان القياده وجلس فارس جانبه يهمس له بعتاب ايه اللى عملته ده يا قاسم سياده اللواء يقول ايه دي قله ذؤق منك
انتابه القلق هو الاخر بعدما لمح سيارات دفع رباعي تحاوط بسياره الترحيلات من تلك الاتجاهين ليتبادل النظرات بينه هو وصديقه ليخرج قاسم السلاح الخاص به ويتفقد خزينته وهو يهمس بصوت قوي معاك سلاحک
اخرجه هو الاخر من تبلوه السياره معايا
شعر بمدا خوفه الحقيقي على سلامه نجله الوحيد انتابه الشعور بالانتصار فبعد لحظات من الان سوف يستولي هو على كل شي يخص ذلك المدعو سامي الحديدي بعدما يثأر من مۏت والده ويرا الحسره بعيون سامي على فقدانه لوحيده غمرته السعاده وهو يراء نفسه متربع على عرشه وينظر لكل من حوله بتعالى واستحقار .
يا باشا ماينفعش ممكن تهدى التوتر مش كويس عشانك وخلاص كلها دقايق وريان يكون قدام عنيك وكمان الهليكوبتر في انتظاره ممكن حضرتك تقعد وبلاش توتر انا عارف انا بعمل ايه كويس وكل حاجه مدروسه يا باشا ..
تم محاوطه سياره الشرطه من تلك الاتجهاين ومحاصرتهم بالطريق منما جعل يحدث تصادم عدم مرات متتاليه لتخرج سياره الشرطه عن طريقها وتدور حول نفسها ليتم اطلاق الاعيره الناريه منما جعل السائق يفقد السيطرة على محركها وتنحرف عن مسارها .
اطلقو رجال سامي الړصاص الحي على سياره الشرطه لتعجزهم عن الحركه وبعضهم يتولى إطلاق الڼار على فارس وقاسم ليبعدوهم عن طريقهم .
انشغل قاسم بتبادل إطلاق النيران اما عن فارس فعندما شاهد رجل ملثم يقتحم سياره الشرطه ويخرج منها ريان وعمرو المقيدون بكلبش واحد أشهر سلاحھ وركض اليه دون ان يهتم باطلاق الړصاص من حوله لتستقر طلقه بكتفه ولكن لم يقف ساكنا بلا اكمل طريقه ليطلق ړصاصه تستقر بقدم ذلك الملثم لتجعله طريحا امامه .
أتت قوه الشرطه وتم السيطرة على الوضع لتنجح الشرطه فى افشال عمليه هروب المتهمين والقو بالقبض على بعضهم ومنهم من فرا هاربا .
بعدما استرد قاسم انفاسه بحث عن صديقه وهو يهتف باسمه بصوت قوي لتجحظ عيناه پصدمه عندما راء الډماء تسيل من كتفه هرول اليه بقلق وهو يهتف به بانفعال
فارس ايه اللى حصل ليه بعدت عني بس مش قولنا هنحمي ضهر بعض
ربت على كتفه برفق وهو يبتسم له ماتخفش على صاحبك مش حته ړصاصه طايشه توقعه
احاط بخصره وهتف مناديا باحدى العساكر باستعجال سياره الاسعاف .
اغمض فارس عيناه بتعب بعدما ڼزف الكثير من الډماء وعندما أتت سياره الاسعاف تم نقله على الفور لمشفى الشرطه ومن هناك ابلغ قاسم اللواء اكمل بما حدث وظل امام غرفه العمليات ينتظر خروج صديقه ..
ثار غضبه عندما اتاه الاتصال الذي ينتظره ولكن يبلغه الأخير بان الشرطه تدخلت وافشلت محاولتهم بالفرار بريان وصديقه لينهى الهاتف پغضب جامح وينظر لسامي باضطراب فهو يعلم بانه سوف يلقى عليه باللوم .
هتف سامي بصوته الحاد حصل ايه انطق ريان جراله حاجه
لا الباشا بخير بس البوليص تدخل وحصل ضړب ڼار بين الرجاله والشرطه والعمليه ماتمتش وفى رجاله اتقبض عليهم
صړخ معنفا اياه يعني ايه لسه ابني تحت رحمتهم وماعرفتش تهربه يا طارق شاطر كل شويا تقولي سبني أتصرف ثق فيه وانت ولا ليك أي لازمه عمليه بسيطه زي دي ماعرفتش تخطط ليها صح يا بن المنسترلي غور من وشي وماتورنيش وشك هنا تاني غير لو ريان فى ايدك انت فاهم وده اخر كلام بينا يا طارق ولو ابني ماخرجش يبقى تنسى خالص شغلك معايا
يا باشا اسمعني بس أنا مليش ذنب كل حاجه كانت ماشيه مظبوط لولا تدخل فارس وقاسم وحضرتك شايف أنا حاولت ابعدهم على قد ما اقدر واتهمتهم پقتل ابويا كمان عشان يتم استبعادهم من اي قضيه دلوقتي بس فى خبر حلو واحد منهم اټصاب ويمكن نقرا على روحه الفاتحه وريان لسه عندنا وقت نخرجه من القضيه
________________________________________
بس ارجوك بلاش تحملني ذنب مش ذنبي ودي غلطه غير مقصوده واوعدك لو اتقررت تاني حضرتك تعمل اللى انت عايزة حتى لو طلعت مسدسك وانهيت حياتي أنا مش هعترض على قرارك .
زفر بضيق واشار بكفه بالابتعاد سبني دلوقتي افكر هعمل ايه
همس داخله بكره وهو يغادر الفيلا بكره ادفعك التمن وغالي اوي يا سامي ان ماخلتكش تنزل على رجلي تبوسها مابقاش أنا طارق المنسترلي ...
كانت شارده بذكرياتها التى عاشتها مع زوجها الراحل لامت نفسها بانها مازالت تفكر به فهي الان اصبحت زوجه لاخر ولا يحق لها مجرد التفكير بزوجها السابق شعرت بغصه داخل صدرها وانسابت دمعه حارقه عندما ايقنت بانها تخون فارس بمشاعرها التى مازالت تحملها بداخلها لشقيقه الراحل وجدت نفسها داخل غرفته تنظر لصورته داخل البرواز الصغير وتتلمس ملامح وجهه وكانها تريد طبع ملامحه داخل ذاكرتها لكى ترغم نفسها على نسيان ملامح سند ويبقي فارس خالدا بذاكرتها .
وضعت الصوره كما كانت وفتحت درج الكومود لتخرج البوم صور يخص فارس وبعض اصدقائه بمراحل عمريه مختلفه ترا ابتسامته تاره وجمود وجهه تاره أخرى وجدت سخصيته التى يخفيها عنها داخل كل صوره من تلك الصور فكل منهما تخبرها عن طابع بشخصه كانه كتاب مفتوح امامها استطاعت ان ترا ما بداخله دون ان يخبرها بشئ الهمها احساسها بانها تعرفه منذ زمن بعيد تركت غرفته وعادت الى غرفتها تقف بالشرفه تنظر للعصافير التى لم تكف عن الزقزقه فتحت باب القفص برفق لتخرج العصفور الاصفر حملته بهدوء على راحه يدها وقربته من فاها لتقبل منقاره الصغير ثم عادته لمكانه وفعلت المثل مع العصفوره أيضا .
غادرت غرفتها وتوجهت الى المطبخ لتعد الطعام فقد اقترب موعد عوده فارسها وقفت امام الموقد ثم اشعلته ثم وضعت الاناء اعلى الشعله الموقده ثم همت بسكب الماء المغلي صدح رنين هاتفها جعلها تترك المطبخ وتهم بالرد على المتصل وجدتها والده فارس ظلت تتحدث معها لعدة دقائق وبعدما أغلق الهاتف تذكرت أمر الطعام عادت الى المطبخ لتجد الماء قد تبخر حملت الاناء دون وعي لتصرخ پألم عندما احټرقت اطرافها فتحت صنبور المياه ووضعت كفها تحت الماء البارد لعله يخفف ما تشعر به من ألم .
ثم اطفئت الموقد وغادرت المطبخ تحاول الاتصال بفارس فبعد مهاتفة والدته انتابها القلق هى أيضا فقلب الام لم يخطئ عندما يصاب طفلها بمكروه وظلت كلمات راجيه تتردد داخل اذنيها وهى تخبرها بانها قلقه على ابنها فقد راودها حلما مزعجا يخص ابنها لذلك قررت الاتصال ليطمئن قلبها طمئتها قدر بدورها ولكن انتقل القلق لقلبها هى الأخرى حاولت الاتصال به ولكن يبدو بان هاتفه مغلق فجأة استمعت لصوت جرس الباب اسرعت بلهفه تفتح الباب لتتفاجئ بشابا طويل القامة ضخم البنيه قمحي البشره تنحنح بخفه قبل ان يتحدث بتردد
مدام قدر أنا قاسم صديق فارس
نظرت له برجاء فارس بخير
اؤمى له بالايجاب اه الحمد لله بخير بس تعبان شويا ومحتاج يشوفك
انسابت دموعها بصمت وهى تهمس بفزع يعنى ايه فارس جراله حاجه صح ارجوك قولي ماله
ابتلع ريقه بتوتر صدقيني كويس وانا هنا عشان اوصلك ليه
تسمرت مكانها وشردت لحظات ثم هتفت بصوت خاڤت أنا اسفه مش هقدر أجى معاك لوحدنا
تنهد بضيق ثم هتف بجديه عندما قرا خۏفها تمام انا متفهم اللى انتى فيه مافيش مشكله بس هتنتظر نص ساعه هتصل بدكتور ايمن وطبعا تعرفيه ده وهخليه يجيب دودي معاه قصدي خالتي واكيد بردو تعرفيها وتقدري تيجى معاهم المستشفي تشوفي فارس وتطمني عليه .
هم بالمغادره ولكن استوقفه صوتها المهزوز من فضلك عرفني حالته ايه
عاد يتطلع إليها بود اطمني هو اټصاب بړصاصه فى كتفه والحمد لله جت سليمه وهو فاق وسأل عليكي وبخير
قضمت شفتيها بحزن مثل الاطفال أنا عايزة اشوفه
كاد ان يبتسم ولكن حاول جاهدا بكبح ابتسامته ثم تنهد بنفاذ صبر طيب ايه هتستني خالتو وايمن ولا هتيجي معايا أنا عايز اطمنك أنا أخ مش مجرد صديق لفارس ولو فارس ماعندوش ثقه فيه ماكنش بعتني ليكي ممكن تطمني ولو جاهزة تتحرك مافيش داعي لقلقك ده
تطلعت لهيئتها وجدت نفسها ترتدي اسدال الصلاه فاغلقت الباب خلفها وتقدمت بخطواتها البطيئه يلا بسسرعه مافيش وقت
لاحت ابتسامته على تلك الطفله فحقا طفله كما اخبره صديقه من قبل دلف لداخل المصعد وهى خلفه ثم ضغط زر الهبوط ثم غادرو البنايه ليستقل السياره ولكن هى استقلت بالمقعد الخلفي لم يكترث لفعلتها فهو ميقن بخۏفها