الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


لا لسه لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد 
جودى انا معدتى كده 
قاسم لا مافيش الكلام ده ويالا
افتحى بوقك 
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك 
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة 
محسن مها مها 
مها ها بتقول حاجة يامحسن 
محسن مالك يابنتى سرحانه ومش طايقه نفسك ليه 

مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن 
محسن قصدك على جودى 
مها ايوه 
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها 
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته 
قاسم ماهو عشان مش تايه بقولك كده قاسم مهران عمره ماجرى ورا واحده كل مره كان البنات هى اللى بتجرى وراه ولما كان بينزل خبر زى ده كان بيقلب الدنيا ويكذبه لكن المره دى لا ده زى مايكون ماصدق ومسك فى الخبر بايدوا وسنانه 
مها مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه 
محسن بغيره وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه 
مها باستغراب ده لما كنت بتخانق انا وقاسم مهران اتدخل وقالى كده عشان يهدينى شويه زفر پغضب فنظرت له بزهول قائله انت بتغير يا محسن 
محسن اكيد يعنى خصوصا وتصرفاته الاخيره مش عجبانى 
مها ولا عجبانى 
محسن مها هو قاسم مهران ليه ماخطبش جودى من والدها على حسب ماعرفت منك انه عايش 
مها قاسم ده مش سهل أبدا وزى ماقالى كده انه عارف كل حاجه عن جودى فبالتالي عارف ان باباها مالوش اى علاقه
بيه بمعنى اصح مش موجود 
محسن صعبانه عليا اووى حاجه وحشه انك تحس بيتم الاب وهو عايش 
مها محسن اوعى تتكلم في الموضوع ده قدامها عشان حالتها بتبقى صعبه اووى لما بتفتكر 
محسن اوكى اوكى كملى اكلك يالا 
مها بابتسامة ههههههه حاضر 
فى صباح اليوم التالى كان خبر ارتباط قاسم مهران بجودى يملأ كل الصحف والجرائد وعلى كل المواقع الإلكترونية 
كانت دنيا السواح تجلس تحتسى قهوتها الصباحيه وهى تعبث في هاتفها ثوانى وسقط منها كوب القهوه وهى تنظر پصدمه للخبر الذى بين يديها صعدت لغرفتها وارتدت ثيابها وخرجت من منزلها متجه الى مجموعة قاسم مهران لمعرفة ما هذا الذي يحدث 
كانت تسير بخطى عاصفة تتلبسها شياطين الإنس والجن على الرغم من كونها رأته بعينها وهو يعلن بنفسه عن هذا الخبر لكن غرورها اللامحدود قد صور
لها ان هناك لغز ربما لم يكن يقصد نعم نعم هو بالتأكيد لم يعشق هذه الطفله التى رأها منذ يومين فقط وتصغره بالكثير من السنوات لن تشبع عينيه هذه الطفله يحتاج لامرءه ذات جمال مغرى تعرف كيف ترتدى وكيف تتحدث بلباقه وليست هذه الصغيره الساذجه من المؤكد ان لديه تبرير لما حدث هو لن ينظر لغيرها 
كل هذه الأفكار كانت تدور برأسها وهى تريد أن تستبعد فكره انه قد احب هذه الصغيره 
كان يجلس في مكتبه مبتسما رغما عنه يشعر براحه وسكون وان روحه عاليه فى السماء فهذه الصغيره غيرت فيه الكثير مجرد انها تنتمى إليه وموجده فى حياته يجعله يحلق فى السماء فرحا وترتسم
الابتسامة رغما عنه نظر بضيق الى ساعة يده ثم زفر پغضب تبا انها الثانيه عشر لايزال هناك وقت طويل حتى تأتى حبيبته وعندما نطق العقل بكلمة حبيبتي اتسعت ابتسامته واسند ظهره للوراء وهو مغمض العينين مستمتع بشعور الحب الذى يشعر به تجاه هذه الصغير يالله كم هو الحب جميل لقد ضاع من عمره الكثير بدون حب ولكن هو غير نادم فهو سعيد جدا لأن اول دقه قلب كانت من نصيب جودى صغيرته هو غير نادم على تاخره فلو كان احب من سنين كانت بالتأكيد واحده أخرى غير جودى فكيف كان سيقابلها شرد اكثر فلو كان احبها من خمس سنوات مثلا حيث يكون عمره خمس وعشرون عاما تكون هى ههههههههههه عندما استوعب عقله هذه الفكره اڼفجر ضحكا وهو غير مصدق انه حقا احب طفله ولكن ما باليد حيلة غرق فى عشقها وانتهى الأمر يراها افتن نساء الأرض ولا يستوعب حياته دونها نظر فى ساعته مره اخرى يالهى لم يمر من الثلاث ساعات غير عشر دقائق ياللهى اللهمنى الصبر 
استدار بمقعده پحده وهو يستمع لصوت دنيا وهى ټقتحم مكتبه وسكرتيرته تحاول منعها وتبرير الأمر 
قاسم ايه ده ايه اللى بيحصل 
دنيا الحيوانيه
دى بتقولى انا استنى لما تستأذنك 
منى والله ياقاسم بيه انا قولتلها ثوانى هستأذنك بس هى اتعصبت و قاطعها بهدوء قائلا خلاص يامنى اتفضلى انتى 
الټفت للواقفه أمامه وهى تتاكل ڠضبا 
قاسم خير يا دنيا ازاى تدخلى كده من عير استئذان وكمان بالطريقه دى 
دنيا قاسم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ازاى تقول انك بتخطب البنت دى قالت كلمتها الاخيره باحتقار احتدت له اعين قاسم صارخا بتحذير دنييييييييا الزمى حدودك 
انتفضت بفزع من حدته عليها ثم قالت قاسم ممكن افهم ايه الحاجه الخطېرة اللى اضطرتك تعمل كده 
قاسم حاجه خطيره خطيره ازاى
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات