حكايه بقلم زهرا عصام كامله حتي الفصل الأخير
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ها
ابتهال أهلا وسهلا اتفضلي يا مدام
نهي
ايتهال اتفضلي يا مدام نهي
نهي دخلت البيت و حست فيه بالدفا و مقدار حبهم لبعض الواضح جدا و اتمنت إن
ابنها يكنلها الحب دا
نهي اتصلت باويس و حكيتله اللي حصل
اذكر الله
أويس وصل المكان اللي نهي وصفته ليه و خبط على الباب جامد
إستبرق فتحت الباب و هو دخل علطول من غير ما حتي يستأذن أو يعرف مين اللي فتح
أويس ماما انتي كويسه
نهي بحب انا بخير يا حبيبي بفضل البنوته دي بعد ربنا
أويس لف يشوفها وقف متنح و قال انا شوفتك فين قبل كدا
إستبرق بتوهان مش عارفه
ابتهال هي إستبرق كدا لما تبصلها تحس انك عارفها من زمان
أويس إستبرق بصلها و الدموع لمعت في عينه و قال بجد
انتي إستبرق أخيرا لقيتك دورت عليكي كتير اوي
إستبرق بزهول أويس و كملت بفرح عبقرينوا
أويس بضحكه وسط دموعه أيوة عبقرينوا انتي وحشتيني اوي يا إستبرق
إستبرق و انت كمان بس انا زعلانة منك كدا تسيبني و متسالش عني
أويس مسالتش
عنك دا انا مسبتش مكان غير و دورت عليكي فيه
ابتهال بتوتر انتي تعرفية يا إستبرق
إستبرق ايوة يا ماما دا اللي ساعدني أهرب
أويس باستغراب ماما هي مش والدتك مټوفية
إستبرق ابتهال و قالت مهي دي امي برضوا اللي حنت عليا و لمتني من الشارع و
قبل ما تكمل ابتهال قالت اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني انتي فاهمه هزعل منك
أويس هو فين جوز حضرتك
ابتهال زمانه جاي
اذكر الله
بعد شويه الباب خبط و دخل يوسف
جريت عليه إستبرق و قالت فين الحاجة الحلوة بتاعتي فين ها فين
إستبرق ما انت هتدخل تقعد مع الضيوف و تنساني هاتها الأول و ادخل
يوسف ماشي يا غلباوية
يوسف دخل قعد معاهم و أويس فجاه قاله انا عاوز اتجوز إستبرق
يوسف بدهشة افندم
أويس انا بطلب ايدك
إستبرق منك
يوسف الصراحة انت فاجاتني ادينا فرصه نفكر
أويس تمام
مشي أويس هو و أمه و حكي لابوه كل حاجه اللي كان متابع قضية إستبرق السنين دي كلها و قرر أنه لازم يبلغ أخوها مكانها
حسام اللي كان عايش مش عايش و طول السنين دي بيدور على اخته
حسام انت بتقول ايه إستبرق
تمام تمام
قفل مع الظابط و هو تايه معقول بعد السنين دي كلها يلاقي أخته معقول في دقيقة
رن الجرس و ايدة بترتعش
يوسف فتح الباب بصله من فوق لتحت و قال افندم اي خدمة
حسام بصوت مطقطع قال إستبرق
يوسف عقد حواجبه و قال عاوز ايه من بنتي
يوسف مسكه من هدومه و قال بزعيق دلوقتي جاي تفتكر انها أختك كانت فين الاخوه دي قبل ما ترميها
خرجت إستبرق جري على صوت يوسف قالت من غير ما تاخد بالها من حسام في ايه يا بابا
حسام إستبرق
إستبرق وقفت متنحة حولها كذا شعور بس الاكيد انها مش عاوزه تاني في حياتها هي مستريحة كدا
إستبرق بصت ليوسف و و قالت غلطان في العنوان يا بابا يلا ندخل
مسكت ايد يوسف و دخلت و بصت لحسام بصه عمره ما هينساها و قفلت الباب قعد على الأرض و عيطت جامد و ابتهال بقت تخفف عنها
حسام عرف أنه مهما هيعميل إستبرق مش هتسامحة ابدا ويمشي بعد ما اطمن عليها
اذكر الله
إستبرق وافقت تتجوز أويس و اللي كان طاير من الفرحة بالخير دا و صمم أنه يتجوزها في شهر
كان ماسك اديها و ماشي على سجادة طويلة حمرا و اغنية طولي بالابيض مالية المكان
وصلوا للساحة و رقص معاها اسلو و قال ما دامت عيناك لامعة بفرحة إذا هناك حياتي
إستبرق ردت عليه و قالت دمت لي فرحة عوضا طلبته من الله فكن لي خير الزوج الأخ الاحبيب أكن لك كل الحياة
تمت بحمد الله