روايه كامله مكتوبه جميع الفصول بقلم تسنيم المرشدي
وشكله ميطمنش نهائي ووقف قدامه
شوف الفيديو ده كده
مهران رفع راسه بارهاق وقال
فيديو ايه
حازم قرب منه الموبايل ومهران اتفاجئ باللي شافه بص لحازم بذهول وسأله بعصبية
ايه ده ومين اللي صوره
حازم بصله جامد ومهران اندفع فيه پغضب
ما تنطق مين اللي صور الزفت ده
حازم رد عليه بنبرة مهزوزة
مهران عقد ما بين حواجبه وردد
رقية دي نفسها البت اللي مأجرة الاوضة
حازم قال وجهة نظره
أنا مكنتش عارف بس لما ركزت في زواية التصوير لقيتها من شباك الأوضة فعلا يعني البت طلعت صحفية وعلمت علينا كلنا انا لازم اقټلها واشرب من ډمها عشان تعرف هي بتلعب مع مين
متقربش منها إلا لما نعرف وراها ايه كمان
مهران نادي علي واحد من رجالته وأمره بحدة
هكتب لك اسم بت تجيبلي عنها كل حاجة من يوم ما اتولدت لحد النهاردة قدامك ساعتين بالظبط مفهوم
رد عليها بعملية
مفهوم يا ريس
مهران بص لحازم والڠضب مرسوم علي ملامحه وحذره
حازم قعد علي الكرسي واتكلم بحدة
هيروح يقوله ماهو الدلدول بتاعه
بعد مدة راجل مهران رجعله بكل المعلومات اللي جمعها مهران هز راسه لما استشف الموضوع
كده الفولة بانت
ها هنعمل ايه
مهران ضحك بتهكم وقالت
جه الوقت اللي هنزلك المعلب فيه
حازم ضحك له بانتصار وقال
ده انا أعجبك اوي
مهران هز راسه وكمل كلامه
المهم الوقتي لازم نبعد مسلم عن هنا خالص بس إزاي
حازم ملامحه اتشدت بضيق وردد
إحنا نكتفه ونرميه في المخزن علي لما نخلص شغلنا
هتفضل طول عمرك غشيم
حازم بصله بعتاب لكلامه ومهران قال
انا عرفت هبعده ازاي
حازم ضيق عيونه عليه وسأله بفضول
ازاي
حازم ضحك بفخر وقاله بعد ما سمع خطته
اصلي
رقيه صحت بكسل على غير العاده مش متقبله فكره انها هتمشي خلاص قد ايه الحياه غريبه بتقربنا من ناس غريبه عننا وتخليهم اقرب ناس لقلبنا وفي غمضه
ضحكت بعفويه وهي بتفتكر منظر عضلاته اللي مشافتش زيهم قبل كده ضحكت
هزت راسها تطرد افكارها الوقحه من راسها بس ڠصب عنها ضحكت وسرحت بخيالها ليوم ما كانوا في الاوضه مع بعض لوحدهم فيها ايه لو كانت اتجرأ وقرب منها ولمس شف...
رقيه خرجت من شرودها على خبط الباب قربت منه بسرعه على امل يكون هو حست بخيبه امل كبيره لما شافت اميره قدامها ضحكت وسمحت لها تدخل اميره سحبت نفس وقالت
انا هتخطب
رقيه عقدت حواجبها واتكلمت بعفويه
هما وافقوا على دياب
اميره اتنهدت بحزن شديد ونفت سؤالها
دكتوري في الكلية
رقيه بصت لها جامد وهي مش مستوعبه كلام اميره وهي وضحت لها
قالي عايز يتقدم لي اول امبارح ومعرفتش احكيلك يوميها عشان
كنتي تعبانه
رقيه قاطعتها بكلامها
فاهمه طيب ودياب
اميره عيطت ڠصب عنها وردت عليها وهي بتفرك صوابعها
دياب مش الشخص المناسب
رقيه ضيقت عيونها واتكلمت بتلقائيه
مش حابه اضغط عليكي اكيد انتي عارفه مصلحتك مع مين بس يا ريت بلاش قرارات متسرعه عشان متندميش عليها بعدين
اميره نفخت بعدم راحه ورفعت عيونها علي رقيه وقالت بنبره مرهقه
قلبي مع دياب لكن عقلي بيقولي اختار التاني دكتور وله مكانة ومحترم ومهما كان ليه ماضي فأكيد مش هيكون وحش زي ماضي وحاضر دياب..
رقيه سألتها من باب الفضول
هو دياب عمل ايه عشان مش قادره تتقبلي ماضيه
اميره غمضت عيونها وردت عليها بنبرة موجوعه
كل حاجه تتخيلها دياب ومسلم عملوها
رقيه حست بنغزه في صدرها مجرد ما سمعت اسم مسلم وبصتلها بلوم اميره استشفت اللي ورا نظرتها وكملت كلامها
انا ملاحظه انكم مشدودين لبعض فلازم تعرفي ورا ايه عشان لو مش هتقبلي ماضيه يبقى متعشميهوش و تتخلي عنه زي ما انا عملت مسلم ما يستاهلش اي حاجه وحشه كفايه اللي شافه واتعرض له انا ممكن اديله الف عذر على اللي وصله الوقتي انما دياب ايه اللي وصله للطريق ده
رقيه كانت نفسها تسالها عن اللي حصل لمسلم يمكن تلاقيله عذر وتكمل وما تمشيش اميره مسحت دموعها وضحكت وقالتلها
طبعا انتي عايزه تعرفي اللي حصله ايه
رقيه هزت راسها بعفويه واميره بدأت تحكيلها
فاكره اليوم اللي اتعصب علىا بسبب الصوره
رقيه هزت راسها بمعني فاكرة واميره كملت كلامها
دي كانت صورته وهو لابس الميري!
رقيه بصتلها جامد واميره اكدت لها شعورها
مسلم كان هيبقى ضابط بس للاسف اترفض بسبب عمي بصي انا مش هقدر اوضح طبيعة شغل عمي بس هي حاجه مش كويسه وليه ملف عندهم فطبيعي يرفضوا مسلم لانه قريبه من الدرجه التالتة كنت بحب شخصية مسلم وقتها اوي كان حنين فوق ما تتخيلي عمره ما كان بيهون عليه يزعل حد منه واللي زود الطين بلة أنه كان بيحب واحدة..
رقية قاطعتها بفضول
بنت عمك اللي اټوفت صح!
أميرة ضيقت عيونها عليها واتكلمت بعدم استعياب
قصدك مين مها! مها مټوفية وهي عندها ٦ سنين
رقية اتفاجئت بكلامها لأنه عكس توقعاتها وسألتها باهتمام
اومال مين
أميرة اتنهدت وكملت حكاوي
دي كانت اخت واحد صاحبه وهو اتعرف عليها وحبها بس فجاءة وبدون اي مقدمات سابته من غير أي أسباب مسلم حس بفشله لما خسر اكتر حاجتين حبهم واكتئب وقفل علي نفسه وصغر دايرة معارفه لحد ما فضت خالص بدأ يبقي عصبي ومش متقبل اي نصحية ولا انتقاد من حد وبقا بيختفي باليومين والتلاته ومنعرفش كان بيروح فين وفي مرة رجع لنا وقال إنه هيشتغل مع عمي وفسر كل اللي حصله بإن ربنا كاتبله يمشي في نفس طريقه طبعا وقتها كان بيعاند مع كل رفض بيقابله وللأسف بقا واحد تاني خالص
أميرة بصت في الأرض بأسف شديد ورقية مسكت أيدها تدعمها
أكيد هيرجع تاني
أميرة ابتسمت بتهكم وقالت لها
ها هتتقبلي وضعه ولا
رقية استغربت صراحتها المبالغة وحست بالاحراج حمحمت بخجل وقالت
أميرة أنا مش متأكدة مش مشاعري وبصراحة مش عايزة اوصل للمرحلة اللي انتي وصلتي ليها دي مش عايزة اقع في حيرة مع نفسي واخسر مستقبلي بسبب قرار طايش عشان كده قررت أمشي وأرجع لحياتي
أميرة بصت لها بذهول شديد واتكلمت بنبرة ملهوفة
ترجعي فين وتسبيني
________________________________________
أنا ما صدقت كونت علاقة قوية كده هرجع تاني من غير صحاب!
رقية اتاثرت بكلامها وبصتلها بأسف
انا بجد آسفة بس كل حاجة ضدي واحسن حل اني امشي
اميرة بصتلها بعتاب وبصت في الارض وهي مخڼوقة رفعت عيونها عليها وقالت
ومسلم
رقية عقدت ما بين حواجبها باستغراب
وسألتها باهتمام
ماله مسلم
أميرة ردت عليها بتلقائية
علي فكرة واضح اوي انه بيحبك أو حتي معجب بيكي ده كان بيخرف بإسمك لما كان تعبان!
رقية اتفاجئت بكلامها وبصت لها بذهول وأميرة لعنت غبائها علي اللي قالته وحاولت تعدله
ايه اللي انا بقوله ده أكيد انتي عارفة مصلحتك فين أنا لازم اروح الكلية لاني اتأخرت
أميرة مشت وسابت رقية في حيرة كبيرة ملهاش اخر سحبت نفس وابتسمت لما رادوتها فكرة معينة جهزت نفسها وخرجت وهي قاصدة تروح لمسلم المحل
دخلت واتفاجئت إن مفيش حد موجود بصت للمكان يمكن تكون المرة الأخيرة تدخله افتكرت كل مواقفها فيه اللي جمعتها مع مسلم سمعت صوت جاي من اوضة المخزن ومترددتش أنها تدخل
فتحت الباب واتفاجئت بوجود مسلم ومش علي اي وضع ده بيصلي!!
رقية سندت راسها علي الباب ووقفت تراقبه وألف سؤال ملقتش لهم جواب خرجت من شرودها من علي سؤال مسلم
بتعملي ايه هنا
رقية بصتله بشوق واتكلمت وعيونها بتلمع
كنت جاية اقولك اني همشي..
مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة جامدة
اه طب كويس
رقية استغربت رده اخر حاجة توقعتها يكون الرد بالنبرة دي وكأنه عايزها تمشي سحبت نفس وسألته
يعني انت معندكش مشكلة
مسلم اتصنع اللامبالاة وقال
وانا يكون عندي مشكلة معاكي ليه
مسلم ادالها ضهره وعمل نفسه مشغول بس الحقيقة أنه مش قادر يبص في عيونها وهو بيهاجمها رقية مسكت أيده وحست
بقشعرة جسمه وشعوره ده حمسها تتكلم
يعني أنا كنت مفكرة أنك بتح...
مسلم قاطعها بحدة وهو بيسحب أيده من بين ايديها
بيتهيقلك
رقية اتفاجئت برده وبصتله جامد مسلم بعد عنها وقال
بعد اذنك بقا عشان مش فاضي
رقية حست بتقل نفسها وقد ايه كانت غلطانة لما فكرت تصارحه بمشاعرها هو انسان مؤذي حتي في مشاعره اللي بيكنها للي قدامه بلعت ريقها ومقدرتش تقف اكتر من كده وخرجت بخطوات سريعة وهي ندمانة أنها جتله أصلا
مسلم ملامحه احتدت بضيق وخنقة ومحسش بايده اللي ضړبت الطرابيزة قدامه من شدة غضبه سحب نفس ومقدرش يكمل شغل . قعد علي كرسي وهو مش عارف المفروض يعمل ايه
مهران بعت لمسلم مع واحد من عماله أنه عايزه مسلم راح له ڠصب عنه وقف قدامه وملامحه متغيرتش من اخر مرة عارض فيها مهران
مهران رسم ضحكة علي وشه وقال
محدش هيخلصلي المصلحة دي غيرك
مسلم اتنهد بصوت مسموع والرفض مرسوم علي وشه
قولتلك أنا مش معاك بعد كده
مهران لحقه وقال
لا دي مصلحة شغل بجد فيه بضاعة من المحل راحة تتسلم في بورسعيد وانت عارف الجمارك ممكن يرجعوها فعايزك تروح مع النقل في السريع تخلص لي الموضوع ده وتيجي
مسلم سحب نفس وقال
وفين دياب ولا ابنك التاني
مهران ضحك بسخرية ورد عليه
بزمتك دول يعتمد عليهم برده!
مسلم بصله وهي بيفكر يوافق ولا لأ ومهران حاول يضغط عليه
ياعم اعتبرها نهاية الخدمة خلصلي الموضوع ده ومش هطلب منك حاجة تاني
مسلم بعد مدة هز راسه بموافقة وسأله
هروح امتي
مهران رد عليه بتلقائية
من الوقتي لو تحب
مسلم أتكلم بنبرة جامدة
لا خليها بليل عشان عندي مقابلة
مهران غمز له بمكر وسأله
مقابله غرامية
مسلم قابله بملامح مشدوده بضيق ورد عليه بفتور
لا هنقرا فاتحة أميرة
مهران اتفاجئ بكلام مسلم وقال بعتاب
واحنا يعني اخر من نعلم مش واجب برده نعرف!
مسلم رد عليه وهو خارج من المكتب
في الفرح نبقي نقولك
مهران كان مضايق جدا عشان دياب هو عارف قد ايه هو بيحب أميرة يا تري هيعمل ايه لما يعرف
دياب لاحظ طلوع ناس غريبة عند عمه مش عارف ليه حس بحاجة غريبة وأن الموضوع يخص أميرة وقف يبص عليهم لما دخلوا البيت واتفاجئ بايد بتتحط علي كتفه الټفت له وكان مسلم دياب بصله وسأله پخوف
مين الناس دي
مسلم اتنهد ورد عليه متجنب ذكر هويتهم
ضيوف
دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بنبرة مهزوزه
ماهو واضح انهم ضيوف بس ضيوف لمين لعمي ولا لمرات عني ولا ل بنت عمي
مسلم بص في الأرض ومقدرش يواجهه ودياب شعوره بيتاكد جواه من تصرفات مسلم هزه جامد عشان يبصله وقال
ما ترد عليا
مسلم اتنهد وبصله بأسف
كل شئ قسمة ونصيب يا دياب وأميرة مش نصيبك
دياب قلبه اتقبض لما سمع كلام