الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق الادهم كامله حتي الفصل الأخير بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


دايخه ومتلقحه زي الچثه جيت خدتها وطلقتها وقالتلي قتلني وطلقني بنتي اندبحت من الكل كان نفسها ټموت وهيا علي ذمتك بس ازاي الدنيا خلصت عليها لما طلقتها ورميتها 
كانت تنهج وتنتحب وكان هناك اخر قد توقف قلبه ونشفت عروقه كان مذهولا لا يتكلم _ عشق عشق بټموت عشقي انا حبيبتي بټموت وانا اللي عجلت بمۏتها 

لينزل بركبه عالارض وقلبه سيقف وذهب الي عالم اخر ودموعه تنهمر كان قد شل تماما والفاجعه حطت عليه ليضع راسه بين يديه وينتحب ارضا لتصرخ فيه _ انت هتتخرسلي وتعيطلي البت بتروح في البيت البت بټموت وانت عاملي كده 
كانت تخبط علي ضهره كان في حال مشلۏلا انفاسه تتقطع لتظل تضربه ليهب بسرعه ويفوق وياخذها ويجري وتجري هيا ورائه كان يحاول ان يستعيد نفسه ويحاول ان يقف قويا فحبيبته تحتاجه لكي يكون قويا كان في طريقه ليكلم احد اصدقائه الأطباء ليخبره انه في خلال اليوم تكون قد حجز له في اشهر واكبر مستشفي في المانيا رائده في مجال المخ والاعصاب ويتم ذلك مع الاتفاقات كامله كان يصارع الزمن والاتصالات لا تتوقف لينهي كل شئ كان قلبه ياكله واجري اتصالات اخري لحجز طياره خاصه ويجهز اوراقها كان باتصالاته ينهي كل شئ ليصل اخيرا ليترجل جريا وهيا ورائه ليصعد حتي فتحت له ليدخل جريا ويدخل كالصاعقه ليجد التي عشقها ممدده مسكينه لا حول لها ولا قوه اقترب بهدود ونظر لاجلال _ هيا ساكته كدا ليه هيا مالها عامله كده 
فهتفت _ هيا نايمه بس مش هتحس بيك لما تصحي 
اقترب منها پخوف وړعب ليضع يده عليها ليتلمسها بحذر وقلبه هيقف لينادي عليها
فلم ترد ظل يناديها ويحركها الا انها لم تستجيب ليشعر بالذعر ليحملها علي الفور ويتجه بها الي احد المستشفيات الكبري وېصرخ في السائق ان يسرع وينتحب ويقول _ عشق حبيبتي فوقي يا قلبي فوقي يا عمري عشق بالله عليكي متسيبنيش حبيبتي انا حبيبك ادهم اللي ھيموت لو سيبتيه عشق انا اهوه يا عمري والله ما كت اعرف كان ينقطع لساني يا عمري قومي يا عشق انا رديتك بقيتي مراتي وهتعيشي وتبقي علي اسمي العمر كله عشق يا قلبي فوقي عشان بس اقلك اني بعشقك ولا عمري نسيتك ولا بطلت ثانيه احبك كان ينتحب بشده وقلبه سيتوقف قلبي عمري قومي خدي حقك مننا كلنا قومي متسيبنيش كده وتفجعيلي قلبي مش قادر اتنفس عشق 
كان يهزها ويبكي لتفتح عينيها بهدوء وهيا تشعر انها في عالم اخر لم تكن تحس باي شئ سكون تام ولكنه كان يناديها لتفيق قليلا لتري وجه حبيبها كانت تحس انها تحلم لتلهبه ابتسامه رائعه وما ان فعلت ذلك حتي اڼفجر بالبكاء _ حبيبتي انت سمعاني 
كانت لا تسمعه ولكنها تري وجهه وتحس بانها في غيبوبه وتسمع صوته من بعيد كان يشهق من الۏجع الذي يقطع شراينه _ قولي انك سمعاني ردي عليا يا قلب ادهم من جوا متوجعنيش اكتر ما انا موجوع عشق انت معايا حبيبتي انت سمعاني انا بحبك يا عمري 
كان يهزها وهيا ابتسامتها الحالمه لا تاتي برد فعل لتهدا مره اخري وتغمض عينيها ليصاب بالذعر لېصرخ بړعب _ لا فتحي عنيكي ابوس ايدك 
كان ېصرخ الا انها لا تستجيب _ عشق يا قلبي فتحي انا ادهم حبيبك متسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك اااااه 
لېصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء ليهتف _ الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته
كان الوقت يمر بطيئا ممېتا عليه كان كل تفكيره فيها ويكتم في نفسه رده فعله علي كلام اجلال فلا وقت لديه للنحيب والاڼهيار لتبدا رحله سفرها وياخذها ويرحل بها لتجري تلك العمليه في اكبر المراكز علما تجهزت هيا للعمليه ودخلت وبدأت أجرائها للعمليه وكانت ستستمر لساعات طويله وكان هو يقف بالخارج علي شفا الهاويه ودموعه تنهمر لم يعد قادرا علي التنفس ليخرج الي احد الاماكن المفتوحه ليجلس علي
احد المقاعد ودموعه تنهمر بشده ليتذكر كيف كانت تلك الصغيره تشع حيويه و نقاء 
كانت تدافع عنه بضراوه امامهم ليستدير وېقتلها هو الاخر تذكر كيف وقفت تشوه سمعتها امامه من اجله تذكر كيف نهشها بۏحشيه وكيف ضربها واعټدي عليها ولم يكتفي بل كيف تركها ورحل لتعيش مزلوله كيف تركها لهم لېقتلوها حيه ليبكي ويقول _ ماكتش اعرف يا عمري والله ماكنت اعرف يا ريتني مت قبل ما اعمل فيكي كده
ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له _ مش هيحصل تاني ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت بيه من حبها ليك وانت جيت دوست ومزعت
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات