الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

مصدق الممرضة ديه فمفيش غير حل واحد 
أردف مهران پقلق 
مهران وإيه هو 
هتف أمجد 
أمجد تحليل DNA بس أني مش عاوز فاطمة تعرف حاچة لحد ما نتوكد علشان منأثرش الي نفسيتها 
سأل ياسر 
systemcode ad autoads
ياسر كيف هناخدها تعمل تحاليل من غير ما تعرف حاچة 
أردف أمجد بهدوء 
أمجد الدكتور جالي إنه ممكن أي حاچة تنفع للتحليل من غير ما فاطمة تعرف.........شعراية مثلا 
سأل مهران بعدم فهم 
مهران ودي هنچيبها كيف 
تطلع ياسر ومهران لبعضهما في تلك اللحظة 
أمجد جمر هي الي هتجوم بالمهمة دي..... عاوزينها تچيب شعراية من شعر فاطمة وتديهالي 
أردف ياسر بهدوء 
ياسر الموضع ديه مش سهل 
هتف به أمجد بتوسل 
أمجد أني عارف إنها واعرة بس عارف برضوا إنك جدها وجدود 
في الصعيد 
كلية الطب البيطري 
ودعت فاطمة صديقاتها ووقفت تنتظر السائق الخاص بها ولكن فجاءة بينما هي تعبث بهاتفها شاهدت ظلا ما حاجبا ضوء الشمس عنها 
رفعت بصرها تطالع هذا الواقف أمامها وهي تستشيط ڠضبا فشاهدت أحمد ابن أحد أعمامها من العائلة 
قلبت عيناها بملل وأردفت حانقة 
فاطمة إيه چابك إهينه يا ولد الناس 
أردف هو باسما بنزق 
أحمد چاي علشان أشوفك يا بت عمي 
طالعته شذرا وأردفت حاردة
فاطمة وأني فاكرة كويس جوي إني قولتلك جبل سابج ملكش دعوة بيا واصل وإني مش عاوزة أشوف خلجتك في أي مكان 
أمسك عضدها بقوة وهو يجذبها ناحيته متابعا في ڠضپ خفي يحاول ردعه عن طريق ضغطه علي أسنانه بقوة 
أحمد وأني جولتلك جبل سابج إني مش هسيبك غير وإنتي مرتي 
طالعته بتحدي وأردفت بعزة 
فاطمة علي چثتي......لما توبجي تشوف حلمة ودنك 
كاد أن يمد يده ليضربها فأغمضت عيناها وإنكمش جسدها بقوة ولكنها فجاءة سمعت صوت تأوه لشخص ما ......حتي أنها شعرت بنفسها تختفي بالكاد خلف أحد ما 
صاح حسام پغضب هادر 
حسام علشان توبجي تفكر مليون مرة جبل ما تمد اللي تنجطع دي علي مرت حسام الراوي 
إنخفض لجسده المنسدح أرضا وأمسك بتلابيه غاضبا بشدة رافعا إياه بحنق.....پغضب عارم حتي كاد أن ېخنقه بكلتا يداه علي لمس صغيرته بينما طالعه أحمد بوهن جاهدا أن يفتح عيناه فقد أصابت لكمة حسام الصميم 
حسام اقسم بالله خلجني وخلجك لو لمحتك...لمحتك بس علي بعد 100متر منيها اقسم بالله هجبض روحك وهعلجك في البلد علشان توبجي عبرة لمن لا يعتبر ومتلومش إلا نفسك يا أحمد
هزه پع ڼڤ وهو ېصړخ به 
systemcode ad autoads
حسام فاهم 
إعتدل واقفا بعدما دفعه أرضا كما كان وأخذ فاطمة وتوجها ناحية سيارته 
سألها غاضبا 
حسام ممكن أفهم إيه اللي كان موجفك برة كليتك 
رفعت فاطمة أصبعها تشير ناحيته ڠضپة وعيناها ممتلئة بالعبرات 
فاطمة إياك تتحدت معايا إكده تاني.....أني أجف مطرح يا يعچبي .....وإذا كان علي مساعدتك أني مكنتش محتاچاها من أساسه أني أعرف أدافع عن نفسي زين 
إلتفت اليها بسرعة البرق عيناه تكاد تخرج النيران علي حماقتها 
ولكنه أردف بهدوء قټل 
حسام أني أتحددت كيف ما بدي مع مرتي 
صړخت به فاطمة پھلع 
فاطمة مرت مين يا مخبل إنت 
إعتدل ممسكا بعجلة القيادة وهو يبتسم في هدوء
رافعا حاجبه في مشاكسة 
حسام لهو إنت متعرفيش...... أصل ابويا بيكلم عمي أمچد دلوجت علشان يروحوا يطلبوكي من ابوكي وعمك مهران 
برقت عيناها بدهشة 
فاطمة إيه 
إبتسم هو بينما أخذ يدندن مع كلمات أغنية للسيدة ام كلثوم صدح صوتها في المذياع 
إزاي إزاي إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي.......قبل ما أحبك كنت إزاي.......كنت ولا إمبارح فاكراه.....ولا عندي پکړھ أستناه......ولا حتى يومي عايشاه 
محدثا طرقات علي عجلة القيادة وهي تطالعه في دهشة 
هي لن تكذب........ حقيقة هي تكاد تطير فرحا 
تسمع قلبها يرقص فرحا بينما تحلق روحها بهيام 
أفاقت من سهادتها علي صوته وهو يخبرها بأن تهاتف سائقها لتعلمه برحيلها 
في أمريكا
إستقلا نورسين وعاصم طائرتهما العائدة الي أرض الوطن بعد كل ذلك العناء وأخيرا سيعود وصغيرته معافية بخير ......سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
صفحة سيخطها بالإهتمام...... صفحة ستكتب عباراتها بالحب والود والحنان والإهتمام... الإهتمام قبل كل ذلك فحينما تقدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب
في قصر الراوي 
systemcode ad autoads
هتف أمجد بريبة 
أمجد فاطمة مين 
تابع قدري باسما
قدري فاطمة بت شاهين الغرباوي 
أكمل باسما بحبور 
لجيت الواد حسام أولة امبارح چاي بيجولي أكلمك علشان نروح نطلبهاله 
نهض واقفا يطالع شقيقه بتوجس 
قدري مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام..... هو فيه حاچة 
تهالك أمجد لأقرب مقعد وقص علي شقيقه كل شئ.... كل شئ 
فهتف به قدري دهشة.....صډمة ويمكننا القول أسي ايضا 
قدري يعني مريم الله يرحمها مكنتش بتك إنت كانت بت شاهين وعبير 
أومأ هو برأسه في الم 
فسأل قدري بوجوم 
قدري طيب وبعدين يا خوي
أردف أمجد باسما بيأس 
أمجد متجلجش يا جدري فاطمة بتي لحسام ولدك هو أنا هلاجي زيه فين ېخاف عليها ويحبها بس هي توافج وتوبجي مليحة ووجتها زي ما إتفجت وياك 
نهض قدري مربتا علي ذراع شقيقة داعيا له بأن يلهمه الله الصبر ويرزقه بلقاء ابنته
في قصر سليم الغرباوي 
فتحت مليكة عيناها شاعرة بفراغ بجوارها علي الفراش فنهضت جالسة بعدما أزاحت شعرها للخلف ........جابت ببصرها ربوع الغرفة في دهشة تتذكر ماذا حدث ........الساعة الأن لا تزال العاشرة صباحا ولكن... أين سليم 
دلفت للمرحاض 
كي تأخذ حمام سريع ثم ھپطټ للأسفل مرتديه قميصه والذي كان عليها يشبه الفستان القصير 
ھپطټ للأسفل فوجدت خادمات القصر أجمعم خارج المطبخ يتلامذون ويتغامزون 
توجهت ناحيتهم بخفة باسمة علي تلك العلامات
الغريبة التي تكلل اساريرهم 
شاهدتها ناهد فإحتضنتها بسعادة باسمة 
سألتها مليكة بدهشة 
مليكة هو في إيه يا دادة 
إحټضڼټھ ناهد بسعادة ثم كوبت وجهها بيدها في حنو بالغ 
ناهد أنا مش عارفة أقولك إيه غير شكرا لأنك رجعتيله حياته 
تمتمت بتلك الكلمات الأخيرة وهي تشير ناحية سليم الذي يقف في للمطبخ 
برقت عيناها بدهشة وهي تطالع ذلك الواقف يعد طعام الإفطار في إنسجام تام يدندن كلمات أغنية إسبانية ما..... يرقصان هو ومراد في سعادة بينما يصفقان أيهم وجوري بسعادة بالغة 
فتحت عيناها وأغلقتهما عدة مرات حتي تتأكد مما تري.... أ حقا ذاك هو سليم.....أين ذلك lلشېطڼ الأرستقراطي..... أين ذلك المفرور البارد 
إبتسمت بخجل وهي تتقدم منهم بعدما صرفت الخدم 
أنارت عيناه بسعادة وهو يراها تتقدم منهما مرتدية قميصه الذي يشبه الفستان عليها 
تقدم منها باسما ممسكا بيدها يراقصها وهو يغني بسعادة فأخذت هي تردد معه 
systemcode ad autoads
calienta tanto que asusta
Y sabes lo que te gusta
te gusta te gusta
Prendiendo fuego en el suelo
Pintando estrellas en el cielo
Y te diré lo que quiero
طبع قلبه حانية علي جبهتها وهو يهمس ببعض الكلمات في أذنيها
سليم القميص هياكل منك حتة 
ضحكت بخجل فأشار لها بالجلوس علي أحد المقاعد الموجودة بجوار الإطفال بينما إهتم هو بوضع الطعام 
في قصر الغرباوي 
عادت فاطمة من جامعتها تسير بسعادة وهي تبحث عن قمر بعيناها حتي وجدتها تضع أكمل في فراشه........إحټضڼټھ بسعادة وهي ترقص 
حدقت بها قمر بدهشة ثم أردفت تسأل بريبة باسمة 
قمر وااه وااه إيه مروج بال الچميل إكده عاد 
أردفت فاطمة بسعادة 
فاطمة أني فرحانة جوي جوي جوي 
ضيقت قمر عيناها بتوجس باسمة تسألها 
قمر خير اللهم إچعله خير سمعيني 
جلست فاطمة وقصت عليها كل ما حدث معها منذ الوهلة الاولي 
هتفت بها قمر بسعادة 
قمر والله لو أجدر أزرغت كنت زرغت 
ثم تمتمت حاردة 
أهم حاچة إنك تدعي أن امك توافج 
رفعت فاطمة يدها للسماء وهي تدعوا الله بإلحاح 
فاطمة يارب 

في مساء اليوم 
عاد ياسر من الخارج لا يدري ماذا يفعل .....تعصف به الأفكار والهموم.....تري ماذا سيحدث إذا أثبت أن فاطمة ليست ابنه عمته عبير ......ماذا سيحدث 
كيف ستتأثر هي...... كيف ستتقبل الحقيقية أو حتي كيف سيتقبل الناس 
لاحظت قمر سهادته وعبوس ملامحه 
فإقتربت منه تأخذ عبائته وعمامته ثم إلتفت لتقف أمامه مكوبه وجهه بيدها لتسأله في حنو إمتزج بنبرة غنج 
قمر يا تري حبيبي ماله..... إيه شاغل تفكيره لدرچة إنه ميشوفش حبة جلبه جمر 
إبتسم پإړھق 
ياسر ياسر عمره ما يغفل عن حبة جلبه واصل 
بس الموضوع واعر جوي يا جمر 
إنكمشت ملامحها قلقا بعدما أردفت تسأله بجدية 
قمر موضوع إيه الي واعر للدرچة دي كفي الله lلشړ 
أخذها من يدها وتوجها ناحية فراشهما 
ثم جلسا سويا بعدما أغلق الباب جيدا وقص عليها كل ما حدث 
systemcode ad autoads
فرت دمعة هاربة من عيناها حينما وضعت نفسها مكان فاطمة.... كيف ستكون حالتها....كيف ستشعر 
أردفت بأسي 
قمر طيب وإحنا هنتأكدوا كيف 
أخبرها ياسر بأمر التحليل وطلب منها خصله الشعر في أقرب وقت ممكن 
في قصر سليم الغرباوي
جلس عاصم محتضنا شقيقته فرحا بإستعادتها ذاكرتها......أما هي فكانت ټحټضڼ نورسين بسعادة إثر شفائها 
وأيهم وجوري يجلسان علي أقدام والديهما 
مليكة إنت مش هتتخيلي أنا فرحانة إزاي حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي 
ثم أردفت بأسي 
كان نفسي أجي معاكي والله بس أديكي شوفتي بقي
ضړپټھ نورسين بخفة علي حماقتها و أردفت بحبور 
نورسين كفاية هطل بقي أهم حاجة إنك خفيتي 
وبقيتي زي الفل 
إبتسمت مليكة بإرتباك وأردفت 
مليكة الحمد لله 
في قصر سليم الغرباوي 
جلس سليم علي الأرجوحة المعلقة في الشرفة وهي علي قدميه متكورة بين ذراعيه واضعة رأسها علي صډړھ في هدوء كالطفلة الصغيرة التي تحتمي بوالدها بينما هو ډافنا رأسه في خصلاتها الثائرة يستنشق رائحتهم التي تسلبه لبه 
فتح عيناه في هدوء بعدما رفع رأسه لتحل محلها أصابعه تمسد شعرها في حنو وكأنها طفلته 
هامسا بها بصوته الأجش ......
تلك البحة التي تذيبها.....ترشدها وكأنه ملاذها الوحيد 
سليم مليكة..... أنا عاوز أسألك علي حاجة 
همهمت بتيه مما تفعله أصابعه بها فإبتسم متابعا 
سليم إنت في حاجات كتير مفهمتيهانيش 
إنكمشت ملامحها قلقا ولكنها قررت البوح بكل شئ كي تريحه وتطوي تلك الصفحة من حياتها للأبد حتي يستطيعا البدء...... البدء من جديد والمضي قدما في حياتهما سويا 
رفعت عيناها ناحيته تراقب ملامحه وتمتمت في هدوء 
مليكة بص يا سليم بابي وعاصم سابونا وأنا صغيرة كان عمري حوالي 8 سنين كانت مامي وقتها حامل في تاليا بس مكنش لسة لا هو ولا هي يعرفوا.......هي عرفت بعد ما مشي بشهر المهم عدي الوقت ومامي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات