روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه
السكرتيره تحاول تبرير الموقف لرب عملها الذى بدى الڠضب على محياه في حين صړخ يامن بغض اسمع ياجدع انت انت تبعد عن جودى خالص انت سامع احتدت ملامح قاسم پغضب الچحيم عينيه وهو يرى شاب آخر من نفس عمرها يتحدث عنها وينطق باسمها بين شفتيه فصړخ عليه قائلا انت بتقول ايه يالا
يامن پغضب بقولك تبعد عن جودى ومالكش اى علاقه بيها لا من قريب ولا من بعيد
يا قاسم خلاص سيبوا بقى كان يامن على مشارف المۏت لولا عادل الذى خلصه من قبضة قاسم بصعوبه وامر الامن باخذه للخارج بينما يامن كان يلتقط انفاسه المسلوبه بصعوبه بالغه وهو لم يكف عن التوعد لقاسم وأنه لن يتركها له أبدا مهما كلفه الامر مما جعل جميع الموظفين واقفين كالتمثال من شده دهشتهم فلاول مره يرون قاسم مهران بهذه الصورة الجحيميه ومن أجل فتاه هنا وايقن الجميع أنه بالفعل غارق فى عشقه لها صرف عادل الجموع االمحشوده أمام مكتب قاسم والتى شهدت على اقصى مراحل ڠضب هذا العاشق بينما الصحفيين في الخارج يلتقطون الصور ليامن وهو يخرج صارخا بسخط على قاسم فالتقطوا له العديد من الصور التي ستندرج فى صحف الغد تحت عنوان عشق قاسم مهران
قاسم انت الى خلصته من ايدى امۏتك مكانه انا دلوقتي
عادل قاسم الواد كان ھيموت في ايدك بجد
قاسم مانا عايزوا ېموت
عادل لأ مش مصدقك بجد انت فى ايه انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده
شئ امامه
ماقدرتش ماقدرتش اسمعه وهو بينطق اسمها بلسانه كده ماستحملتش اسمعه وهو بيقول انه بيحبها ثم اكمل پغضب الحيوان بيهددنى بكل بجاحه وبيقول مش هيسبهالى هموته والله لا اموته
عاجل وهو يمسك به محاولا تهدءته اهدى اهدى يا ابنى اهدى ده عيل صغير زمانه خاف اصلا
هز قاسم رأسه بثقه لأ لا يا عادل الواد ده فعلا مش هيسكت ماشفتوش كان بيتكلم بحرقه ازاى هو فعلا عايز ياخذها منى بس ده على جثتى على جثتى يموتنى الأول عشان يقدر ياخدها
فى مكان آخر فى شقه فاخره فى احدى التجمعات السكنية الراقيه تجلس سيده في العقد الرابع من عمرها تضع قدم على اخرى وهي ممسكه باصابعها سيحارتها وهى تقلب فى احدى المجلات ثوانى واتسعت عينيها مما رأت فذهبت مسرعه إلى
غرفة نوم زوجها
سهى يامحمد يامحمد
محمد بنعاس اممممممم
سهى قوم قوم شوف صورة بنتك في المجله
جودى في المجلات
سهى بسخط قوم ياخويا وانت تشوف
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال قاسم مهران
محمد معقول بينما سهى پحقد لنفسها قاسم مهران مره واحده يابنت هدى
من مدرستها قبل ميعاد الانصراف فهى لم تعد تحتمل ماحدث وذهبت مسرعه الى قاسم كى تعرف منه ماذا تفعل ولما حدث كل هذا وتطلب منه أن يجد حد لهذه الأخبار
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات العاملين خرجت من المصعد وذهبت باتجاه مكتبه فاوقفتها منى السكرتيره پحقد وسخط نعم
جودى بأدب ودموع ممكن ادخل لقاسم
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله
منى ببرود استنى لما استئذنه صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها
قاسم بلهفه جودى حبيبتي مالك فيكى ايه يا روحي بتعيطى ليه قولي ما تخبيش عليا كل هذا تحت نظرات عادل ومنى المندهشة من هذا الحب والحنان الحقيقى مما جعل عادل يتأكد من تاكدده من عشق قاسم لجودى بينما ازداد حقد منى على هذه الطفله
قاسم وبعدين انتى ايه موقفك بره
دخل قاسم مكتبه مغلقا الباب وهو يحتصن حبيبته بحنان بالغ قائلا وهو يجلسها بجانبه حييبتى مالك قلقتينى عليكى خرجتى من المدرسه قبل معادك ليه وكمان بتعيطى ليه
بكت جودى اكثر فتقطع قلب قاسم اكثر فقال جودى