السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كنت ماشيه في الجنينه كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 42 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 


يعود كل شيء لطبيعته .. كان هو يفكر بعمق في رد فعل شهد .. كيف سيخبرها هل ستفرح كان هو فرحا علي ايه حال..
تذكر كيف ضغط علي الزن اد و اطلق 
رواية اللصة.
كانت شهد تجلس علي كرسي في المطبخ في حالة من الاضطراب ممتزجة ببعض البكاء و قد و ضعت لها سمر كوبا من العصير البارد في يدها تدريجيا التف حولها معظم الفتيات و علي رأسهم زوزو و قد دس مندو نفسه بينهن ليستمع الي اجابات شهد عليهن بخصوص ما حدث للتو..

كانت زوزو اكثر من سأل وكأنها تحاول اظهار و التأكيد علي عدم معرفتها بشيء بينما كانت شهد تجيب اجابات مشتتة و جمل غير مترابطة ولكنهن نجحن في بناء القصة بصورة تعتبر صحيحة.
حاولت سمر ابعادهن حتي تهدأ صديقتها و ايضا حتي تنفرد بها و تحصل علي تفاصيل اكثر ة لكنها فشلت فقد كان الحدث اكبر من كل مرة فقد اطلق جو الرص اص علي شخص.. كانت سابقة في حد ذاتها.. وكونه اطلقه من اجل شهد فالامر يستحق سماع القصة وراءه.. و ماكان من قصة شهد و هروبها من عدوي واحتمائها بجو المفترض انه صديقه كانت م ثيرة جدا .. لذا لم تنجح سمر في ان ترسل الفتيات الي الخارج و تبعدهم عن شهد..
سمر و هي تربت علي كتف شهد يعني انتي كده بقيتي حرة يا شهد! مبروك يا حبيبتي
شهد مفكرة بعمق هو ماټ لما يفوقلي الهي ما يوعي يفوق هيرجع ينتقم مني.. لازم اخفي في حتة تانية
سمر و ليه خليكي في وسطينا و  مفروسة و بطلعي نفسانتك علي البت الغلبانة
زوزو و قد استعدت للردح نعم يا حبيبتي! و انا ايه اللي يفرسني! ماعاش و لا كان اللي يفرسني! انتي اللي تطلعي منها.. انا و شهد بنكلم مبقاش الا خدامين الصالة اللي هيتحشروا بنا
سمر و قد انفعلت و همت بتطويل يديها و هي تقول بحدة انا بقي هوريكي الخدامين بيتعاملوا ازي مع قلالات الرباية اللي زيك!
وتدخلت الفتيات لتمنعها بينما استعدت لها زوزو فالتف حولها فتيات اخريات احطياطيا
وفجأة صړخت بهم شهد و هي تضع يديها علي اذنيها في انيهار بس! بس! انتوا مصدقتوا!
تمت السيطرة علي العركة الصغيرة بين زوزو و سمر و قبل ان تخرج زوزو غاضبة فوجئت بجو يدلف الي المطبخ فابتسمت بعد ان كانت عابسة و قالت تسلم ايدك يا بطل.. الحمد لله انك كويس..قلبي و قع من الخضة
ثم ربتت علي ص دره في دلال ..فابتسم لها و ربت بدوره علي يدها الموضوعة علي ص دره قائلا تسلمي يا زوزو في لحظتها القت زوزو نظرة ذات معني واضح لشهد فاشاحت شهد بوجهها فلم يكن ينقصها الان ان تتجاوب او حتي تتلقي هذه النوعية من التصرفات.. اما جو فقد كان مبتسما ابتسامة مشرقة وقد استقبلتها زوزو علي انها رد فعل لاهتمامها به.. فانتفخت وزادت في نظرات الكيد للجميع و ليس لشهد فقط.
بعد ان قام جو بالتربيت علي يدها في امتنان ابعد يدها و تخطاها هي شخصيا وتوجه بنظراته و ورجليه و كيانه كله الي شهد و نادها مبتسما..
نظرت اليه و قامت متوجة نحوه و قالت يا جو انا و النعمة ما عارفة اقولك ايه دانا لو شكرتك من هنا للسنة الجاية يدوبك يكفي اللي عملته معايا لحد قبل الليلة.. انما اللي عملته الليلة دي والله ما في كلام لاقياه اقولهولك!
كان لا يزال مبتسما ينظر اليها بسعادة.. لم يكن حقا مهتما بما تقول .. لم يكن منصتا.. كان يحدق بها و يتأملها وهي تتحدث.. يستمع الي صوتها.. غير مميزا لكلماتها..
اكملت شهد انت جميلك فوق راسي و علي رقبتي.. و الناس اللي واقفة دي تشهد عليا.. اول ما استقر في مكان هعرفك فين.. واي طلب انت عايزه اؤمرني بس! 
جو وانتي
 

 

 

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 108 صفحات