روايه قصه وعبره كامله
فقال لي أخي عودي الى منزلك وغدا سوف أقوم بزيارتك وهناك سوف نناقش الموضوع ..
عدت الى منزلي وفي اليوم التالي حضر أخي فقمت بترحيب به وضيافته ثم نظر ٳلي وقال أتدري ماذا يعمل زوجك
فقلت أنه يعمل في أحد الشركات العملاقة ورغم ذلك لم أشعر بالسعادة مثل باقي الزوجات
فقال ماذا يعمل هناك
فقلت. لا أدري
فأخرج موبايله وفتح مقطعا فيديو.
أخذت الهاتف وبدأت أشاهد لقد شعرت بأن قلبي يريد أن يخرج من صدري حين رأيت زوجي معلقا على أرتفاع عالي جدا ويحمل بيده ممسحه لتشطيف وتلميع الزجاجات. فقلت هل هذا زوجي ماذا يفعل هناك ماذا أن سقط أن هذا العمل جدا على حياتة.
غادر أخي وبقيت
وحدي أبكي بكل حرقه فقمت بتجهيز البيت والدموع تتساقط من عيناي دون توقف.
وعندما طرق زوجي الباب اسرعت وفتحت له الباب وأعتذر عن ما فعلته كل تلك الأيام ..
ومن تلك اللحظة وانا أدعو الله كل يوما أن يعود زوجي سالما معافى ولا أشعر بالراحة حتى يطرق الباب.
وأصبحت لا أعصي له أمرا و أنهيت علاقتي بصديقاتي اللتي كانتا هن سبب مشاكلي مع زوجي ...