رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي
درجة محدش يحلم بيها
الجميع بخو ف قا قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبدا ينظر إلى كريم
بغل وكره
قاسم ضحكتوا عليا صح لبستوني العمه اعمل يا قاسم اتجوز يااقاسم اسم العيلة ياقاسم انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عال صح قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم أهلا وسهلا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
مي أنت بټضرب أخوك
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منه وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
دلف أحمد سريعا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة خده على المخزن ميشوف النور لحد
ما اجيله وفوقة
أحمد حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز اي الغباء اللي عملته دا
قاسم حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخو ف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم كم عانوا كثيرا وظلموا من هذه الحياة هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يوما سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةلا يريد أن تبقى معه رغما عنها لكنه يريد أن تبقى منه
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل أنت راحة فين
تيام مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا أكيد
تيام رقمك
جانا نعم
تيام هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
قاسم نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان نمت كتير
قاسم اممم تقدر تقولي كده من 4 ل ساعات
رزان عملت اي
قاسم أنا ولا حاجة
رزان هو فين
قاسم ببرود في المخزن
رزان هتعمل في اي
قاسم مش أنت عاوزه حقك
رزان أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منه هكذا هقتله
رزان بصدممه ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها
ندا الشرقاوي
15
عالجتها ثم أحببتها
ندا الشرقاوي
15
قاسم هقت له
رزان بصدممه ايه
قاسم قومي البسي هنسافر
رزان بغرابة هنروح فين
قاسم عاوزه تعرفي تغيري
رزان أكيد
قاسم يبقا تقومي تلبسي حالا وتيجي معايا
رزان معييش بسبور
قاسم كل ورقك جاهز
رزان إزاي
قاسم بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم مالك
قاسم جهزي نفسك هنسافر
مريم إزاي
قاسم زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة هفهم هنا احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير وطي صوتك
مريم هنروح فين
قاسم لبنان لمالك
مريم پصدمة نعمل اي
قاسم هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه اجهزي يا مريم
مريم حاضر
قاسم خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية وحذاء أبيض مريح
في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبة ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقة وحذاء أبيض
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج علبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم اي رايك
رزان بلا مبالاه حلو للعروسة
قاسم لا دا ليكي
رزان دا خاتم جواز
قاسم أمال أنت اي
رزان كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم لحد ما الشهر يخلص أنت مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان عن اذنك
قاسم بصرامة رزان
رزان نعم
قاسم قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة حاضر أما نشوف اخرتها
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان أنت مسافره
قاسم وهو يهبط أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم هتسافري
رزان لا
قاسم بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها نزلني
قاسم اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان عيال في دماغك
مريم بس بقا أنتوا الاتنين
رزان متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغض ب
بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم
قاسم روز تعالي معايا
رزان لا
قاسم تعالي علشان مش اخدك ڠصب
رزان بغضي طفولي يوه نعم نعم
قاسم تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز قصدك اني مبفهمش
قاسم يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغض ب
روز أيوه يعني عاوز اي
قاسم اي عاوز اي دي يابت
روز مكنوش 7سنين فرق
قاسم لا حلو تعالي بقا نجيب أكل
روز مش جعانة
قاسم لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم ماله الكبير يعني
روز أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم عشر دقايق ونركب
روز طب جعانة
قاسم أحلى سندوتش
اخذت الساندوتش منه وجلست
قاسم عملت حسابك
مريم شكرا ربنا يخليك ياحبيبي
روز في نفسها حبك برص
روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها
قاسم بهمس لمريم كان لازم
مريم اسكت كنت بتأكد
قاسم بغرابة من اي
مريم لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم اي دا
مريم في اي
قاسم للمضيفة لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم إزاي
مريم مفيش مشكله
رزان خلاص هقعد أنا قدام
مريم لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب
وهمست لقاسم الشغل دا مش عليا
قاسم بكذب شغل اي
مريم والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم عللله تفلح بس
قاسم عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
جلسا قاسم ورزان بجانب بعض
رزان ساخره كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها لا حابب اقعد معاكي
روز شيل ايدك
قاسم مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق مش هتقولي حاجه
رزان أقول اي
قاسم اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة
بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة ااه متتخيليش مستني الحضن دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا تعبت ياروز
روز كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
قاسم جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس هي اي
قاسم الفراولة يا فراولة
روز أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول افندم آمال اي
روز لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا
نيلة
روز بخو ف قاسم أنا خاېفة
قاسم من اي
روز من كريم
روز بخو ف لية
قاسم افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها