الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه الحب جنون مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها علشان مقلقهاش بس أنا قلقانه عليها 
ليقترب علام قائلا طالما مع ركن متقلقيش عليها تعالى نامى والصبح هتلاقيها هى الى بتتصل عليك تطمنك عليها 
لتعود كامليا معه الى الغرفه 
لينام علام على الفراس 
لتبتسم قائله أفهم من تحركشه بيا دلوقتي أنك صالحتنى بعد الى حصل فى المطعم 
ليرد علام بأختصار لأ 

لتقول له أمال بتتحركش بيا ليه بقى 
ليقوم برفع رأس كامليا ليرى أثار تلك الدمعه على وجنتها 
ليقوم بمسحها قائلا أنتى بتعيطى 
لتمسح كامليا وجنتها قائله لأ أكيد عينى تعبانه 
ليرد علام يمكن بس أيه سر الدمعه الى بتلمع فى عينك التانيه دى 
لتشعر كامليا بالأختناق لتقول له بصراحه الراجل الى كان واقف بيكلمك فى المطعم لما أتكلم عن بابا أنا أتأثرت وأفتكرته صحيح عمري ما
نسيته بس حسيت بحنين وشوق له 
لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا فى المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها فى الشقه وقافله أوضتها هى وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو 
لحد ما حضرتك شرفت ومن بعدك ركن وكرمله قررت أنا نرجع تانى هنا المنيا وأجبرتنا أننا نتجوزكم وألا هتتبرى مننا 
ليضحك علام قائلا أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم 
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص فى الحفله 
لينظر علام بخبث قائلا ومين الى خلاها ترقص على واحده ونص مش أنتى السبب 
لترد كامليا بتتويه لأ طبعا مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير 
ليرد علام قائلا دلوقتى قلقلك على كشماء راح 
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
فى ظهر اليوم التالى
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام 
ليبتسم قائلا على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر أكل 
لينهى ذالك الحساء ليأخذه 
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها 
لتنظر الى الغرفه 
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل 
لتنظر أمامها 
لترى ركن يدخل بيده صنيه

صغيره موضوع عليها طبق حساء 
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها 
لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش المنيا 
ليرد ركن دا بيت جبلى بتاعى باجى فيه أما بحب أفضى دماغى أو أكون عايز أخد قرار مهم 
لترد كشماء طيب وانت دلوقتي عايز تاخد قرار مهم ولا تفضى دماغك 
ليرد ركن لا دا ولا دا معرفش أيه الى خلانى فجأه غيرت الطريق وجبتك وجيت على هنا وبعدين بطلى أسئله وأتفضلى أشربى الشوربه دى علشان بعدها تاخدى الدوا 
لتاخذ منه الطبق وتمسك بالملعقه وتقول أنا ريقى ناشف لتبدأ بالتسميه ثم الشرب 
لتمسك ذالك المنديل الموضوع أسفل الطبق وتبصق به ما بفمها 
لتقول له أيه دا 
ليرد ركن ببساطه دى شوربة سي فود 
لتقول له ومقلتليش غير السى فود دا أنا مش بحبه مفيش حاجه غيرها 
ليرد ركن للأسف لأ مبعرفش أحضر غيرها 
لتقول كشماء
خلاص هات الدوا أشربه اطعم منها 
ليبتسم قائلا بخبث ليه ما أنتى شربتها أمبارح بالليل طبق أكبر من دا 
لترد كشماء أنا شربت شوربة سى فود كداب دا أنا مش بحب ألأكل النى ولا السى فود ده 
ليقول ركن بخبث بس أنتى شاربه منها 
أمبارح بالليل طبق
لتقول له مستحيل وحتى لو كان يبقى مكنتش فى وعيي
ليضحك قائلا طيب يلا قومى خدى شاور وأنا هشوف أى حاجه تانيه تاكليها علشان الدوا متخدوهوش عالريق 
لتبعد الغطاء وتنزل من الفراش لتقول له بمزح مش كنت جيبت التعبان الى مۏته وعملت عليه شوربه أحسن من السى فود ده بدل دلوقتى من مراته 
ليضحك قائلا وأيه عرفك ان التعبان كان ذكر مش أنثى 
لترد كشماء من لدعته أصل الأنثى بتبقى رقيقه فى لدعها أنما الذكر بيبقى غبى 
ليقول ركن وحضرتك خبيره ولا عرفتى دا منين 
لترد كشماء من قناة ناشونال جيوغرافيك أصل كرمله بتحبها وبنسمعها أجبارى.
فى المساء 
جلست كشماء ممدة الساقين على تلك الأريكه الموضوعه بشرفة غرفة النوم 
لترى أضواء البلده البعيده 
لتجد ركن يأتى لها بكوبا من العصير ويعطيه لها 
لتأخذه منه بمزح قائله أيه كرم الأخلاق ده الظهر غدا
ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى 
لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع فى الأرض المكان هنا يحسيسك بالخۏف 
ليقول لها ليه 
تفتكروا أيه أيه أخر طمعها ومين الى هيساعدها فى أقصاء كامليا
وكريمه هتعمل أيه فى كامليا أما تعرف أن كشماء لدعها تعبان وهى مداريه عليها. 
الاحداث هتبدأ تقلب عالمتشردتين
البارت الجاى بعد بكره الساعه واحده بالليل
وبالنسبه للبارت الى كان نزل أمبارح دا كان ناقص ومسحته بسرعه 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
العشرون 
بعد أنتهاء العشاء 
ترك علام كامليا وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها 
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه 
لتضحك كامليا قائله ظلمانى ياكرمله طول عمرك دا انا ملاك بجناحين 
لترد كريمه ملاك وبجناحين 
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه 
لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج فى المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها 
بس دا حجه مش اكتر بيدارى غيرته من الواد الحليوه الى باس أيدى فى المطعم 
لتقول كريمه ومين دا كمان 
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم فى الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل 
لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه 
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هى وراجل العصاپات أتخطفوا 
لتقول كريمه غورى يا دبش 
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه 
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام 
لتنزل لأسفل لتبحث عنه 
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون 
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم على ساعتين مجتمعين مع بعض 
ليضحك عماها 
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر

أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه 
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا 
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها 
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام 
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته 
وهو أننا نرفدكم 
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته 
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم 
لتنظر خلفها لا تجد عماها 
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين 
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه 
ليضحك سعد 
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه 
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها 
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه 
ليضحكوا على حديثها المازح 
لتخرج 
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان 
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه 
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا 
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك 
انا هروح أنام تصبحى على خير 
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه. 
فى بيت الجبل 
بعد وقت 
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له 
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها 
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله 
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى 
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ 
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل 
لتشعر بالأرتباك من نظره لها 
لتنتهى من الشرب 
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره 
ليضحك 
لتقول كشماء بتضحك على أيه 
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت 
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصاپات الى دايما مرسومه على وشك
فى صباح اليوم التالى 
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله 
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار 
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه 
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك 
لينحيها جانبا ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها 
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق
وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه 
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماټت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه 
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه 
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها 
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى 
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف 
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى 
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا 
والمقطقط أيه ما
قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات