المراتان وسيدنا سليمان
فقال في نفسه : إن الذي يحكم في هذه القضية العاطفةُ لا العقلُ، فلأختبرن المرأتين ، فمن ظهر منها الحب الأكبر للرضيع حكمت به لها.
فقال لهما : كل واحدة منكم تعتقد أن هذا الولد لها ؟ قالتا : نعم . قال : وتصر أنه ولدها ؟ قالتا : أجل.
فقال لمن حوله من الرجال إذن : إيتوني أيها الرجال بالسکين .
فسكتت الكبرى .. ونادت الصغرى متلهفة : لالا ..لا تفعل ذلك رحمك الله هو إبنها ولم توافق على ذلك. ورضيت أن يكون ولدها للكبرى فيعيش وتراه عن بعد و هذا يسعدها بلا شك وهل ترضى الأمّ أن يُقتل ولدها أمامها ؟!
حينها نظر سليمان إليها ، وقال : هو لك فخذيه، وحكم به للصغرى.
لا تقرأ وترحل شاركونا إسماء الله الحسنى