قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
عاوز تجوزنى يبابا
سامحينى يبنتى لو معملتش كده اخويا هيسجنى بوصلات الأمانة إلى معاه.
أيههه!!
بدأت اعيط وأكيد اخترت انى اتجوزه عشان اننقذ ابويا من السچن عمرى مصورت انى في يوم من الايام اتجوزه كنت كل يوم عايشه على أمل يجيلى فارس احلامى إلى ف الروايات بس صحيت على الحلم بكابوس.. طبعا مفيش خطوبه كان كتب كتاب على طول كانوا وهما بيكتبوا الكتاب حاسه ان قلبي بيتقطع جوايا وانا مبتسمه من برا احساس وحش اوى احساس الكسرة والخۏف
الجملة إلى طول عمرى نفسي اسمعها واى بنت تتمناها مع انسان كويس دلوقتي بسمعها وانا مع انسان مش بحبه مش قبلاه جريت على اوضتي وفضلت اعيط عيطت كتير دخلت عليا ماما واترميت في ها وعيطت
جه يوم الفرح وانا قاعدة في الكوشه بالفستان الأبيض كنت حساه بيخنقنى وان دى نهايه حياتى مش بدايه حياة زوجيه
ادخلى هتفضلى واقفه برا يعنى
دخلت وقعدت على الكنبه وحطيت ايدى على وشي
مالك بس يقمر
متلمسنيش ابعد عنى
طب اهدى طيب في ايه يا أمل
فيه ان حياتى كلها اټدمرت بجوازى منك عارف يعنى اى اشوف ابويا مكسور قدام ابوك عشان وصلات الأمانة إلى معاه عارف يعنى اى احلى يوم في حياتي يتحول لأبشع يوم بالنسبالى.. منتوا كنتوا بعيد ولا بتسألوا فينا رجعتوا لى ويوم مرجعتوا رجعتوا عشان تاخدونى طب ليي انا مستحشقش كل دا
انت هتشرب حشېش
دي مش حشېش دى سجارة عاديه
تبقي بانجو
يبنتى والله سجارة عاديه.. اهدى بقي انا داخل البلكونة عشان اشرب السجارة ولو سمحتى اهدى
دخل الاوضه وانا لسه قاعدة مكانى.. لى يا كريم مفضلتش زى منتا لى بقيت كده لى اتغيرت احنا فضلنا لغايه الثانوى سوا ورجعت انت سافرت مع اهلك مكنتش اتوقع انك ترجع وانت كده
لو عاوزة تخشي تنامى اتفضلى انا هقعد شويه
ماشي
دخلت وقفلت عليا الأوضة وغيرت الفستان ولبست بجامه
طلعت وقعدت ومتكلمتش لسه زي ما هو هادى وطيب وخجول
كريم
ايوة
هو ممكن أسألك سؤال
اتفضلى
هو انت
أصل شوف منظرك وعينك لى عملت في نفسك كده انت لسه شاب وحياتك قدامك لى تخلى نهايتك كده!!
ابتسم وحط وشه في الأرض ورفعها تانى
لا يا كريم انت مش كده في فترة من فترات حياتى كنت قريب منى وكنت جدع وطيب بس لما سافرت اتغيرت اوى شكلك طبعك حتى مفكرتش تسأل هو انا موافقه ولا لا بحبك ولا لا
مش هتفرق
مش هتفرق ازاي!!
يعنى محدش بيحبنى ومحدش موافق بيا يبقي مش فارقه انتى كمان موافقه أو لاء وبقولك ايه انتى تحافظى على بيتك احسن عشان انا في ايدى اخلى حياتك سودا ومتفرحيش يوم واحد في عمرك سامعه
جريت على الاوضه وقفلت على نفسي الباب
فضلت اعيط وادعى ربنا انه ينقذنى الجواز عامل زي القدر هو سنة الحياة وعمرك كله لغايه متعجزى
الصبح صحيت من النوم وفتحت الباب لقيته نايم على الكنبه بالقميص وقالع الجاكت وأكمام القميص مرفوعة وفاكك زراير اول القميص ومبهدل.. صعب عليا انى خليته ينام بالشكل دا وقربت منه
كريم
اي دا مزة
مزة