روايه حب مدمر من الفصل الاول للفصل الثامن
خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح
احمد ببأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط شالها و دخل بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق و هو بيمسك ايديها و بيطمنها
انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه و قرب منها و
بعد حوالي ساعه
رندا احمد
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي
احمد بحنان و هو يضع قبله... على خدها و عنقها ادخلي يحبيبى خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنمشي
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا لا معلش ادخل انت الاول
احمد ببأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل
حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها
الفصل الثامن
بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها بړعب و مسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع.. من خۏفها..... و اتكلمت بصوت مرتعش و همس
يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك
راحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش
بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اڼصدم پخوف شديد و هو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب
اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها و بيمسك ايديها و بيحضنها... بين ايديه
هزيت راسها پخوف شديد و دموعها نازله على خدها من خۏفها
اتنهد پغضب و سابها و خرج
بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف
قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب
احمد !!!
هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه
ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء
كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره
ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب
الشقه دي بتاعتك ازاي !!!!
على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه
بصله پغضب و حده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده
هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه
اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه
انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء
اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد
لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب
رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه و بعض الخۏف
كان كان عايز ايه عرف اني هنا
اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه
معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني....
طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء
اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب
مالك يا احمد
هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها و انه بكدا اكيد شافها رخيصه...
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها
احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
فكي بقى و بطلي عياط
بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
من ايه
احمد بهدوء و هو محاوط خصرها... بتملك ميل عليها و قبل... خدها بعمق و بيتكلم بهمس
بصتله ببأبتسامه خجل و شالت ايديه من عليها و بعدت بخجل و هي متورده جدا و بتبص للارض بخجل
احمد بلع ريقه برغبه.. و حط ايديه تحت ركبتها و شالها بايد واحده و بايديه التانيه بيتحسس... ضهرها برغبه...
اتكلم بهمس و هو پيدفن.. وجهه في عنقها
ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكليه
في المستشفى
كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يو..لع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين
نمشي
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها و برغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و هو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو و بس
و اللي نفسه في كل دقيقه يثبت ملكيته ليها و هو شايف ان كلها ملكه اقسم جواه انه عمره ما هيسبها و لا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله و اولهم والده
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا
كريم كريم
كريم فاق من شروده و هو بيبص لفردوس بانتباه
بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو و زي الفل يلا نروح انا زهقت من المستشفى و مش قادره اقعد دقيقه واحده هنا حاسه ان نفسي بيقل و مخ..نوقه...
كريم قام عندها و اتكلم بسرعه
انا هخرج اندهالها هو بس انا مش عارف المستشفى مالها مقلوبه كدا ليه و تقريبا محدش فاضي بس هخرج اشوف حد
كان لسه هيخرج بس قاطعه دخول الممرضه و معاها الادوات الطبيه و دخل وراها