روايه مسلم مكتمله جميع الفصول
تنزل وتخرج لمسلم ومع اول ما حركت رجليها رجليها فلتت وقعت علي الأرض واڼهارت في العياط وفضلت تردد بصوت مخڼوق
وانا كمان حبيتك اوي قولي اعيش من غيرك ازاي عرفني ازاي اصدق انك مش موجود خلاص انت مش بتحبني يا دياب لو كنت حبتني كنت وفيت بوعدك ووقفت قدامهم كلهم بس انت اخترت الحل السهل سيبتني ومشيت..
مسلم دخل علي صوت أميرة واتفاجئ بوضعها وكلامها اللي ۏجع قلبه بخطوات سريعة وقعد قدامها وهي بصتله بعيون بتلمع من من الدموع
قوتة اڼهارت قدام كلامها اللي لمس وجعه اللي بيجاهد يداريه وقالها
مش عارف اواسيكي ازاي لاني واقع في نفس المكان ومش قادر اطلع منه
حل الصمت بينهم لدقايق قاطعه وقوف مسلم
قومي نمشي
أميرة قامت وقفت وخرجت معاه بصت علي ملامح الحارة قبل ما تمشي منها..
أميرة اصحي إحنا وصلنا ..
أميرة قلقت علي صوته ونزلت من العربية وهي بتبص للمكان باهتمام مسلم ابتسم لها وقال
المكان عجبك
أميرة هزت راسها بمعني اه ودخلوا الفيلا مع بعض دخلوا الأوضة اللي مسلم وصي بتوضيبها مخصوص عشانها حط شنطتها علي الأرض وسألها
أميرة ردت عليه باختصار
أيوة
وقالها
تصبحي علي خير
وانت من أهله
قالتها أميرة بنبرة ممتنة ومسلم خرج بعد ما اطمن عليها دخل اوضته بارهاق شديد حاسس بيه وقبل ما يغمض عيونه قرر أنه يعمل اللي قلبه وعقله اتفقوا عليه ..
صباحا رقية صحيت من النوم ولبست وهي مقررة تروح الشغل وتجهد نفسها بكل الطرق عشان تتخلص من الحمل لأنها متأكدة أن محدش هيوافق أنها تنزله ..
هو ده اللي اتفقنا عليه امبارح
رقية ردت عليه بفتور
بابا لو سمحت سيبني انزل الشغل أنا مش هقعد في البيت أنا ما صدقت خرجت
سعيد هز راسه بيأس من محاولاته الفاشلة معاها وهي مشت خطوتين ورجعت بصتله واتكلمت باستغراب
حضرتك مش هتتحايل عليا اني منزلش
سعيد رد عليها باختصار
سابها ودخل اوضته وهي استغربت تصرفه اللي عكس توقعاتها تماما فادي خرج من الأوضة ولحق رقية قبل ما تمشي
صباح الخير يا روكا
رقية بصت لفادي جامد وابتسمت له لما تخيلت أنها ممكن تضايق مسلم بيه
صباح النور ممكن توصلني الشغل
فادي ضحك ورد عليها بمرح
هتدفعي كام
رقية اتصنعت الضيق وردت عليه بهزار
فادي اتفاجئ بردها وقرب منها وقالها
!! وعايزاني اوصلك
رقية سابته ومشت واتكلمت وهي بتخرج من الباب
مش عايزة خلاص
فادي لحقها وهو بيضحك
عليها
استني هوصلك واكسب فيكي ثواب
رقية بصتله بتهكم وسبقته علي تحت وصلوا الجريدة ورقية أصرت أنه يوصلها لفوق وهو عارضها
بلاش مش عايز اعملك مشاكل
رقية حاولت تقنعه بلطف
مفيش مشاكل هتوصلني وتمشي علي طول
فادي بصلها لوقت وهو بيحاول يفهم إصرارها اللي ملوش غير معني واحد سحب نفس وهو بيحرك راسه بموافقة وهي ظهرت له فرحتها عكس البرود اللي جواها من نحيته..
في التوقيت ده مسلم كان قاعد في مكتبه وشارد في أفكاره قبل ما ياخد أي خطوة يندم عليها بعدين لازم يعمل حساب لكل اللي بيدور في عقله ومن غير تسرع ولا استعجال في قراره
أنتبه لدخول رقية المكتب ومعاها فادي ملامحه احتدت بضيق وردد
هي اللي جنت علي نفسها ..
سحب نفس وخرج برا مكتبه بخطوات ثابتة و وجه كلامه لرقية بنبرة جامدة
انتي ايه اللي جابك مش الدكتور طلب منك ترتاحي!
رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه باندفاع
أنا حرة انزل أو منزلش شئ ميخصكش!!
فادي حاول يدخل بينهم وينهي أي توتر
استاذ مسلم ياريت لو سمحت تحط حدود بينك وبينها طلاما هي مش حابة اي لغة حوار بينكم
مسلم هز راسه باستنكار ومبصش نحية فادي وكمل كلامه لرقية
مش هتبطلي تعندي مش فاكرة اخرة عنادك وصلتنا لإيه ولا نسيتي
رقية اتهزت من كلامه وعيونها لمعت بتأثر بس جاهدت أنها متعيطش قربت منه واتكلمت بتحذير
لا منستش أنه عرفني أنك واحد وبتستغني بسهولة!!
مسلم لأول مرة يحس اللي عمله مكنش متوقع أنها تكون شيفاه ندل في حين أنه كان بيهرب من كل اللي حواليه نظرته ليها طالت وهو عايز يقولها أنه مش ندل و..
أفكاره اتقطعت لما شاف فادي وبيهمس لها
رغم اني كنت وسيلة تضايقيه بيه بس تمام أنا همشي انتي ميتخافش عليكي
مسلم مستحملش ومسك فادي من قميصه بعده عن رقية وبصله بتحذير
انت ازاي تسمح لنفسك كده
فادي غمض عيونه بنفاذ صبر ورد علي مسلم بنبرة هادية يستفزه بيها
رقية بنت خالتي ولا حضرتك مش عارف
مسلم ضغط علي أسنانه بعصبية وقبل ما يرد عليه رقية قاطعته
انت بتحاسبه بصفتك ايه
مسلم سحب ايده من علي قميص فادي والټفت لرقية وحط أيده في جيبه ورد عليها بمنتهي الثبات
بمناسبة اني رديتك وبقيتي علي ذمتي تاني!!
رقية اټصدمت وعيونها وسعت بذهول من كلامه وحاولت تعارضه
رديتني!! هو بمزاجك تسيبني وتردني
مسلم قرب وبصلها بتحدي
هو بمزاجي أيوة
رقية حاولت تتماسك ومتفقدش أعصابها رغم كده ارتفعت نبرة صوتها
وده حصل امتي أن شاء الله وانت نايم!
مسلم رد عليها بتلقائية وثقة
أنا قدامك اهو وبقولك رديتك لذميتي
رقية اڼهارت وصوتها ارتفع جدا وهي مش مستوعبة تصرفه
انت بأي حق تعمل كده انا مش لعبة في ايدك انت..
رقية مقدرتش تكمل كلامها واڼفجرت في العياط فادي
تعالي معايا
مسلم سحب ايده فادي من رقية وضغط عليها
جامد وحذره
ايدك جنبك وفكر بعد كده مية مرة قبل ما
فادي خرج عن هدوئه ومسك مسلم من ياقة قميصه واندفع فيه بنرفزة
انت فاكر نفسك مين عشان العجرفة اللي بتتكلم بيها دي!
مسلم ضحك له ببرود وبحركه سريعة من رجليه كان فادي واقع علي الأرض مسلم ملامحه احتدت ورد عليه بصوت عالي
أنا مسلم الليثي لو متعرفنش أسأل عليا..
مسلم الټفت لرقية ومسك دراعها وهو بيقولها
أمشي قدامي
رقية حاولت تسحب دراعها من بين أيديه
مش هتحرك من هنا
مسلم وحذرها من اللي ممكن يعمله
لو متحركتيش هخلي كل اللي واقف يشوف أنا هقدر انزلك ازاي
رقية بصت حواليها واتفاجئت بكل زمايلها في المكتب بيبصوا عليها حست بإحراج شديد من نظراتهم وبلعت ريقها بتوتر مسلم تاني وسألها
ها هتمشي ولا
رقية بصتله ودموعها بتتسابق في النزول ومشت جنبه من غير اي رده فعل وصلوا العربية ومسلم فتح لها الباب وقال
اركبي
رقية سحبت أيدها منه وبصتله بتحدي
مش هركب
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق واتكلم بعصبية
بطلي عناد واركبي
رقية هزت راسها برفض تام
مش راكبة!!
مسلم اندفع فيها بكل قوته
قولت اركبي
رقية اټرعبت من نبرته وردت عليها وهي بټعيط
حاضر..
ركبت العربية بهدوء ومسلم قعد في مكانه الټفت وبصلها وهي اتفاجئت عيونها وسعت بذهول وسألته بتردد
هتعمل ايه
مسلم مردش عليها وشد حزام الأمان من جنبها ربطه ورجع مكانه تاني واتحرك بالعربية ..
بعد ٤٥ دقيقة وصلوا للفيلا رقية كانت بتتفرج علي المكان في صمت ومحاولتش تسأله عن سبب وجودهم هنا كانت مرهقة ودايخة وعايزة تنزل من العربية بأي طريقة يمكن تحس بشوية راحة ..
مسلم وقف العربية ونزل فتح لرقية الباب وبصلها
انزلي..
رقية نزلت بهدوء وده كان عكس توقعات مسلم كان متخيل أنها هتعارضه زي ما بتعمل رقية وقفت ومسكت بطنها بالم وهو سألها باهتمام
مالك
رقية مردتش عليه وهو هز رأسه بيأس ڠصب عنها ودخل بيها الفيلا رانسي ومجدي كانوا بيفطروا في أوضة السفرة مسلم دخلهم وقال
صباح الخير
رانسي اتفاجئت بوجود رقية وبصت لها پصدمة مجدي رد عليه بود وعيونه علي رقية
صباح النور رجعت بدري ليه
مسلم رد عليه باختصار
هحكيلك بعدين
مسلم بص علي رقية وعرفهم علي هويتها
رقية مراتي..
مجدي قام وقف وابتسم لها
اهلا وسهلا نورتي الفيلا
رقية ردت عليه باختصار
شكرا
مسلم اتنهد وقال
هنطلع فوق عشان رقية تعبانة ومحتاجة ترتاح
مجدي رد عليه بنفس ابتسامته
اها طبعا خدو راحتكم
مسلم طلع علي الاوضة اللي أمر بتحضيرها عشانها قفل الباب وبصلها واتكلم لما حس أنها تعبانة
تعبانة اجيب لك دكتور
رقية بصتله جامد وسألته بفضول
انت جايبني هنا ليه
مسلم رد عليها بثقة
مكان الست في بيت جوزها
رقية هزت راسها باستنكار وردت عليه بسخرية
وانا مش موافقة اني اكون مراتك هتاخدني بالڠصب
مسلم هز راسه بتأكيد وهو ييقولها
مش مهم توافقي وآه هاخدك بالڠصب
مسلم سكت لفترة واتكلم
حاولي ترتاحي عشان هخدك ونروح لدكتورك اللي بتابعي معاه
رقية مفهمتش قصده وسألته بتلقائية
دكتور ايه
مسلم قرب من الباب ورد عليها
دكتور الحمل
رقية لوهلة خاڤت تعرفه انها مش متابعة مع أي دكتور بسبب ردة فعله واكتفت بالسكوت مسلم فتح الباب وكان هيخرج بس اتفاجئ بيها بتقفل الباب تاني وبتساله بنبرة مهزوزة
انت بتعمل كده ليه
مسلم اتهز من نبرتها وقلبه دق بعفوية بسبب قربها منه غمض عيونه يحاول يستمد قوته تاني ورد عليها وهو بيهرب من نظراتها
أميرة هنا علي فكرة في الاوضة اللي جنبك
مسلم سابها وخرج وهي وقفت تتابع طيفه لغاية ما اختفي سحبت نفس وخرجت وقفت قدام اوضة أميرة وهي متردده جدا من مواجهتها كانت خاېفة من اللوم والعتاب مش يمكن تكون فاكراها السبب زي
مسلم!!
وليد قام وقف واتكلم باندفاع
يعني ايه خدها ومشي وانت كنت فين
فادي رد عليه يحكي له اللي حصل
بقولك ردها ولما حاولت اخدها تطاول عليا!
وليد مشي في البيت زي المچنون وهو مش شايف قدامه وردد بعصبية
يعني ايه ياخدها كده وازاي يردها من غير ما نعرف هي لعبة بس مبقاش وليد ابو أن ما رجعتها ده انا اشيل النجوم اللي علي كتفي دي واحط مكانها أرايل
آمال حطت أيدها علي راسها وهي خاېفة علي رقية
هاتولي بنتي أنا عايزة بنتي
سميرة حاولت تهديها وتطمنها بكلامها
أهدي يا آمال أن شاء الله خير هو يعني هيعمل فيها ايه ماهي في الآخر مراته
وليد بص لسميرة ورد عليها بعصبية
مراته بأي حق ده رماها بعد يومين يعني واحد ميتأمنلوش!
سميرة بصت في الأرض بقلة حيلة ووليد استغرب هدوء والده قرب منه وسأله بفضول
هو حضرتك مش بتتكلم ليه
سعيد مقدرش يرفع عينه في عين وليد واتكلم بقلة حيلة
هقول ايه يعني
آمال بصت لسعيد بغيظ واندفعت فيه
ماتقولش حاجة بس قوم هات بنتك من اللي اخدها والله أعلم ممكن يعمل فيها ايه
سعيد بصلها باستنكار وهز راسه بيأس لتفكيرها الساذج وليد قرب اكتر من سعيد واتكلم بتردد
حضرتك كنت عارف انه هياخدها
سعيد اتفاجئ بكلامه وسكت ومردش عليه وليد ضحك جامد وقال
وانا اللي مضايق نفسي اوي طلع ابوها اللي مسلمهاله بنفسه
آمال قامت وقفت قصاد سعيد وسألته
كلام وليد صح يا سعيد
سعيد بص لكل اللي قاعد وبدأ يحكي لهم مكالمة مسلم ليه امبارح ..
فلاش باك
سعيد رد علي الموبايل
السلام عليكم مين
وعليكم السلام أنا مسلم يا عمي
سعيد مردش عليه ومسلم تفهم وضعه واتكلم هو
لو سمحت أنا عايز اتقابل معاك حالا
سعيد رد عليه بتهكم
وانا مفيش بيني وبينك اللي يخليني اقابلك بالعكس يمكن لو شوفتك قدامي مش عارف ممكن اعمل فيك ايه
مسلم اتنهد ورد عليه بإلحاح
لا فيه اللي