قصه وعبره
فأعجبهم كلامه وأتحفوه بعبارات الفضل والامتنان وقدموا له ما لذ وطاب، فخرج فرحًا مسرورا ..
أما الجار الثالث فلما قدم لزيارتهم نظر للمولود طويلا
ثم قــال: هذا الطفل سوف ېموت عاجلًا أم آجلا
فقاموا إليه وانهالوا عليه ضربًا وأسمعوه أقذع السباب ثم طردوه شړ طردة، فخرج من عندهم ذليلًا مهانا مع أنه لم يقل سوى الحقيقة...
فكل مولود لا بد أن يدركه الأجل ولو بعد قرن من الزمان.
لكنه ارتكب خطأً فادحًا.. فما ضرورة ذكره لهذه الحقيقة في مثل هذه المناسبة السعيدة ..
اشراقة
ليس من الضروري أن نصارح الناس دومًا بالحقيقة لأنها قد تكون صعبة ومؤلمة فنجرحهم دون قصد، يجب أن نعرف ماذا نقول ومتى ينبغي أن نتفوه به،
فليس من الجرأة وقوة الشخصية چرح الآخرين وإيلامهم تحت مسمى
"أنا صريح وواضح"..