السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ورطه قلبي مكتملة جميع الفصول

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


همست 
لا أتفرج انت وانا أتفرج لوحدى هنا مش هنزل
ضيق لؤى عينيه ثم تابع بمكر هو يعلم مفاتيحها
اه انتى خاېفه تخسروا وأحفل عليكى
نهضت من على الفراش تعقد يديها أمامها تهتف بحماس كروى 
مفيش الكلام ده احنا اللى هنغلب يا لؤى
ضحك عاليا فهى طفله بجميع أحوالها استمر فى لعبته 
قدامك نص ساعه تبسى التيشرت وتكونى تحت عشان التحفيل

بينما هى تغيرت ملامحها ودب الحماس فى روحها 
هو قال تحفيل صح ده أنتوا هتقطعوا
جلست دالين تقطم أظافرها پغضب بينما لؤى يقفز للأعلى فوق الاريكه بجوارها رمقته بنظرات ناريه 
ثم هتفت تثير أعصابه 
انت بتعمل كده ليه وهو حالتهم كانت ميؤوسه منه اوى كده
جلس على الأريكه بجوارها يلاعب حاجبيه 
اصله كان جووووول عالمى عالمى وخلاص اعتبرى الماتش خلص وفوزنا
فى ثانيه كانت تصرخ عاليا وتقفز فوق الاريكة وتهتف 
بصوت عالى قولتلى أيه عالمى أومال ده يبقى أيه 
أسطووورى واحنا اللى فوزنا
خرج يعقوب من مكتبه پغضب على الصوت العالى 
طالعها وهى تقفز للأعلى فبرغم ما حدث معها مازالت 
كما هى روحها الطفوليه العفوية وكأن لا شئ يؤثر بها فهو كان يراقبها الأيام الماضيه وهى تقف فى شرفتها ليلا تضم نفسها أشتاق لرؤية وجهها عن القرب لكن لمعان عينيها انطفئ لذلك قرر أن ينهى ما هو سبب حزنها أخد يمرر نظراته عليها من رأسها لأخمص قدميها يراقبها مسلوب الأدراة فهى حوريه حتى اصطدمت عينيها بعيناه نظرة طويلة بينهم تحمل العتاب والألم 
بينما هى صدمت من وقفته دقات قلبها صمت أذنيها 
نظرات عينه لها تقول شئ وتصرفاته شئ أخر تدراكت 
نفسها فنزلت بهدوء وسارت بخطوات متثاقلة ومرت 
من جانبه ثم صعدت الدرج 
لوى فمه على تجاهلها لكن فالأخير عزم على تنفيذ امره
فى المساء فى أحد الأحياء الشعبية نزل يعقوب من سيارته يقف أمام محلات الفاكهة 
يتطلع حوله على اللافتات حتى وقعت عينيه 
على أسم والدها رزق العزبى أقتراب بخطوات بطيئة
فوجدا والدها يجلس مع نفس الأشخاص أعمامهم
وقعت عينهم عليه وقوف جميعا وعينيهم أكثر شراسه 
حمحم يعقوب 
أنا جاى عشان نشوف حل لموضوع ده
الفصل السابع
أسبوعان مر أسبوعان جلست فى الحديقة بمفردها فى هدوء الليل ودموعها ټغرق وجنتيها ترفع بصرها إلى شاشة هاتفها نتيجتها ظهرت كانت تريد والدها بجوارها
فرحتها لم تكتمل بدونه أعادة نظرها لشاشة الهاتف 
أغمضت عيناها پألم حصلت على تقدير فتلك المادة
بفضل شرحه لكنها تأبى الأعتذار منه لكن تعتذر على شئ لما تفعله هو من أهانها مسحت دموعها بظهر كفيها 
ورفعت بصرها لسماء
بينما هو يراقبها من بعيد هو أيضا علم بنتيجتها 
يعلم سبب بكائها بداخله رغبه شديده للأقتراب
منها  وتهدئتها حزم أمره وأقترب
منها يجلس بجوارها بهدوء هامسا 
مش قولت متقعديش لوحدك هنا بليل
شعرت به جوارها مسحت دموعها سريعا ونهضت هامسه 
أنا كنت طالعه أصلا
سحب يديها يجبرها على الجلوس ثانية هامسا 
هتفضلى تهربى كده لأمته
حدجته بنظرات ناريه ثم قالت پغضب 
أهرب من أيه قولتلك معملتش حاجه
هز رأسه بالإيجاب ثم همس 
منى ..بتهربى منى أنا ..مش ملاحظه كده
أبتسمت بحزن بداخلها ألم فهو يراها بدون كرامه ېهينها 
ثم يعاتبها على البعد أجابته بخفوت 
أنا قولت كفاية عليا كده ..أنت كتر خيرك عملت اللى
عليك ورديت بواحده ذى تبقى على

أسمك
فتنهد بثقل وهو يطالعها جاهد أن يكون مرح على عكس طبيعته 
لؤى طول النهار يمدح فيكى بس مقالش أنك قلبك أسود كده
أشاحت وجهها بعيدا عنه فهى قررت أن تتجنب الجدال 
معه ثم همست بضعف 
مش هتفرق كتير
فأمتعق وجهه من طريقتها لكنه هتف بمكر 
أه صحيح عرفت أن النتيجه ظهرت بس شكلك بدموع ديه يقول أن فى سمر كورس
ألتفت إليه سريعا وعلى وجهها أبتسامة واسعه 
لا والله أنا نجحت صافى مش مصدقه حتى المادة اللى ذكرتها ليا أول مره أجيب تقدير
مرر عيناه عليها ثم مد يده يرجع أحد خصلاتها الثائره 
خلف أذنيها يهس بنبرة تملأها الحب 
خليك بتضحكى على طول مش بيليق عليكى غير الفرح أنتى عينيك بتضحك قبل وشك
خفق قلبها بسرعة عاليه ثم رفعت عيناها إليه 
شكرااا
أجابها بأمتعاض 
طب مفيش أنت أحلى هو أنا وحش كده على العموم
أنا بفكر أخرجك بس مش ذى المره اللى فاتت المره 
ديه على مزاجى
لمعت عيناها بالفرح وهتفت بسعادة 
بجد هخرج من هنا انا اتخنقت اوى
أبتسم بعلو ثم رفع جانب حاجبيه 
ماهو يا مسمعتيش أول كلامى يا إلا أنا وحش فعلا
طأطأت رأسها بأستيحا ء ثم همست 
لا مش وحش خالص أنت حد حلو مز يعنى
قهقه عاليا ثم مد يده يرفع وجهها ويحرك أنامله على وجنتها بنعومه 
أنتى مفيش حد أحلى منك
همت برد عليه لكن دخول لؤئ يهتف بحماس 
دالين أنتى هنا أنا شوفت نتجتك وووووو
فجأة توسعت عينه بذهول وضحك بأستنكار 
هو فى أيه هنا !
توردت وجنتيها من خجل ولم تحتمل البقاء أكثر فأستئذنت ثم أنصرفت من أمامهم بأستيحاء
بينما يعقوب جز على أسنانه بغيظ وتقدم نحو أخيه بنظرات قاتمة هامسا من بين أسنانه 
أنت فى حد يدخل كده
أبتسم لؤى بسخريه 
سورى يا أبيه فعلا كان لازم أخبط
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات