غرام تركي كامله
ليه
رسلان مش قولتلك حاسسها قنبله
يوسف برق وبصله پصدمه وهو بيحاول يبلع ريقه اللي نشف مره واحده طب طب أستأذن أنا
رسلان مسكه من قفاه لأ تستأذن ايه يا حبيبي يا نعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
يوسف بړعب رسلان متهزرش يلا نجري
رسلان يا افهم هي مصممه بنظام إنك لو دخلت الباسوورد غلط ھتنفجر يعني اهدى مش حوار يعني
رسلان افتكر غرام أول ما خبط فيها في الشارع وافتكرها لما فتحتلهم باب الشقه وهما قاعدين على
الأكل وهي بتحاول تحرجه بسؤال ميقدرش يجاوبه وضحكتها ورقتها في الكلام وشكلها لما تتعصب ولما كانت بتصوت وهي بتجري ورا مامتها وأخر حاجه لما اتقابلت فيه وهو خارج وقلقها عليه اللي كان واضح في نظرة عيونها
رسلان وأنا كمان يا يوسف تقريبا لاقيت اللي هعيش عشانه بإذن الله
يوسف بصله پصدمه قول وربنا
رسلان بص في ساعته ولقاها 4 وهو واثق ومتأكد إن غرام لسه منامتش ومستنياه
رسلان باستعجال يلا نفكها عشان أنا اتأخرت وراح أخد الفلاشه وډخلها على الكومبيوتر والشاشات اشتغلت رسلان قلب الكاب لورا وقعد على الكرسي قدام الكومبيوتر وبدأ يفكك الفلاشه بحذر شديد عشان أي غلطه كلهم هيروحوا فيها
رسلان كان مركز في الفلاشه واللي هو بيعمله كويس عدت ربع ساعه وعدى كمان زيها وفجأه الفلاشه صفرت
رسلان ضربه بالقلم على قفاه اتفتحت يا
يوسف بصله بزهول وهو مش مستوعب من الخضه اللي كان فيها ورجع بص للشاشات واللي بعد ما كانت كلها كلام ومربعات حمرا بقت خضرا وده معناه إنه شغلها فعلا حط ايده على قلبه يهدي ضربات القلبه اللي كانت هتقف وبصله بفخر
يوسف بفخر تسلم ايدك يا قيصر محدش يعرف يجيبها غيرك
الساعه 4ونص أخد الجاكيت بتاعه بسرعه ومفاتيحه
رسلان سلام يا وحش
يوسف رسلان انت مستعجل كده ليه رسلان رسلاااااان
كان رسلان خرج وطلع من المبنى وصل الموتوسيكل بتاعه لبس الچاكيت وعدل الكاب وشغل الموتوسيكل وركبه وراح لمكانه وقفه وغطاه قلع
غرام السلام عليكم انت فين يا رسلان الساعه خمسه وربع انت اتخطفت لو اتخطفت أعمل أي صوت أفهمك وأجي ألحقك أعمل صوت أعمل صوت اتكلم أعمل أي حاجه انت مبتتكلمش ليه ان......
رسلان بمقاطعه ايه ايه مبتكلمش عشان انتي مش سايبالي فرصه أنطق ولا حتى تبلعي ريقك افتحي البوابه أنا واقف تحت افتحيلي لأني ھموت وأنام أقسم بالله
غرام حاضر هفتحلك أهو
راحت غرام أخدت المفتاح ونزلت تفتح البوابه
رسلان دخل وبصلها انتي
ايه اللي مصحيكي لدلوقتي
غرام بتوتر أ أنا كنت نايمه وانت اللي صحيتني لما رنيت
رسلان بص في عيونها بتدقيق طيب أنا أسف اني صحيتك اطلعي يلا نامي عشان الوقفه دي متصحش
غرام حاضر وهي طالعه على السلم
رسلان غرام
لفت وبصتله
رسلان على فكره أنا درست سنتين كرسات علم نفس يعني بقدر أفهم الإنسان من غير ما يتكلم وبقدر أعرف إذا بېكذب والا لأ وغمزلها
غرام اتوترت جدا وسابته وطلعت بسرعه
أما هو فضل واقف مكانه بيستجرع ملامحها في ذاكرته
معقوله حد يحب بالسرعه دي لأ أكيد مش حب يعني ممكن اعجاب بس مش حب لأ وبعدين طلع ينام هو كمان
يتبع
٩
صحيت غرام من النوم على رنة الفون بصت في الساعه كانت 10 مسكت الفون وردت
جنات ايه يا غرام برن عليكي من ساعتها مبترديش ليه
غرام يعني بترني ومبردش ابقى أكيد نايمه يبقى نخلي عندنا ډم ونحس على دمنا شويه ونسيب الناس نايمه
جنات والله يا شيخه انتي اللي معندكيش ډم روان عملت حاډثه امبارح ومجبسه رجليها هتيجي نروح نشوفها
غرام بخضه ايه ده عملت حاډثه ازاي يعني
جنات مش عارفه بس أنا بكلمها من شويه قالتلي انها عامله حاډثه
غرام خلاص هقوم أقنع بابا اني أروح أنا وانتي ليها سلاموز
جنات سلام
قامت غرام لبست اسدالها وخرجت ملقتش حد في الشقه خالص فتحت باب الشقه سمعت صوت جاي من السطح دخلت تاني اتوضت وصلت وعملت ساندوتش وأكلته وطلعتلهم على السطح وهي بتفكر هتفنعهم ازاي لقت علي ورسلان قاعدين بيتكلموا وباباها ومامتها وإلهام وسيردار قاعدين مع بعض وبيضحكوا
غرام وهي بتغني الضحكه دي يا ناسو كوتي كوتي يا خلاثو
الكل ضحك عليها
غرام وهي بترفع ايدها اليمين جنب راسها صبح صبح ياعم الحاج
وراحت عند باباها جري بابا حبيبي بابا الغالي أعملك شاي يا بابا
الأب وهو بدأ يفهم هي بتعمل ايه بصلها وهو بيضيق عيونه
لأ
غرام طب أعمل تاكل
الأب لأ
غرام أكويلك جلابيه وقميص وبنطلون يا حبيبي
الأب غرام هاتي من الآخر وقولي عاوزه ايه الډخله دي مش عليا
علي أخوها ضحك عليها جامد ده كان زماااااااااان
غرام بعد اذن حضرتك يا بابا يا حبيبي يا سندي أروح أشوف روان صاحبتي عشان عملت حاډثه امبارح
الأب انتي عارفه إن من يوم ما أخوها اتقدملك واترفض وأنا مبحبكيش تروحي هناك يا غرام
غرام يعني يا بابا هو عشان خاطر أخوها أقاطع صاحبتي
الأب هتروحي انتي ومين
غرام أنا وجنات
الأب نص ساعه بالظبط ومتتأخريش
غرام يعيش بابا سيد الكل وسيد الناس يعيش يعيش يعيش
غرام وهي بتتحرك عيونها جيت على رسلان اللي بصتله پصدمه وزهول
غرام وهي بتكلم نفسها هو لابس لينسيز والا ايه مال عيونه بقى لونها اسود كده مش كانت خضرا ...... هو بيبصلي كده هو هيتحول والا ايه أنا قولت من الأول ده مستذأب محدش صدقني عليا الطلاق مستذأب ومن خۏفها من نظراته جريت على تحت بسرعه
أما رسلان أول ماسمع إن أخو صاحبتها كان متقدملها دمه فار وحس كأن ليه بركان اڼفجر في دماغه هو دلوقتي بيقسم إن الضغط عنده عالي بدرجه مهوله محدش يتخيلها كان نفسه يمسكها يفرمها في أيده عشان عاوزه تروح البيت اللي فيه شخص كان عاوز يتجوزها بعد عنهم وقف عند السور بحيث لما يتكلم محدش يسمعه ومسك فونه ورن عليها
غرام يانعم
رسلان متروحيش يا غرام
غرام باستغراب مروحش فين
رسلان متروحيش لصاحبتك زفته دي
غرام بس دي عامله حاډثه ولازم أروحلها
رسلان تعمل والا ټموت خالص أنا قولت متروحيش يعني متروحيش والكلام خلص
غرام اتعصبت جدا انت عبيط والا شكلك كده بأي حق وبأي صفه بتقولي روحي ومتروحيش انت مين أصلا عشان تؤمرني وهروح واللي عندك اعمله وقفلت على طول مستنتش رده
رسلان بقى كده يا غرام ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك يا حلوه ......
يتبع
١
رسلان حط الفون في جيبه وراح عندهم وهما قاعدين أنا خارج عندي مشوار سريع كده نص
ساعه والا حاجه وجاي على طول بإذن الله
إلهام بخبث طب بما إنك كده كده خارج يا حبيبي خد غرام معاك بدل ماتخرج لواحدها وغمزت لمامة غرام اللي فهمتها لأنهم شافوا نظرات رسلان وغرام لبعض وقرروا يقربوهم
رأفت بخبث ياريت فعلا يا رسلان أحسن كنت قلقانه عليها خدها معاك ولو جيت راجع وهي لسه بره ابقى هاتها معاك بالمره يا حبيبي
أحمد بص لرأفت بضيق من إن غرام تروح مع رسلان لواحدها ورأفت فهمت نظرته وقالت تصلح الدنيا بسرعه
رأفت زمان جنات صاحبتها جايه في الطريق مش هتخليكم تستنوها يعني عشان منعطلكش
رسلان وحس إن الفرص بتجيله لحد عنده على طبق من دهب لا عطله ولا حاجه يا خالتي عن اذنكم هنزل أستناهم في العربيه
بعد شويه غرام خلصت لبس وطلعت تعرفهم إنها خلصت وماشيه ماما بابا أنا ماشيه
إلهام رسلان مستنيكم تحت يا حبيبتي يوصلكم معاه في طريقه
غرام بصتلها پصدمه وفتحت بؤها وعيونها على أخرهم ومقدرتش تتكلم
إلهام يلا يا حبيبتي انزلي بسرعه ده مستني بقاله نص ساعه يا حبيبي ومتتأخروش يا حبيبتي وقامت زقت غرام قدامها عشان تمشي وغرام فعلا نزلت وهي في حالة صډمه مش عارفه تعمل ايه ولا تقول وحست للحظه إنها لازم تخاف خرجت من البوابه وكان رسلان في عربيته بص عليها بخبث وابتسامه لكن هي مش شايفاه لأن العربيه متفيمه راحت فتحت الباب اللي ورا عشان تركب
رسلان مش سواق معاليكي أنا تعالي اركبي قدام بالزوق بدل ما اعمل اللي كنت ناوي أعمله
غرام خاڤت وقفلت الباب وركبت قدام ه هو هو انت كنت ناوي تعمل ايه
رسلان ببساطه وهو بيهز كتفه لفوق وتحت بعدم مبالاه عادي كنت هخطفك
غرام بصتله پصدمه تخطفني
رسلان بصلها وللحظه حست إنه لون عيونه بيتحول من الأخضر للإسود وخاڤت منه أكتر وأكتر
رسلان هو مش أنا قولتلك متروحيش
غرام پخوف اه
رسلان وقولتلك قبل كده زعلي وحش
غرام پخوف أكتر وبدأ جسمها يرتعش من الخۏف أيوه
رسلان بصلها وخۏفها منه رجعه لعقله تاني وحاول أنه يهدي من غضبه وقرر يلهي نفسه عنها لحد ماغضبه يهدى شغل العربيه وساق بسرعه كبيره العربيه عدت من أخر الشاعر وكانت جنات صاحبتها واقفه مستنياها بس العربيه عدتها بسرعه وهي حتى مش قادره تتكلم من خۏفها دموعها نزلت وبدأ صوت شهقاتها يعلى لدرجه عصبت
رسلان من نفسه وإنه ازاي وصلها إنها تخاف منه للدرجه دي بس هي اللي غلطت وبس مهما كان غلطها متستاهلش يتعصب عليها وبدأ يكرر في نفسه رفقا بالقوارير.. رفقا بالقوارير وقف على جنب وغمض عيونه يحاول يهدي وبعدين فتح عيونه وكانت رجعت للون الأخضر مره تانيه
بصلها بحنان غرام أنا أسف بس انتي اللي عصبتيني
غرام بشهقات بس بس انت مستذئب وهتشرب دمي وفجأه انفتحت في العياط بطريقه هستيريه
رسلان بصلها پصدمه وبعدين ضحك جامد لدرجة إن عيونه دمعت مستذئب ايه بس يا غرام والله بني ادم عادي
غرام ببراءه بس انت بتتحول وعيونك بتقلب لون
رسلان بضحك عيوني بتقلب لما بكون متعصب دي حاجه من عندي ربنا من وأنا صغير كنت لما أتعصب عيوني تقلب اسود حتى ماما قالتلي انها كانت ساعات پتخاف مني وأنا طفل
كانت تبقى شايلاني وباصه في عيوني