السبت 30 نوفمبر 2024

عائله السويفي كامله

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 

لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
كلام عاصم مظبوط يا عواطف عمر السيوفى الكبير ما هيصدق وهتفصل بنتك فى نظره لازم بعد شهر بعد سنة هيعملها وانتى عارفة يعنى ايه السيوفي يبقى ازاى صړخت عواطف تسرع فى النهوض قائلة وبكاء مستمر
يبقى استحالة اقعد استنى دقيقة واحدة فى البيت ده كفاية اووى لحد كده
لتنهض صفية هى الاخرى تهتف
اهدى يا عواطف مش كده وهو الامر اتحل خلاص
صړخت عواطف قائلة
اتحل انتى شايفة كده دى اخرتها علشان محدش يجيب سرة بينتى اجوزها رد جميل وشفقة
عند كلمتها هذة نهض عاصم قائلا
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك 
مش بتعمل كده... لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا 
اخرسي قولتلك ... ولعلمك اشوف اخوكي يظهر ونسيبلكم القصر كله .. افرحه بيه !! 
سرعت العمه اليه ثم كاد ينصرف عائدا إلى النائمه بالوقت الحالي .. استني من فضلك 
وقف بمحله فهو لا يستطيع رفض طلب رغم ظروفها ... ليستمع الي صوتها المتردد القلق يقول
أسيف لازم تذهب لدكتور نفسي ياتيم .. !! انت قولت من كام سنه انها بقيت تمام .. لكن واضح من رفضها .. لفهد انها لسه ...ا ا. 
سكت بنظرات غاضبه طالت المده ليهتف حسن.
يريد البقاء أطول دوما ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائهاحسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. 
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها.
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله. 
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها. 
تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا. 
ابتسمت لها شهد
وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت. 
تشجعت اكثر بعد ترحيب لها ورؤيتها لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني... 
وقالتلأ طبعا... باين عليكى طيبه وبنت ناس.
أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
بزهول انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى... هى والله... جت.. جت.... اجرررى ياعز. 
ابتسم وقال طب عجبتك... عشان تكوني براحتك. 
شهد ببساطة جدا لو حبينا نكرر الموضوع في يوم مش حوار يعني. 
ضحكت على طريقة اختها فى الحديث. 
وجدت صوت يتحدث .. صوووتك. 
وتوقفت عن الضحك فقالت هتوحشينى هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان. ..
.
. تتحدث يعني ايه يعني .... انتى مش كنتى متفقه معايا. 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولىبصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش 
فرح !
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر 
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب 
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها .. 
ثم أنهت معه المحادثه 
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل 
ظهر التردد والحيرة فوق ملامح عواطف لتسرع فجر بالقول
متقلقيش ياماما واكيد طنط صفية هتكلم جدي لو حصل حاجة ولا زعق لينا 
لتكمل بلهفة
ارجوكي ياماما وافقي 
عواطف قائلة بقلة حيلة
خلاص تعالي ويحصل زي ما يحصل 
فجر بفرحة لتتوقف سريعا حين رات نظرة والدتها الحائرة لها لتتنحنح قائلة بابتسامة سعيدة
هروح احضر القهوة بسرعة 
لتقف عواطف تشعر بقلق لاتدري هل ما فعلته صواب
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين .. 
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها .. 
مش كفاية كلام في الشغل بقي يا جدو احنا تعبنا
لينظر سيف عليها انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه 
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالون لتكمل بلهفة
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة 
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية 
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
يلا يا حبيبتي جهزي القهوة وتعالي مع ماما وانا هستناكم هناك
لتهز فجر رأسها بالموافقة بتردد تري صفية تغادر سريعا لتلتفت الي والدتها تسألها بتوتر
ايه رايك يا ماما 
عواطف بحيرة
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت 
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين 
اسرعت فجر قائلة برجاء 
بس طنط صفية قالت انها عوزاه يتعرف عليا علشان خطړي وافقي وانا هاجي كاني جايبه القهوة معاكي
لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها معاه مع الشخص ده وقالها مريم قومي محاضرتنا هتبدأ
وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا 
باستغراب انت كدة ليه
رد جميل ايه وشفقة ايه انا لما طلبت فجر للجواز كان علشان انا عاوز كده مش علشون حاجة تانية واعتقد انك تعرفينى كويس ياست عواطف انا محدش يقدر يخلينى اعمل حاحة مش عاوزها ياريت كلامى تفهميه كويس
ظهرت نظرة رجاء فى عيني عواطف تسأله
طب ما انتي وافقتي وقتها واقنعتي جدي كمان يوافق علي الجوازة وبعدين كنت اعرف منين ان عاصم هيقدر يرجع كل حاجة واحسن كمان من الاول وان البيه اللي اتجوزته مفلس وكان عاوز جدو يساعده في شغله واني مش هكمل معاه سنة وارجع للقصر ده تاني 
السادس والعشرون
استيقظت فجر من نومها فتفتح عينيها سريعا بادراك تسرع فى النهوض بحثا عنه بعينيها فى ارجاء لتجده دون معرفته بأستيقاظها 
لتظل تتابعه بعينيها باهتمام لاتدرى هل تتحدث اليه تساله عن الى يذهب وهو مازال فى حالة المړضية هذه ام تلتزم الصمت خوفا من رده وسخريته والتى اصبحبت تلازمه فى كل اجابته عليها
لكنها اختارت الحل الاول وليكون مايكون لتتنحنح تحاول اجلاء صوتها من بحة النوم قائلة
عاصم انت رايح فين دلوقت الدكتور بيقول انك لسه محتاج للراحة فلو ممكن بس انك...... 
الټفت اليها ببطء تتطاير من عينيه لتصمت انتهاء جملتها ليسأل هو بسخرية فلو ممكن ايه كملى وتفضلى تعمليلى ممرضة مش كده 
ثم الټفت مرة اخرى الى المرأة اهتمامه قائلا 
خليكى فى حالك وتانى مرة متدخليش فى اللى ملكيش فيه مش هتقوليلى اعمل ايه ومعملش ايه 
ثم الټفت ناحية الباب مغادرا يغلق خلفة الباب فجر فزعا تجلس مكانها تسرى عنينها بدموع عليها نفسها حتى ولو بينها وبين نفسها
ظلت مكانها عدة لحظات تجلس ثم نهضت وجمود تستعد الى النزول الى اسفل تحاول بعث الشجاعة فى نفسها تدرك بان طريق مسامحته لها طويل هى تعلم كم بسهولة ابدا
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق الطفل وكسبها وأحنا جايين من المحكمه.
پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل ومعايا حكم من سنتين .
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم .
ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف واخبره بما أخبر ريناد الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوءومن تلك الدمعه فور مغادره غرفه
ابنه عمه اتجه إلي الغرفه وابن العم الذي بسالته بذاك طالما كان يرى أنه رجل صارم أحب براءه ابنه العم ليس إلا لكنه أظهر
للجميع مدي بتصرفات وليس كلمات حب ...صمتت فجأة عن البكاء أخيرا و بعد ساعات متواصله من الإنهيار التام لدرجه جعلته خاف عليها ثم خرجت تنظر وتلك الدموع من عينيها بلا توقف تهمس أخيرا بكلمات واضحه لشقيقها وابن عمها الجالس بالكرسي الصغير بجانبها ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات