روايه حب مدمر من الفصل الاول للفصل الثامن
هو بيبص لحياة
ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم
بصلها مجدي و محمود پخوف
محمود پخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس
حصلك حاجه انتي كويسه
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها
كريم بهدوء
كنت هعمل كدا و الله يا بابا
كمل و هو بيبص لحياة
يلا يحياة
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع
ممكن تاخدني انت يا ابيه
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها و بعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه
اكيد يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع
تعالي معايا يا ماما
فردوس بحنان و حب و هي بضمھا ليها اكتر و بتقبل.. راسها
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت پغضب
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ
كملت روان و هي بتقبل... خده برقه
هحضرلك الحمام
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
حاوط خصرها... بايديه و شدها لحضنه.. و اتكلم بهمس
تعرفي اني محتاجك اوي و عايزاك اوي اوي
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم
و امها قاعده جانبها و حاضنها و محمود قاعد على الكرسي و هو بيبص لحياة پخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت و هي بتقبل رأسها بحب
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بم..وت في اليوم ميه مره و انتي بعيده عني
حياة پبكاء
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا
فردوس بدموع
بعد الشړ عليكي
حياة بدموع و هي بتبص لمحمود
ابيه انت لسه زعلان مني ابيه
محمود كان قاعد بهدوء
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك و مش هسيبك لوحدك لا انا و لا ماما
حياة پبكاء و غصه في قلبها
يعني انت عمرك ما هتسامحني صح
محمود بهدوء
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
كمل بسخرية
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع و سخريه
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
فردوس بصتلها بحزن و هي حاسه بالمها..
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم..
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي..
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم
محمود باستغراب
دا هو
حياة بسخريه و ابتسامه
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق و ضيق
الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
محمود پحده
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس
محمود بهدوء
اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه
حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه پغضب و اتكلمت بشړ...
هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف و هو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا
كريم بهدوء و هو بيشدها لحضنه بعد ما حس بتعبها
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
كريم بدأ يفك زراير قميصه و خلعه و رامه على الارض و اتكلم بحنان
حلو كدا
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
اتنهدت حياة پغضب و حسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده و استسلمت لتعبها و ذهبت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء و حب
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره
لا بس مش فاهمه حاجه
احمد ما قولتلك تعالي و هتفهمي
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
رندا بأستغراب ايه دا !!!!!
انا مش فاهمه حاجه!!!!! ممكن تفهمني
احمد بحب امممم هنتجوز
رندا پصدمه و همس نتجوز !!!!!!!!
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
رندا بدموع
من وراهم بس......
احمد پحده مبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه و دموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب اللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميق
تمام انا موافقه
احمد بفرحه طب يلا
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب
حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد ببأبتسامه لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها
راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و اتكلم بهمس
بحبك
رندا بخجل و انا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
انتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل و