روايه اتوبيس الشعب كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
لا لا استنى استنى
كنت بجري وانا بحاول أقفل الشنطة ورا الأتوبيس الي سرع مرة واحدة
لمحت ايد بتتمد من برا الاتوبيس وفي لحظة كنت جوا
جوا الاتوبيس وجوا شخص مريب بخصلات شعر عشوائية واير بودز و اوتفيت لا يليق على اتوبيس الشعب الي احنا فيه!
متأسفة جدا
طبعا مسمعش
بعد عني
مسك في العمود الي فوق والتزم الصمت
ومكالمة پيتخانق فيها شاب مع الي مرتبط بيها باين
وبنوتة عاوزة تنزل عشان وصلت محطتها.
ايه دا يا أستاذ ... ايه دا
قولتها بصوت عالي خلا كل الاتوبيس ياخد باله من ضمنهم هو
انا جيت جمبك يا اوستازة!
اوستازة ايه وزفت ايه ! .. انت ازاي كدا
تلقيح !!! .. انا كنت عارفة انك مش مظبوط
يا ستي بلاش اتغبى عليكي
كان هيرفع ايده في اللحظة الي التاني قرر يدخل فيها
هترفع ايدك عليها ولا ايه
كان ماسك ايده بقوة وبيبصله بنظرة حادة
اتحرك ووقف بيني وبين الشخص دا وفضل باصصله في عنيه
اما نشوف انا وانت ايه حوار تلقيح الجتت دا بقا
ايه دا ! .. انت محطتك هي محطتي!
بصلي من غير ما يتكلم كان بينفض هدومه بعد ما نزل وساكت
اما انا مشيت جمبه
على فكرة انا عايزة اشكرك جدا على موقفك معايا
بصيتله لقيته لسه ساكت وحاطت الايربودز ومش بينطق
كان لسه مركز انتباهه على الطريق وساكت في لحظة قولت بحماسة
بص ! .. حمار بيطير
بصلي وهو رافع حاجبه باستهتار
طب ما انت سامع وحلو اهو امال ايه بقا
انت مبتتكلمش لييييييييه!
قولتها ووقفت قدامه
بصلي لحظة
الكسرة الجاية هي الشارع بتاعي
قالها وفعلا حود الشارع بتاعه ومشي!
طلعت الفون ومشيت ورا اللوكيشن الي بعتهولي عمر
جرا ايه يا ولاء! .. كل دا عشان توصلي ! .. اومال لو المكان كان في حته مدارية
بقولك ايه ! .. انت تحمد ربنا اني وصلت هنا حته واحدة
ضحك عمر وغمز اتوبيس الشعب هه
ربنا يتوب علينا .. يا رب حتى عربية مرسيدس انا راضية
ومن بعيد لمحته وهو داخل بيعدل السيفتي سكاتينج
معرفتش لحظتها ايه السعادة الأوڤر دي!
لكن انا ابتسامتي ظهرت ودا الي خلا عمر ابن خالي يضربني في كتفي عشان شكلي كان عبيط
جاهزين
عمر رفع ايده
معانا ناس لسه اول يوم ليهم انهردا
بصلي وعينا اتقابلت مرة
تانية اټخضيت ورجعت ورا عمر
اما هو اتنهد بهدوء
خدت بالي .. الجروب أ هتكونوا مع كابتن صبري والجروب