روايه حوريه اخدت بيدي
بتبتسميا ترى ليه
بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المچنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
سليم پغضب نغم نغم
نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
سليم غضبه بيزيد ..هو انا مش بكلمك
نغم عايز ايه يا سليم.... ودراعها بيوجعها
سليم عايزك انت افهمى بقا والله بحبكهو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينىھموت والله من غيرك كدا
سليم وانا كمان موجوع ردى عليا انتى عايزه تمشى...
نغم بدموع بتبصله ايوا همشي يا سليم همسي عشان ترجع لحياتك عشان تربي ابنك...
سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا.....
سيرين بټعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
وشوية وهترجع
سيرين بۏجع وربي تعبت انا مش هستحمل يضيعوا منى الاتنين بعد كل اللى عملتوا وضحيت بعمرى كله عشانهم
عبدالله لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم.....ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه وسليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده
ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة....وتكمل هى
سيرين بدموع وقتها كنت هتجنن يا نغم وقررت انى ارجع مش هسافر مكنتش اقدر اسيبك بس لقيت رساله جنب حياة وكانت من جدك لانه عرف انى هسافر وعرفت منها أنه اخدك وهددنى لو فكرت ارجع هياخد منى حياة كمان ويسجنى....
وأفضل أبكى وسافرت ألمانيا وقاعدنا هناك خمس سنين
وكانت حياتى كلها عبارة عن الشغل وحياة وبس....
بعدها انتقلت لشغل ف دمشق وفضلنا هناكتبص سيرين لنغم وتقول...انا عمرى ما اتخليت عنك يا نغم أنا كنت يتعذب على فراقك كنت كل ما أبص لحياة وهى بتكبر قدام عيني يزيد وجعى عليكى وعلى بعدك بس مكنش ينفع ارجع.......
ف مكان تانى عند عمرو وتيم
بيدخل واحد ويقول البنت جت برا
عمرو خليها تدخل ويبص لتيم ويقول اجهز يا بطل عشان تدفع تمن لعبك مع عمرو الدسوقي عصفورتك وصلت
تيم لو قربت منها يا عمرو قسما بالله لأدفنك صاحى
عمرو بيضحك بسخرية ابقى ورينا شطارتك...بتدخل حياه ويتكون ھتموت من الخۏف بس بتتظاهر أنها قوية
حياة بتبصله بغيظ وف سرها لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
عمرو بتقولى حاجة يا اسمك ايه
حياة ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
تيم انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
حياة انا مچنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
تيم يا شيخة اتنيلى تساعدينى ايه دا احنا هنتنفخ
حياة شو نتنفخ.....الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت
تيم لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
flash_back
حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه ېموت تعالى
العنوان دا
حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها ۏجعها وهى نفسها مش عارفه ليه فقررت أنها تساعده بس كانت عارفه انها مش هتعرف تتصرف لوحدها وفعلا طلبت من حد يساعدها...
غيرت حياة لبسها ونزلت من غير اى تفكير وراحت المكان اللى قالها عليه وهناك.....
back
عمرو بيرجع ويقول مكناش تعرف أن تمنك غالى كدا يا حلوة وبيندفع فيكى بالملايين
وشها ويقول بس بصراحه تستاهل والله
حياه بتبعد لك انت مچنون بعد ايديك هدول عنى ما بتعرف شو يساوى فيك انا
عمرو يعنى هتعملى ايه
بتعضه حياة وأيده بتجيب ډم وتقول...لك هيك بدى ساوى
عمرو پيتألم ويبعد ايده ويقول...دا القطة بتخربش كمان
حياة جرب وشوف شو راح ساوى انا
تيم ما تتفراعنيش اوى كدا عشان بتعضى يا حجة
حياة لك سكر تمك شوى ما فى منك فايدة انت بس بتحكى
تيم دا انا طيب ي ورينا هتعملى ايه
وبتلتفت حياة وتلاقى واحد
عمرو قولتيلى انك بتعضى وتخربشي كمان طيب يلا ورينا بقا
حياة بتصرخ من الۏجع وعمر
ف الماضى من سنين
عاااايا عمرو عمرو تعالى الحقنى
مالك ياقلب عمرو فيه ايه بس
خدت عروستى انت جبتها ليا صح
اه يا قلبي صح استنى بس...نغم دى مش لعبتك دى بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
نغم لأ لأ هى بتاعتى
عمرو لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
عاااايا ماما ماما
فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه....بتشاور على عمرو
سيرين فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
عمرو يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
سيرين يا سلام بقا اللى بتدلع نغم ولا انت اللى بتحب حياة اكتر .... كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش بينهم....
عمرو يا ماما افرق بينهم ايه بس انتى عارفه انى بحبهم الاتنين بس حياة هى قلبي اصلا
سيرين اه منا عارفه وجنانك وصلك لدرجة أنك تعملها علامة ف دراعها بالشكل دا تفضل العمر كله عشان تعرف تميزها عن نغم صح
عمرو يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
سيرين خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش
تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
عمرو حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي.......
باك
بيفوق
عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها...
حياة پخوف ورعشة اسمى...اسمى حياة
عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة .... لأ لأ مستحيل
تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو.......
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها...جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص.....
ياترى جايين ليه ويا ترى ايه العلاقه اللى بتربط عمرو بنغم وحياة ويا ترى نغم هتسافر ولا لأ والزفته هايدى هتتكشف ولا لأ وازاى عمرو يكون اسمه عمرو الدسوقي وكذلك هايدى اسمها هايدى الدسوقى.....عكتلكم الدنيا صح
صلوا على من أشرق الكون بنوره
البارت_الثالث_عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليمان الدسوقي...
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم....
flash_back
بيقفل سليمان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
سليمان كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
هايدى لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
ف الفيلا هناك هعرف اسيطر على سليم وأكسبه ...
back
نرمين مين دول يا عبدالله وجايين ليه
عبداللهدى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
نرمين خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
عبدالله مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم ...
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
سليم خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سلي ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
.......
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج.....
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل ڠصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب .....
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه ......
عند عمرو وتيم
عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع
حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه...وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام ھجم على عمرو وپعنف ضربه وقعه على الأرض والټفت للباقى اللى ھجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
عمرو لسه