حكمت شيخ القريه
المهم أن هذه الزوجة بعد أن جمعت مكونات الطبخة وروت قصتها لنساء القرية وسمعت قصصهن ووجدت أن زوجها كبقية الرجال بل حتى أنه كان أفضل من كثير منهم
طبخت ما طلب الشيخ وذهبت إليه وقالت هنيئا مريئا يا مولانا ولكني أريد أن أبقى مع زوجي
وفي الحقيقة لم يكن الشيخ طالب طعام وإنما أرادها أن تدخل البيوت لترى
لا يوجد زوج كامل كذلك لا يوجد زوجة كاملة
والبيوت إنما تستمر ليس لأن الحياة فيها مثالية بل لأن الناس فيها يريدون أن يعيشوا
الناس هم الناس في كل عصر
كل إنسان فيه طبع أو صفة غير محمودة لسنا ملائكة نحن بشړ نهاية المطاف
لا الأزواج تغيروا ولا الزوجات تغيرن وإنما الرغبة في الاستمرار والستر هي التي تغيرت عند الناس
هذه حياة مثالية من النادر أن تكون على أرض الواقع
ولا تصدقوا أن البيوت فيها من السعادة أكثر مما فيها من الرغبة في الاستمرار ...