روايه احفاد الچارحي مكتمله جميع الفصول الجزء الخامس
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وجهها حينما استقام بجلسته وهو يردد بحنق
_كنت واثق إنك منمتيش!
جاهدت لرسم ابتسامة زائفة وهي تخبره
_لا كنت نايمة
هز رأسه وهو يسترسل بحدة
_لا يا روحي مش نايمة كنتي بتتهربي مني عشان موجهكيش باللي عملتيه.
ادعت عدم معرفتها بما يقال
_عملت أيه!
نادها بتحذير من اللجوء للف والدوران
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول استجماع ما علمها اياه ياسين لذا قالت بقوة تحاول ان ترتديها رغم اختلاف المقاسات فيما بينهما
_لو تقصد مكالمتنا لعمي فأنا مغلطتش يا عدي.. انت مش شايف طريقتك معايا عاملة ازاي!
ابعد الغطاء عنه ثم انحنى بجذعيه تجاهها وهو يصيح باندفاع
_متجوزة عيل صغير بريالة عشان تروحي تشتكيني!! مشاكلنا متخرجش برة عتبة باب الاوضة دي وده اللي لازم تتعودي عليه سامعاني!
_لما مقدرش اوصل معاك لحلول لازم اختار الشخص الحكيم اللي يقدر يصلح ما بينا.
بضحكة ساخرة قالت
_والشخص ده يبقى ياسين الچارحي!!.
ضمت شفتيها معا وهي تستعد لخوض نقاش حاد معه
_ايوه هو يا عدي.. وحقيقي انا وغيري مشوفناش منه غير الاحترام.. أنا مش فاهمه ايه سبب الكره اللي جواك لباباك وهو مقدملكش غير كل خير.
_بكرهه!! انتي سامعة انتي بتقولي أيه!
صاحت بانفعال
_لا شايفة افعالك وطريقتك.
نهض عن الفراش وهو يشير لها پغضب
_أنا مفيش حد يعدل على تصرفاتي.. ثم انك مين عشان تتدخلي في علاقتي مع اللي يخصوني.. أنا حر مع عيلتي انتي مالكيش تتدخلي ما بينا..
وألقى المصباح الكهربي الذي يزين الكومود وهو ېصرخ پعنف
وترك الغرفة بأكملها ثم هبط للأسفل وبالأخص لحديقة القصر جلس على الاريكة المعدنية القريبة من حمام السباحة شارد بما يحدث من حوله فأبيه يحرص كل فترة على نشب الحروب فيما بينهما وكأنه لم يفكر بانجابه الا لتسلية تحديه!!
قطع الليل اشراقة الصباح ومازال يجلس محله لم يذق طعم النوم وكأنه كان بحاجة للجلوس منفردا والتفكير جيدا بنقاط أراد الانفراد بها قطع شروده صوت هاتفه فرفعه على اذنيه ليستمع لصوت رجله المخلص
أغلق عدي الهاتف براحة بعدما نجح أحد رجاله بتتبع أبيه ليلة آمس وتحديد مكانه بالتحديد.. فأصبح الآن لقاء والدته أمرا ليس مستحيلا..
اقتربت الطائرة من اليخت بمسافة ليست ببعيدة فتوقفت بالمكان الذي أمر ياسين الچارحي بالتوقف حتى لا تشعر به آية فإن علمت بانها قضت ليلها بدونه ربما ستفقد صوابها وربما ستصر على العودة خشية من أن يكررها مجددا ظلت الطائرة تحوم فوق سطح المياه والطيار مازال لا يستوعب ما يحدث فقال باستغراب
تجاهل ما يقوله وفتح باب الطائرة ثم خلع جاكيته ومن ثم نزع عنه قميصه والاخر يتابعه بذهول ازداد حينما قفز ياسينبالمياه ببراعة وجسده الممشوق لا يناسب سنه الذي يعلمه الجميع سبح بمهارة حتى اقترب من اليخت وما حسبه قد وجده حينما وجدها بالمياه تبحث عنه بفزع فرفعها بعيدا عن المياه ومن ثم صعدوا معا لليخت..نوفيلا لحظات خاصة مقدمة 3..
ومن خلف منطقة نائية وضع من خلفها مستقر لمنظمة دولية خطېرة فتح أحدا باب احد الغرف المتهالك وهو يردد بفرحة لما يزفه لسيده
_الدور اتسبك ودخل عليهم والمراد حصل.. الباشا بنفسه اللي استلم الصفقتين!
........ يتبع........