الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حكايتي مع صهيب

انت في الصفحة 19 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز


وتصلطك عليه والبت دلعتيها ومرعتيها حتى على امها شربت منك قساوة الجلب والجراءة وطولت اللسان بس خلاص كفاية لحد كده البت لازم تتربي وتتعلم انها بنت ومش عشان هي بتي يبقى تقل ادبها على الخلق لا دى لازم تتعلم تبقى برنسيسة زي بت قاسم الخبيرى كانت بتمشي البلد تقف كلها على رجل وحده من جمالها ورقتها ولسانها الحلو مع الكل اديك وعيه بنفسك لصهيب ابن عدنان عامل ايه عشانها وحارم نفسه من الجواز وقاعد جنبها وهي مېته بالحية.

اتنهد بحزن واتعدل في قعدته يهز راسه
ياما كان نفسي تطلع غزل زى سنابل حلوة ونغشه ولسانها بينقط عسل ولا ضحكتها آه من ضحكتها ياما طيرت النوم من عيني زمان.
رشيدة بتحرك شفيفها واديها بولوله ولسه يا عمدة ولسه شكل عرق الجنان في رجلة العايلة من زمان ان كان فرع الخبيرى ولا
المنسي.
رفيق جن لما يلخبط كيانك مين المچنون يا بت التهامى. يا وكله ناسك.
رشيدة بتوتر انا انا بقصد صهيب ابن بت عمتى ووعزيز اخوك وسنابل كل الدنيا عارفة بحبهم لبعض وياما الناس غنت غنوة سنابل لعزيز تحب اغنهالك يا عزيز عينى
يا ساكن قلبي ياعزيز عيني يا واخد عقلي قلبي دق ليك واحلوت الدنيا بيك وكل الناس بيحسدوني عليك ياعزيز عيني يافرحة عمري وبهجت أيامي ياعزيز .
رفيق بعصبية زقها بايده كان هيوقعها من على السرير هس اتكتمى يلا اتخمدى خمده تخمدك فورتي دمي مرة بو .
اتمدد على السرير بيتنفس بصوت عالى عينه على السفف باصص فيه عينه مش بتتحرك من مكانها بيردد في كلامه عزيز عزيز لحد امته هتفضل عقبة جدامي دايما اسمك جاي جنب سنابل حتى بعد يروحك الناس كلها فكرينك والحبيبه بيغنو غنوتها اتنهد وشرد في ذكرياته من خمسه وعشرين سنه وهو شاب صغير عمري ما هنسي وانا راجع من الكليه بعد ما خلصت امتحانات نص السنه ومبسوط اني راجع البيت و اول ما رجليه عتبوا باب البيت عنيه جات على بنت جميلة جدا بيضه وعنيها آه من عنيها وسحرهم زي كوز عسل صافي بقها خاتم سليمان خدودها تفاح قلبي خرج من مكانه لحد دلوقتي مرجعش عدت من جنبي ولا كأنها شيفاني مشيت برة البيت وعنيه وراها لحد ما بعدت غمضت عيني وفتحتهم اتاكد اني صاحي مش نايم وياريتني كنت نايم وده كان حلم الا اني كنت صاحي بس عشت أجمل حلم تاني يوم لما شفتها خرجه من أوضة نوم امي وسألت عنها وعرفت انها بنت ربيع فلاح مأجر في أرض أمي وبتجي كل يوم تساعد أمي في البيت وتمشي كل يوم بستنها بالبيت عيني
عليها من اول ما تيجي لحد ما تروح اخر اليوم حاولت اتكلم معها مقدرتش دايما كانت مستعجلة مابلحقهاش اول ما تخرج من البيت كأنها فص ملح وراح عدت الأجازة بسرعة ورجعت لدرستي وانا عقلي وقلبي سيبهم في البلد كنت برجع كل جمعه عشان اشفها مرة اشوفها وعشرة لا لحد ما في يوم لقيت ابويا بيتصل عليا وبيقول.
_ الو ايوة يا رفيق يا بني بقلك ايه اعمل حسابك تنزل على البلد فرح أخوك عزيز الخميس والجمعة الجاين.
رفيق معقولة دي عزيز هيجوز انا مش مصدق عزيز اخيرا هيتجوز.
الاب اخيرا يابني بعد ما تعبنا سنين رافض الجواز أخيرا كتبنا كتابه النهاة والفرح الجمعة بإذن الله.
رفيق عزيز كتب الكتاب من غيري معقولة دي.
الأب هههه اصل العروسة خطبته قدام البلد كلتها النهاردة. وامك وانا ماصدقنا واقنعناه يوافق وكتبنا الكتاب في حيروحها.
رفيق بتكلم بجد يابه.
الاب اتحشم يا قليل الرباية وانا ههزر في الموضوع ده.
رفيق اصلها

________________________________________
جديدة ياحج ان بنت تخطب راجل ومش ايتها راجل ده عزيز المنسي ده انا اللي اخوة بټرعب لما بكلمه .
الأب اخوك قلبه دق يا بني وده اللي انا حاسس بيه فرحته ظهرة على وشة والضحكة من الودن دى للودن دى. وفعلا البت تستحق صحيح هي غلابانه بس جميله قوي سبحان الله هي اللي حبته رغم قسوته وشديته بس زي ما بيقولوا القط بيحب خڼاقه.
رفيق حاجه تخوت والله انا بسمع العجب بس حصل ازاي والبت خطبته كده عادى ولا ايه
الأب خلته في
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 102 صفحات