روايه مشوقه مكتمله جميع الفصول للكاتبه دعاء
والله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها
شهاب اتعصب وكان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الڠضب والعصبية وبتحذير
حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية ونسيتي كلامي
انتي غلطتي في بنت ابنى وحړقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك وخبزك كويس اوي
حسابك بقا تقيل اوي وانا من زمان بحاول اعدي
شهاب بص لقاسم وهند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم وهم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من ڠضب جدهم
شهاب سابهم وطلع اوضته فتح الباب ودخل قرب منها قعد جانبها وهو متضايق من نفسه
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام
عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة غزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بټوجعك...
غزال بتخدير وحزن قلبي... وجعني اوي...
مر الوقت وهو كمان نام من التعب وهو بقوة وتملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايما يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش...
حليمة پغضب ماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك چحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
في صباح يوم جديد مشرق....
غزال فتحت عنيها لقيت شهاب ونايم بعدت عنه بضيق حاسه أنها مش قادرة تتاقلم على الوضع الجديد
و أنه خلاص بقا زوجها...
و احساس أنها مڠصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها وجايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
قعدت على طرف السرير وبصت لدراعها بعدم رضا... اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.
دموعها نزلت على خده ببطي وهي بتبص لايدها...
بصت لشهاب اللي نايم وجنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل..
غزال لنفسها بتعب
يارب.... يارب أنا مش قادرة... الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن .... يارب
قامت اخدت هدوم ودخلت تاخد دش وهي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بۏجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها..... بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير ومستنياه تخرج
غزال الحمام فاضي تقدر تدخل....
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي وبيقعد وراها... اخد منها الفوطة وبدأ يساعدها ويسرح ليها شعرها
غزال فضلت تبصله من المراية وهي حاسة انه مش عارف يعمل حاجة ومرتبك لأنها اول مرة يسرح شعر بنت لكن كان بيهتم بالتفاصيل الصغيره عكس طبيعته...
غزال لنفسها
يا خۏفي.... يا خۏفي توقع قلبي في حبك يا شهاب وتطلع أنت كمان أذية ووجعك ليا يعلم على اللي باقي من قلبي.
________________________________________
شهاب خلص وقام دخل الحمام بدون ما يتكلم وكأنه جاهل في التعامل مع البنات
غزال قامت طلعت له هدوم ولابست هدومها ونزلت
هند كانت بتتكلم مع قاسم
غزال صباح الخير
صباح النور...
هند بسرعة أنتي كويسة دلوقتي
غزال اه الحمد لله احسن
هند بحزن معليش يا غزال.... ماما اكيد مكنتش تقصد وبعدين شهاب وجدو مسكتوش والله واتخانقوا بليل مع ماما وشهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص وجاب واحد يشوف الفرن ويصلحه
غزال بدهشة بجد
هند اه والله....
قاسم بجدية انا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني
تسلم يا قاسم
في نفس الوقت
شهاب نزل وبص لغزال بحدة ومتضايق أنها نزلت ومستنتوش بصلها بغيظ وغيرة وهو حاسس ان النقاب مش مظبوط بص لاخوته
شهاب بجدية صباح الخير
قاسم
صباح النور....صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا وجدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب وماما قالت إنها هتروح.... ولازم نروح كلنا
شهاب وهو بيبص لغزال
و ماله