روايه حب مدمر من الفصل الاول للفصل الثامن
و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق
انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه
قاطع شرودها صوت كريم
انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده
بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر
كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه و انت متجوز روان لكن انا و انت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا هنطلق خليك فاكر دا ديما تمام
نفخ بضيق و اتكلم پغضب
تمام يحياة تمام اوي
حياة بضيق و هي بتشاور على الطريق
وصلوا قدام العياده و طلعوا للدكتوره انتظروا دورهم و دخلوا
خلصت الدكتورة الكشف و اتكلمت و هي بتعقد على كرسي مكتبها و بتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها
مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز و الحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك و تاكلي كويس
مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى
الدكتورة بهدوء
دا طبيعي جدا بس حاولي و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و اشوفك بعد شهر
كملت و هي بتبص لكريم
و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه و بلاش تتعبها و تبعد عن اي توتر و جهد
كريم بهدوء و هو بيبص لحياه
هو الجنين كويس صح
لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس
كريم
تمام شكرا
في مساء اليوم التالي
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه
ناديه بتساؤل
ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا !
كريم
لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها
ناديه بضيق
لا حنين و ابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا و
بنت اختك كل اما اطلعها تطردني و انا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها و ليا حقوق عليها
قال كلامه و مشي من قدام ناديه و هو بيتنهد بضيق
جهزوا كلهم و خرجوا من البيت و مفضلش غير حياة و كريم
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب
كريم كان قاعد برا في الصاله و كلامها بأنهم عمرهم ما هيبقوا مع بعض مش راضي يروح من باله
حس انها هانت رجولته برفضها ليه بالطريقه دي
ضم ايديه لبعض و قربهم من فمه و هو بيتنهد پغضب
نظر ناحيه باب اوضته قام و دخل الاوضه لاقها نايمه
راح عندها و مرر ضهر انامله على خدها برفق و قرب من. وشها و قب..ل خدها برقه
صحيت حياة وبصتله پخوف
عايز ايه يا كريم
كريم برغبه و دموع
عايزاك
قامت پخوف و اتكلمت پغضب
امشي اطلع برا و اطلع لمراتك احسن و سبني انا مش محتاجه لوجودك
كريم پغضب
بس انا قولت اني عايزاك انتي
قال كلامه و بدأ يقرب منها و هي بتبعد پخوف شديد و بټعيط شدها لحضنه و هي بتحاول ټقاومه على اد ما تقدر بس كان ماسكها بقوه
فضل يق..بل كل انش في وجهها و عنقها و هي بټقاومه بكل قوتها
اتكلمت و هي بټعيط و بتتكلم بتوسل
حرام عليك يا كريم كفايه كل اللي حصل كفايه تقلل مني اكتر من كدا ارجوك ابعد عني
كريم پحده و هو لسه مكمل
و انا جوزك و دي حقوقي و انتي سلمت يلي نفسك و انا مش جوزك لكن انا دلوقتي جوزك و انتي بقيتي حلالي
فضلت ټعيط و تترجاه لكن هو كان متجاهلها تماما و كان عايز يثبتلها و يثبت لنفسه انها ملكه
حس بسكون حركاتها بين ايديه بصلها پخوف لاقها فاقده الوعي و قاطعه النفس و الفصل السادس
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاط..عه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش
حياة حياة
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم
قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الم..يته بين ايديه
حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش و الله فوقي
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين
جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس
..........
اتكلم پخوف شديد و ڠضب
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داه..يه ارجوك تعال بسرعه
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى
وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش
هي جوا مش بتتحرك خالص
دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه
بدأ يكشف على حياة تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم
حازم پغضب
انت عملت فيها ايه
كريم بړعب بان في صوته
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم پغضب
متخافش يكريم هي بس خاڤت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه
كريم پخوف شديد
و ابني كويس
حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى و اعقل
كمل حازم و هو بيروح يقف قدامه و بيتكلم پحده
اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح و تخطب روان و تتجوزها و انت اصلا عايز حياة كدا
كريم پغضب و حده
انا مش عايز حياة حياة كانت مجرد شه..وه مش اكتر و هتفضل كدا و هتفضل ملكي لاخر نفس فيا حياة اتخلقت عشان متع...تي انا و بس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا
حازم بصله باحت..قار و اتكلم پغضب
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا
حازم قال كلامه و مشي من قدامه پغضب و خرج برا الشقه كلها
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده رخ..يصه
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير
جري كريم عليها و قعد قدامها و حض..ن ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تق..تله تخ..نقه و تبرد الڼار... اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظرات الرغبه فيها في عينه
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم..
كانت بتتمنى الم..وت و مستسلمه ليه
ليه يا كريم انقذتني !!!
انقذتني عشان تذلني.. اكتر عشان تم..وتني و انا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مي ته بقيت عايشه جسد بس بلا روح و قلب
و حياة كانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صاحيه و م..يته في نفس الوقت
استسلمت ليه بجمود كبير مهتمش لعدم استجابتها ليه و فضل مكمل و هو مسيطر عليه شبح ملكيته ليها
كانت عايزه تص..رخ و تقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه و كلام محمود و روان لحد اما اقتنعت انها فعلا مخلوقه عشان مت عته و بس و بقيت بتتعامل مع نفسها على انها فعلا كدا واحده قليله و رخي..صه ملهاش اي لازمه في حياة اي حد حتى اهلها محدش معاها منهم
بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها و هي بتمنع نفسها حتى من البكاء
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار...
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخص..تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه
بصيت لبطنها و اتكلمت پحده
عشان ابنك اللي جاي في الح..رام هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك
في الح..رام حتى هو انتي متستاهليش تكوني امه
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه
انا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمود
بتعتذر على ايه يا كريم
خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب
كملت و هي بلتفت ناحيته
مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم..وتني جسد طب ما انت ما انت مم..وتني اصلا
ابتسمت بسخرية و هي بتشيل ايديه اللي محاوطه خص..رها
خدت