هارون الرشيد والعجوز الفقيره
لما اقترب من العجوز هجمت عليه وهي تصرخ يا سارق بسببك قطعت يدي فامسكوا بها حراسه
فقال ماذا حدث لك
فروت له القصة ثم قال هل تعرفين من انا قالت لا فقال انا هارون الرشيد وهل تعرفي صائغ الذهب وشكل المسبحة قالت بلا اعرفهم
فأخذ هارون الرشيد العجوز معه إلى القصر واعد وليمة لجميع من يدعون النسب من المعممين في بغداد
فدخل المعمم الدجال وهو يتبختر متفاخرا بثيابة ومسبحته
ثم أمر هارون العجوز بالظهور أمام المعممين وإخراج المعمم الدجال
فذهبت واخرجت المعمم ومعه مسبحة هارون
فسأله هارون من أين لك هذه المسبحة فقال هي ملكي وسرقتها مني هذه العجوز ونالت جزائها عند القاضي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جميعهم قالوا لك يا أمير المؤمنين لأنهم يعرفون مسبحة هارون
وهنا ركع المعمم الدجال على ركبتيه يطلب العفو
فقال هارون اني والله حكمت عليكم من قبل ولكن اردت ان اشهد الناس عليكم فمن كان حقا ابن رسول الله فلينجوا من سيفي هذا
فامر هارون الرشيد بقطع رأس كل معمم يدعي النسب زورا
وتخلص الناس من شرهم