الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه راءعه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

 أخفت صوته ابتعد القارب تاركًا الدكتور حسام وأصدقاءه في محنتهم أثناء محاولاته المستمرة للسباحة شعر الدكتور حسام بحركة غريبة في الماء الټفت ليجد قرشًا ضخمًا يسبح حوله بدأت لحظات الړعب الحقيقية حيث كان القرش يدور حوله وكأنه يحاول تحديد ما إذا كان حسام فريسة سهله في تلك اللحظة لم يكن أمام الدكتور حسام سوى التمسك بالدعاء طلب من الله أن يحميه من هذا القرش المفترس لحسن الحظ بعد دقائق من التوتر الشديد ابتعد القرش تدريجيًا وكأن الدعاء أنقذه من مـوت محتم ..

مع بزوغ الفجر رأى الدكتور حسام مدخنة محطة التحلية في الأفق وقرر أن يجعلها هدفه كان جسده منهكًا والعطش بلغ أشده تخيل أن تكون محاطًا بالماء ولا تستطيع شربه كل ما أراده هو زجاجة ماء باردة تروي عطشه الذي لا يُطاقبعد حوالي 40 ساعة من الصمود رأى أخيرًا سفينة حرس الحدود تقترب منه صړخ بكل قوته ولوح بيديه لحسن الحظ هذه المرة رأته السفينة اقتربوا منه وسأله أحد أفراد الطاقم أنت الدكتور حسام فأجاب بصوت متعب نعم أنا هوبمجرد أن تم إنقاذه ورفعه إلى السفينة سجد شكرًا لله ولكنه كان مرهقًا لدرجة أنه انهار فورًا من التعب أخبره رجال حرس الحدود أنه لو اقترب أكثر من منطقة السفن الكبيرة لكان في خطړ أكبر حيث أن مراوح السفن الضخمة قد تكون قاىٓلهبعد إنقاذه ونقله إلى المستشفى، أجرى حسام فحوصات طبية، حيث كانت المفاجأة الكبرى

الحصوة التي كانت في كليته قد اختفت تمامًا ! كان الأطباء في حيرة من أمرهم، لكن حسام أدرك أن رحلته البحرية، برغم ما واجهه من مخاطر، كانت سببًا في شفائه من هذه الحصوة بقدرة الله.قضى الدكتور حسام 40 ساعة في البحر، يقاوم الأمواج، العطش، والخۏف من القروش. هذه التجربة لم تكن مجرد اختبار جسدي، بل كانت اختبارًا لإيمانه وصبره. عاد إلى الحياة بمعجزة، مع قناعة بأن الله كان معه في كل لحظة

حينما يروي الدكتور حسام قصته، يتذكر كيف أن الدعاء كان طوق النجاة بالنسبة له.....

انت في الصفحة 2 من صفحتين