روايه بلا داعي مكتملة جميع الفصول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
العماره تطلعي وراهم وتشوفيهم ايه حكايتهم بس المهم انك متأكده انهم هما لحسن يطلعوكى مجنونه فى الاخر
سالىهما طبعا هو انا ممكن انساهم دى صورتهم مطبوعه فى عقلى
ساميهتمام يبقى انتى تراقبي الدنيا هناك وزى ما قولتلك اول ما يظهروا تانى تطلعي وراهم علطول وانتى هتفهمى كل حاجه
سالىدا انا مش هسبهم ولاد الكلب دول
وفعلا كانت كل يوم تقوم من الفجر تعمل شغل البيت وتجهز الفطار وتصحى ساميه يفطروا وتنزل من صباحية ربنا على الشارع وتقف من بعيد بس للاسف عدى يوم واثنين وثلاثه وعدت الايام ومافيش اي
لحد ما يأست من انهم يظهروا تانى راحت ليهم على الشقه التانيه اللى كانوا فيها بس للاسف الشقه مقفوله
رجعت لساميه وهى يأسه تماما من الامر وقالت لساميه الظاهر مافيش فايده دا انا شكيت انى اتهيء لى انهم هما اللى شوفتهم اخر مره
ساميه طب بقولك ايه اخر محاوله لازم تعمليها انك تراقبي زوجك اصل بردو ايه اللى ممكن يجيبهم العماره بتاعتكم الا لو ساكنين فيها او جايين لزوجك مش معقوله تصدف للدرجه دى انهم يكونوا جايبن لحد تانى فى العماره
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه للتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر وجدت البنت الشابه اللى فتحت باب الشقه لها خارجه مع زوجها من باب الشركه وبتضع ايدها فى ذراعه
سالى واقفه فى ذهول لدرجة ان الدنيا لفت بيها وكانت هتدوخ وتقع لولا انها تماسكت وماحستش بنفسها الا وهى متجه نحوهم وكأنها أسد مندفع على فريسته ومسكت فيه فى وسط ذهول منه ومن الشابه ومن كل اللى حواليهم ونزلت ضړب فيه بالكفوف وتسبه بقى انت اللى متفق معاها عشان تفضحنى
فلما سالى وجدتها تحاول أن تبعدها عن حازم التفتت نحوها وظلت ټضرب فيها هى أيضا وهى بتقول عملتى فيا كده ليه انتى ماعندكيش ضمير
ونظرت له وقالت
انا عاوزه أسألك سؤال واحد أمام كل اللى واقف ليه عملت فيا كده ليه كنت عاوز تشييلني العاړ بلا
لحد ما اتفاجئت بالشاب الذي كان معها فى الشقه يبعدها عنه وهو يقول انتى ايه ورانا فى كل حته هو مش خلاص طلقك ورماكى فى الشارع عاوزه منه ايه غورى بقى وهو يدفعها بكل قوته فسقطت على الأرض
وشاور على
الشاب أمام الجميع وقال الاستاذ اللى واقف أمامكم ده ظابطني وهى اللى استدرجتنى لكده باسلوبها الزباله ومياعتها وكان بالاتفاق مع اخوها النطع ده اللى صورنا فيديو ومضانى تحت ټهديد السلاح على كمبيالات توديني فى داهيه عشان اكون تحت طوعهم واجبرونى على ڤضح اشرف وانبل ست عشرتها وعرفتها طوال حياتى عشان ينقطع اى حبل وصال بينى وبينها عشان يضمنوا انى افضل فى شباكهم طول العمر
رد الشاب وقال كداب ايه اللى انت بتقوله ده انت الظاهر ناسي اللى كاتبه على نفسك واللى هيدخلك السچن
رد حازم وقال السچن ارحم لى من اللى حصل لى ما انا بردو فى سجن بس سجن انتوا قطبانه وحيطانه ابعدوا عنا بقى وسبونى ارحمونا بقى
خد الشاب اخته وهو بيستحلف له والله لسجنك طول العمر
نظر حازم لسالى وقرب منها ليقول لها سامحينى بس هى ما اتدوش فرصه يتكلم انا مش عاوزه اسمع حاجه تانى انا مش مصدقه اللى سمعته يعنى انت خونتنى وعشان تحمى نفسك تركبني انا العاړ وتفضحنى دا انا ما كنتش بحس بالأمان الا معاك وفى حضنك تغدر بيا منك لله انا عاوزه بنتى ومش عاوزه اشوف وشك تانى
حازم ارجوكى سامحينى ارجوكى انا مش هسامح نفسي طول العمر وخليكى جانبي
انا مح تاج ليكى واللى حصل ده كان ڠصب عنى
سالىڠصب عنك ازاى هو انك تصحى بيا عشان تنقذ نفسك ده ڠصب عنك
انا هروح اخد بنتى ومش هتشوف وشي تانى وعلى فكره انا حامل وما كنتش ناويه اعرفك بس لازم تعرف عشان تزيد ڼار ندمك وحسرتك
حازمانا مش هقولك ارجعى عيشي معايا تانى انا كده كده هتسجن يا اما هبيع كل اللى حيلتى
سالى تستاهل يا ابو عين فارغه والله انت ما تستاهلش غير اللى زيك دول ما هما شكلك وسابته وراحت على الشقه واخدت بنتها ورجعت لساميه وحكت ليها على اللى حصل وفضلت تبكي
ساميهاحمدى ربنا على اللى حصل وانه نصفك عليهم وكشافهم وبرئك من العاړ ده
ومرت الايام واللى واخدين الكمبيالات على حازم فضلو يسوموا لما بيعوا كل اللى حيلته واخدوا منه كل اللى معاه واعطوه الكمبيالات وهو خسر كل شيء بسبب نزوه او غلطه او لحظة ضعف كان فاكر انها هتروح لحالها مجرد من انه هيتمتع بيها وانتهى أمرها وتروح لحالها
وسالى وبنتها فضلوا مع ساميه واعتبرتها زى والدتها لحد ما فى يوم اتفاجئوا بياسر ابن ساميه رجع من السفر وكان مقرر انه هيستقر ومش هيرجع ومن كلام والدته له عن سالى وانها بتعاملها زى والدتها واكتر وهو اول ما شافها أعجب بيها واتجوزها بعد ما أنجبت الطفل التانى واللى ياسر اعتبرهم أولاده بعد ما اكتشف انه ما بيخلفش وهو اعتبر انهم تعويض من ربنا عن عدم خلفته وهى اعتبرته عوض ليها عن زوجها اللى غدر بيها وماحفظش على النعمه اللى كان فيها .انتهت