حاډثه الافك
حاډثة الإفك بتحكي عن إشاعة اتهمت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي محمد ﷺ، بالخېانة.
القصة دي مذكورة في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية.
القصة بإختصار:
بدأت لما النبي ﷺ خرج في غزوة بني المصطلق وأخد معاه السيدة عائشة. لما كانوا راجعين، وقفت القافلة علشان ترتاح. السيدة عائشة نزلت علشان تقضي حاجتها، وبعد ما خلصت رجعت للقافلة لقيت إنها نسيت عقدها، فرجعت تدور عليه. في الوقت ده، القافلة اتحركت من غير ما ياخدوا بالهم إنها مش معاهم، لأنهم كانوا بيشيلوا الهودج وهي جواه، فافتكروا إنها جوه الهودج.
السيدة عائشة فضلت قاعدة في مكانها، وافتكرت إنهم هيرجعوا ياخدوها. بعد شوية، مرّ الصحابي صفوان بن المعطل ولقيها، وركبها على جمله ورجع بيها للمدينة. لما دخلوا المدينة مع بعض بدأت الشائعات تنتشر إن في حاجة مش مظبوطة بينهم.
الشائعات دي عملت ضجة كبيرة بين المسلمين، واستمرت لمدة شهر... النبي ﷺ كان متضايق جداً، ومش عارف يعمل إيه. السيدة عائشة رجعت بيت أهلها وفضلت ټعيط طول الوقت ده وحزينه جدا.
في النهاية، نزلت آيات من القرآن تبرئ السيدة عائشة وتوضح إن الكلام ده كله كان كدب وإفك.
النصوص القرآنية:
**سورة النور (آيات 11-20):**
قَالَ اللّهُ تَعَالَى:
"إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ..."
الأحاديث النبوية:
القصة مذكورة في كتب الأحاديث، زي صحيح البخاري ومسلم.
صحيح البخاري:
صحيح مسلم:
القصة مذكورة في صحيح مسلم بنفس التفاصيل تقريباً.
حاډثة الإفك بتبين إن حتى الأشخاص الأقرب للنبي ﷺ ممكن يتعرضوا للشائعات، وبتعلمنا الصبر والاعتماد على الله في مواجهة المحڼ.
فضلا وليس امرا صلى علي النبي محمد ﷺ