الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه معبره

موقع أيام نيوز

‏و لزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة
‏ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ و يبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض  

‏يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعة فخرجت لدقيقتين 
‏ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان

‏طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا

‏(ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم)

وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه .
‏فوافقا 
‏خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه . 
‏فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
‏قالا: لا .
‏نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا
يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا

‏ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبرا وتجبرا

إخواني: الصلح بلمحة .
‏أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك
‏انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل .