روايه حكايه حياه مكتمله جميع الفصول
أمامه لا يعلم كم من الوقت تأملها لا ينكر أن نظراته لها كانت تحمل السعادة لرؤية الخۏف بعيناها
صمت قليلا ثم أبتسم قائلا _تعالي يا يارا
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسۏة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود
لا يريد أن يكسرها بيده
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا _ليه طلعتي تساليني مالي
صمتت ولم تجد الاجابة
ليجيب هو _طب أنا أهمك ذي حمزة
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة
تبسم قائلا _طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس مۏت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا
يارا بلهفة _هخلي الخدم يحضرولك الغدا
إبتسم إبتسامة هادئة _أوك
فغادرت علي الفور تكاد تكون خطواتها أشبه بالركض لتصطدم بأحدا ما
حمزة پألم _اااه مش تفتحى
يارا بتوتر _ها أسفة
وأكملت طريقها قائلا بتعجب _مالك يابت في أيه أنتي كويسه
لا
اه
حمزة _مش مطمنلك يابت كملي طريقك أرتاح بس من الأصابات دي ونشوف أيه الا مخبياه
عز _حمزة
حمزة پغضب _اييييييييه
عز بنظرة تحمل الوعيد _هو أنا سمعت صوت عالي
حمزة پخوف_لا دانا كنت بكلم البت يارا
ثم استدار لها قائلا بجدية زائفة _مش قولت كملي طريفك واقفه ليه
وتركتهم وهبطت للأسفل
تحت نظرات عز الحاملة للغموض ولكنه أفاق قائلا لحمزة _تعال ورايا
حمزة _هو أنت مسمعتش أنا قولت أيه من شوية بقول هتعالج من الاصابات مش هزودها
جذبه عز من قميصه لغرفة المكتب ثم أعطى له حقيبة مغلقة بها ملفات هامة وطلب منه أن يسلمها لياسين بيده فرفض حمزة وطلب منه ان يبعث أحدا من الحرس ولكنه جذب وهرول للسيارة عندما علم بأن الحقيبة تحوي أوراقا هامة تخص عتمان الچارحي نفسه
فتيات بسطاء أبسط أحلامهم الزواج بدون احتياج لأحد تتسم عائلتهم بصفات متغلبة علي البعض وهو تجهيز الفتيات للزفاف كيف سيكون المصير مع السلطة والنفوذ
من تلك الفتاة التي ظهرت بحياة عز
لما يشعر رعد بأشياء غريبة تجاه تلك الفتاة وهل يتسلم من الرعد المتعجرف أم ستدفع الفاتورة بقسۏة
لما يضع عز خط أحمر بالعشق الدافين منذ الطفولة
ما رد عتمان الچارحي عند رؤية أحفاده يطلعون لأقل من المطلوب فالمتواقع لهم الزواج من أميرات مثلما كان يخطط ماذا سيكون رد فعله
لكل فعل رد فعل ما هو الرد علي ما سيفعله عتمان !!
كل ذاك وأكثر ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الثالث
بالمقر الرئيسي
كان حمزة متجه لمكتب ياسين ولكنه توقف عن الحركة عندما لمح تلك الفتاة التي جذبت إنتباهه بطالتها الساحرة فهى تنجح فى جذب إنتباه الجميع بعيناها الزرقاء
حمزة بأعجاب _أنتى جديدة هنا
شذا بتعجب _ليه
حمزة _يعني أول مرة أشوفك
شذا پغضب_وأنت مين أنت عشان أشوفك ولا مشفكش
حمزة بزعل مصطنع _طب بس أهدا يا جميل
كادت أن تكمل حديثها الفظ معه ولكن اوقفها هذا العامل
_حمزة بيه ياسين بيه في إنتظارك يا فندم
حمزة بتذاكر _أه تمام
وغمز لها حمزة ثم دلف للمكتب وتبقت هي تتطلع له حتى أختفى من أمامها فنظرت للعامل ثم قالت بصوتا منخفض _هو مين دا
ابراهيم بستغراب _حد ما يعرفش حد من عيلة الچارحي
شذا بتعجب _دا حفيد عتمان بيه
إبراهيم بتأكيد _حمزة الچارحي الحفيد الصغير لعتمان الچارحي
شذا بستغراب _هما كام واحد
إبراهيم بأبتسامة بسيطة _كدا الموضوع محتاج شرح
بصى يا ستي
شذا بأهتمام _معاك
إبراهيم _عتمان بيه الچارحي عنده تلات أولاد وبنت واحده بس
شذا بتأكيد _طبعا
إبراهيم _وياسين بيه مالوش غير أخت واحده يارا دى بقا حياته كلها هو ليها الأب والأخ وكل حاجة
تانى إبن لعتمان بيه هو رضا الچارحي ودا يا ستى عايش هو ومراته بأمريكا من سنين مش بينزل خالص ماسك الشركات الخاصة بالچارحي عنده تلات أولاود رعد بيه وحمزة دا وكمان بنت إسمها ملك مسافرة
تالت إبن لعتمان بيه هو أحمد الچارحي ودا بقا يا ستي حكاية لوحده لأنه ليه مكانة خاصة في قلب عتمان