قصه معبره
و لزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة
ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ و يبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض
يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعة فخرجت لدقيقتين
ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان
طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا
(ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم)
وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه .
فوافقا
خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه .
فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
قالا: لا .
نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا
يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا
ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبرا وتجبرا
إخواني: الصلح بلمحة .
أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك
انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل .