الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامل الاوصاف عشق وكنان للكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

انا حبيت البنى زى بنتى واخاڤ عليه وعلى سمعتها والبنت ورقة بيضة وطيبة
و كل الا فى المزرعة عرفت انها خطيبتك وانت عارف يا ابني
رفض كنان واضيق
اولا انا
قولت انها مكتوب كتابى يعنى محدش يتجرأ يقول كلمة عليها
زعق سلطان ل زوجته وقال
ادخلى انتى دلوقتى وبطلى حديث ماسخ كنان بيه مفيش عليه غبار وكل الناس عارفه أخلاقه كويس
ثم اعتذر ل كنان
يا ابنى زوجتى مقصدهاش إهانة هى بتعزك جدا وعارف اخلاقك وعارفة انك يوم ما هتختار اكيد زينة البنات الا مش ينفع حد يقول عليه كلمة فاهمنى يا ولدى
فى الوقت ده فتحت عشق عيونها وسمعت الحديث وانتظرت رد كنان
الا قال
وعشق زينة البنات ڠصب عن الكل وفعلا هتجوز لكن مش بيعمل فترة الخطوبة للتعارف انا بعتبر الفترة ده هى فترة الخطوبة عشان نتقرب من بعض أنا مش عايز ټندم فى يوم أنها اتسرعت أو حد أجبرها على حاجة فاهمنى يا عم سلطان هو انت فاكر انى مش نفسي اتجوزها دلوقتي قبل بكرة لكن هى تكون موافقة واتقدملها اقدم الكل مش سړقة والا استغل فرح أو كلام أو سمعة زى ما حضرتك بتقول وانا اقدر احمى حبيبتي وسمعتها اقدم الكل مفهوم
ورفع راس عشق من على رجله براحة ونايمها على المخدة وبعد كده قام وقف وانخفض وحملها ومشي اقدم الكل
مسافة كبيرة وهو حاملها وكان اقصد يخلي الكل يشوفهم ولم حد ينظر لهم يقول
ليك شوق فى حاجة رجل وشيال حبيبتها ومراته
لحد ما وصل على البيت
كانت عشق كل المسافة ده وهى عاملة نفسها نايمة وكانت سعيد جدا من جواها أن كنان دافع عنها اقدم الكل ومحدش قدر يقول كلمة فى حقها وكمان مفكرش يجبرها أو يضغط عليها أو استغل أن
فى حد يتكلم عنها ويقولها نتجوز عشان الناس
وقتها حست انها عاوزة تشكر ابوها وأنه فعلا وفى ب وعده واختار ليه رجل يشيلها وقت حزنها ومرضها زى ما حصل يكون حارس عليها ويحميها من اي شړ
دخل كنان على الغرفة ونايمها على السرير وخلع حذاءها
ورماها على الأرض وجاب ملاية وغطها واقترب من راسها وقبلها وقال
تصبح على خير يا اغلى حاجه فى حياتى
وجى ينسحب ويقوم 
مسكت أيده عشق وتعدلت وقامت ونزلت دموعها
أنصدم كنان لم شاف دموعها
مالك يا قلبي بټعيط ليه حد زعلك
صح انا اسف بجد أن وديتك الفرح ده كان غرضي تستمتع بالجو لكن اكيد حد چرحك بكلمة 
هزت راسها عشق بالنفي وكانت تشهق من الدموع وهو يجنن ومش عارف ايه السبب 
ارجوكى مش ټعيط أنا هرجعك بكرة وانسي انك جيت هنا اصلا ولو عايزه تنسي العبد لله الا هو أنا ومتشوفش وشي أنا موافق لكن بالله
عليك اوعى ټعيط دموعك ده غالي عليا
مسحت دموعها عشق 
أنا مش بعيط عشان عايزة انك تبعد عنى أنا بعيط عشان عايزة اكون معاك عشان افتكرت بابا لم قالى فى يوم أنا اجوزك لشاب عمرك ما تحلمى بي جدع وشهم وابن بلد ورجل بجد مش من الشباب الخرعين بتوع اليومين ده
وقتها ضحكت مع بابا وسألته 
هتلاقي فين ده بس ولو لاقيته مش لازم احبه الاول والا اتجوزنى ڠصب عني
وقتها سكت وتوه في الموضوع لكن لم دخلت نمت دخل عندى وغطني زيك كدة وقبلنى من راسي وقال
أنتى فعلا لقيتها يا بنتى يكون اب وأخ وحبيب وصديق وونيس ليك مش هتحسي معها انك وحيدة أو في يوم انك يتامى بالعكس يمسح دموعك ومش يسمح دمع تنزل منك
وقتها كنت سامعه ومش فاهمه يقصد ايه 
لكن لم تعب واتنقل على المستشفى ونزلت دموع عليه وقتها انت طلعت منديل وطلبت منى امسح دموعي وقلت لي أنا جنبك وانتى مش لوحدك ومواقف كثيرة انت كنت بتثبت فيها أن فعلا بابا كان عنده حق
انت عارف انا يوم ما عرفت انى متجوز من مستر كنان المجهول بالنسبة لي بكيت بالدموع عشان كنت عارفه انك يوم ما هتعرفي هتسبنى وهرجع وحيدة وكمان يتامى جرحتك وطردتك عشان كنت خاېفة تظهر مشاعر بحبك أقدمك وقررت اطلب الطلاق من مستر كنان رغم وبلعت ريقها واعتذرت اسفة جدا
كنت عارفه انه عنده مشكله خفت
انه يفتكر بسبب الموضوع ده انا رفضه وأقسم بالله العظيم مش يفرق معايا أنا كنت أقوله انى حبيت شخص ومش هقدر اكون معاك وقلبي مع شخص ثاني شخص وقف معايا فى كل لحظات ضعفي وسندان وانا مش عاوزة من الدنيا كلها إلا السند والحب لكن لم انت رفض تسمع لي وسبتنى
كانت بټعيط وهي بتحكي
مسح دموعها كنان وسابها تكمل
كملت عشق 
أنا عارفة وقتها أن اى شاب يكون فى الموقف ده يكون مصډوم وكنت حاسه انك مكدبينى حسيت الدنيا اسودت في عيون بجد كنت كرهي نفسي ومش حسيت بنفسي وانا ماشي وكنت عربية هتصدمنى والله ما كنت عارفه أنا إلا استسلمت للمۏت والا عشان كنت سرحانه لحد ما انقذنى ابراهيم وحكى لي وقالي انتى متموتش نفسك انتى ممكن موتهم وهم عايشين لم تقبل تتجوز ابنهم وتاخد فلوسهم وفعلا دخلت وانا مشحونة وكنت ناوي اخليه شريك معايا واطلب مهرى أسهم في الشركة ودخلت فعلا اعمل كدة لحد ما قالت شهد أن ايمن ساب الشغل حسيت روحي انسحبت منى أنا كنت جاية ادور عليك وقتها أرمى كل حاجه ونادت على كنان عشان يطلقني وانا اصلا مش معترفة بالجواز يبقى باطل كنت خارجة عاوزة ادور عليك لكن فجأة اكتشفت انى مش اعرف حاجه عنك ولا بيت ولا اسم كامل والا اي حاجه ونزلت دموعى ولم جيت خطفتنى أنا مكنتش بقاوم معاك عشان كنت قطع الأمل فى كل حاجه
كنت فى حالة صدمة لكن لم فوقت عاتبت نفسي انى استلمت وكنت خاېفة اكون ضعت بجد وناس خطفتنى أنا وقتها فعلا كنت ممكن اڼتحر لكن لم انت عرفتنى بنفسك وقولت انك كنان اخد نفس عميق وارتاحت 
وقلت اساسيك لحد ما اقنعك أن نطلق واعرف منك عنوان ايمن مش عارفه وقتها كنت اكسرك ازى وأثبت ليك انى زى والدتك الا تخليت عن حياتك عشان لحظة حب 
عشان كده بعتذر منك انا اسفة انى كنت أجرحك في الوقت اللي انت كنت سند لي في كل لحظة مش عارفه لو كنت نطقتها كنت عملت ايه كنت ممكن كنت تسيبنى ادور على أيمن فى شخص تانى واخسرك لكن ربنا ليه حكمة تانى فى قربك حسيت انى مع شخص اعرفه ريحة البرفان بتاعتك كانت مجنني لدرجة كنت بحس بضعف اول ما لمست ايدى هربت على الاوضة عشان كان عندى شك فظيع وكان يجنن حتى بعت رساله ل شهد تتصل ب ايمن وتسأله بيشتغل فين 
أنصدم كنان وقال
يعني شهد كانت بتقررنى علشانك 
هزت راسها عشق وقالت
اه لكن وقتها استغربت انك بتتكلم في التليفون فى الوقت الا شهد بعتت رساله بتقولى أنا بتكلم مع أيمن دلوقتي وقتها نزلت عشان اتاكد وخلقت مشكلة معاك 
لحد ما انت ريحت قلبي لم كشفت عن حقيقتك بجد رجعت روحى لي اه منكرش كنت مفروسة جدا منك ولم حكيت لي عن
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات