حيله الوزير لكشف حاشية السلطان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان أحد السلاطين محاط بالكثير من الوشاة والكذابين في بلاطه
فشكى هذا الأمر لوزيره الأمين ذو الرأي الرشيد وطلب منه أن يجد حلا لهذه المشكلة لكي يكشفهم ويتخلص منهم في أقرب وقت .. فطمأنه الوزير وطلب منه أن ينتظر ..
وفي يوم من الأيام تشاجر السلطان مع زوجته ووصل الأمر أن قام بطردها من القصر .. فالتقى بها الوزير أثناء خروجها من القصر فطلب منها أن تنزل ضيفة في منزله معززة مكرمة .. فذهبت معه..
وفي هذه الأثناء كان الوشاة يراقبون ما يحدث واتفقوا على وضع خطة للوقيعة بين السلطان وزوجته ووزيره..
وفي نفس اليوم جاء الوزير إلى السلطان ومعه شخص ملثم الوجه ويبدو كالغلمان وقال الوزير للسلطان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فسأله السلطان وما عيبه
فرد الوزير وقال إنه يا سيدي أبكم لا يتكلم ويغطي وجهه دائما بسبب ندبة فيه فأسألك ألا تطلب منه أن يرفع غطاء وجهه حتى لا يضره ذلك!
فقال السلطان قبلنا هديتك على شروطك ومن اليوم سوف يرافقني هذا الغلام أينما كنت!
وهكذا صار الغلام في خدمة السلطان وكان دائم مجاورته ولا يفارقه ..
وبعد فترة ليست بطويلة رق قلب السلطان على زوجته وأراد إرجاعها فطلب من حاشيته أن يأتوه بأخبارها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ففكر السلطان ثم قال
لقد نزلت ضيفة عنده بالتأكيد.
فقال واحد منهم
ليت الأمر هكذا يا مولاي .. لكنه أكبر وأصعب من أن نخبرك به ...
فصاح فيهم السلطان وقال
وما الخطب أخبروني الحقيقة الآن
فقالوا له
لقد انتهك الوزير عرضك يا مولانا السلطان منذ أن مكثت السلطانة في بيته !!! ولقد شاهدنا نحن الأربعة الدليل بأعيننا ولم نكن نريد إخبارك يا مولانا لولا أن إخلاصنا وحبنا لك دفعنا لنقول الحقيقة لك!
وهنا ڠضب السلطان بشدة وقال
وكيف رأيتم الدليل
فقالوا لقد شعرنا بالشك في