روايه فلاحه في الجامعه الامريكيه كامله
كان جنبى وبيساعدنى سواء كان فى تربية الأولاد أو حتى كان بيعمل معايا شغل البيت أحيانا وكان أكبر داعم نفسى ليا وكان بيساعدنى ويشرحلى المنهج بتاعى وكان أيام امتحاناتى هو إللى بياخد الأولاد ويهتم بيهم فى كل حاجه.. ده غير إنه كان شغال
شغلانتين واحده الصبح وواحده بعد الضهر... سميناها دانا تيم الجندى كنت أنا اتخرجت ساعتها وتيم رفض موضوع شغلى وقالى لحد بس ما دانا تكبر شوية.. وبصراحه أنا كنت شايفه ان الحمل زاد عليه وكنت عايزه أساعده.. بس هو كان رافض ده وكان بيقولى لما تشوفيني مقصر فى حاجه معاكم أبقى اطلبى منى الطلب ده.. وللأسف قرر إنه يشتغل 3 شغلانات سوا واحده الصبح وواحده بعد الضهر وواحده بالليل.. كنت عايشه مع تيم أحلى أيام حياتى حرفيا.. لحد ما فى يوم من الأيام كان عيد ميلاد تيم وهو كان ناسى أصلا بس أنا ما نسيتش وقررت أعملها ليه مفاجأه.. وبالفعل استنيت لما نزل الشغل الصبح وبدأت أعلق الزينه والأولاد كانو بيساعدونى وهما فرحانين وأنا فرحتى كانت فرحتين بيهم.. كانت دانا وقتها عندها 5 سنين وفارس وأوس عندهم 7 سنين وجهزت كل حاجه وعملتله الأكل إللى بيحبه وعملت التورته وزينتها وجهزت السفره.. وأنا بجهز فارس قالى.
بس بابا بيحبه يا أبو نص لسان.. ما تخافش عملتلك جلاش باللحمه عرفاك بتحبه.
إنتى أحلى ماما فى الدنيا أصلا.
هههههههههه ماشى يا بكاش.
جهزت كل حاجه واتصلت على تيم لقيت تليفونه مغلق.. قولت أكيد فصل منه شحن ولا حاجه.. المهم طفيت الأنوار وكل واحد خد مكانه علشان أول ما يدخل نعملها ليه مفاجأه.
علشان لما يفتح يشوفها أو حتى يطمنا عليه بتوصل بس مفيش رد.. القلق كل قلبى استنيت لما الصبح طلع الأولاد كانو نامو.. نزلت روحتله مكان شغله إللى بيشتغل فيه بالليل.. قالولى ده خلص من الساعه 12 وفيه حد كده ب عربيه سوده جه خده من قدام الشركه.. أنا هنا فرحت وقولت يمكن جه يصالحه أو حاجه وإن شاء الله هييجى النهارده للأولاد وقلبه حن وكلام من ده.. وروحت البيت.. أستنى ف تيم يوم أسبوع شهر مش باينله خبر..