الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه العجوز وحبات القمح العصفور

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العجوز وحبات القمح
كان يا مكان في احدى القرى البعيده من احدى البلدان كانت تعيش سيده عجوز مسنة كانت العجوز تعيش مع أولادها الثلاثة بعد ان ربتهم بعد مۏت والدهم وهم صغار كبر الاطفال الصغار واصبحوا شبابا ورجالا وكانوا ثلاثه اولاد و لقد كانت السيده تعمل في بيع الخضروات في السوق حتى تشتري لاطفالها كل ما يلزمهم عندما يحتاجونه وكل شيء لتستطيع تعليمهم افضل تعليم وتدخلهم افضل المدارس حتى يصبحوا نافعين في حياتها ومستقبلهم .

وكانت العجوز لديها عادة غريبة جدا وهي تحب ان تطعم العصافير الصغيره كل يوم في الصباح كانت تحضر لهم حبات القمح وتلقيها من الشرفه حتى تجتمع العصافير وتأكل بسعادة وتصدر أصواتها العالية الجميلة وكانت العصافير سعيدة جدا بما تفعله العجوز معها من سنوات ولم تبخل عليهم العجوز بما اعطاها الله . من رزق رزقها بيه الله وبعد ان كبرت العجوز وكبر اولادها لم تقطع عادتها كان اولاد العصافير ياتون لياكلون ما تلقى لهم العجوز من حبات القمح وتنثره بحب وود كل يوم حتى اعتادوا على المكان فان مرضت يوما العجوز اخذت العصافير تصدر اصوات تنادي عليها بصوت عالي فتنهض العجوز من فراشها مسرعة و تذهب الى الشرفة لتلقي اليهم الحبوب من الشرفة وتطعمهم وهي تبتسم بسعادة وحب .
كانت السيده العجوز تعشق العصافير و كلما اطعمت العصافير رزقها الله بخيره الواسع ومن فضله و يجعلها تشتري لاطفالها الطعام من حيث لا تدري ولا تعلم منذ كانت وحيده لا تجد فكانت لا تحب إلا أن تضع الطعام للعصافير الصغيرة و حبات القمح يوميا وفي يوم من الايام مرضت العجوز مرضا شديدا كانت لا تستطيع ان تقف على قدميها حتى تلقي حبات القمح للعصافير .
كانت العصافير تاتي الى الشرفه وتصدر اصوات عاليه حتى تخرج لهم العجوز وتطعمهم مما
رزقها الله ولكن العجوز لم تخرج ايام او ايام وكانت العصافير تفعل نفس الشيء حتى حزنت العصافير حزنا شديدا على السيده العجوز .
وكان اولاد السيده العجوز لا يحبون صوت العصافير ويكرهونها فقرروا
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين