روايه ظلمني من أحببته متكامله جميع الفصول
لحد الكوشه ودا خلي يسر ھتموت من الغيظ
أسيل أنت هتتنيل نقعد وإلا أقلع الجذمة اللي في رجلي وامشي من غيرها وتبقي ڤضيحة
جاسر ينهار أسود ومنيل عاوزه تقلعي الجذمة طب تعالي يختي وشالها وهو بيضحك وبيقول احنا لسه هنستتي الزفه تعالي يا حبيبتي ومشي بيها لحد الكوشة وهو هيفرقع منها
أسيل بكبرياء ناس مبتحيش غير بالعين الحمرا
أسيل فعلا قلعت الحذمة وحطيتها تحت الكرسي وقامت ترقص معاه بحرية
الفرح كان جميل وإسماعيل وثريا كانوا مبسوطين أوي عكس فريدة وحنان اللي هيموتوا من الزعل عشان مخطبش يسر
أسيل امم لا بس هو يوم واحد ومش هيتعوض فقررت استغله وأفرح بيه
جاسر وجهه نظر برضوا
أسيل أنا أصلا كلامي كله صح
جاسر بحاجب مرفوع دا غرور بقي
أسيل تؤ دا ثقه بالنفس
جاسر بضحكه خليته جميل يا جامد
أسيل سرحت في ضحكته ونسيت نفسها
جاسر بغمزه مكنتش اعرف إني حلو كدا
أسيل بتوهان جدا حلو بغباء
أسيل بضحك يخربيتك هنقع
جاسر بسخرية تقعي وانتي معايا وبص في عنيها وقال طول ما انتي في حضڼي متخفيش
الفرح خلص وإسماعيل كان حاجز ليهم في الفندق عشان ياخدوا راحتهم وطلعوا بعد وصله عياط بين أسيل وثريا
جاسر والله ما مهاجرين إحنا نص ساعة ونكون عندها
جاسر في ايه اوعي كدا اما اشوف
أسيل تشوف ايه اتلم دا دلابي احم أنا عاوزه الشنطه بتاعتي
جاسر بغمزه وليه واللي في الدولاب جامد وخصوصا النبيتي دا
أسيل كانت ھتموت من الكسوف فجاسر سكت وقال ممكن تاخدي هدوم من عندي طلما مش هتستريحي في الهدوم دي
جاسر فاق من شروده وقام روح من غير كلام خلاص كأنه بيحفر اللحظة من جديد في قلبه
فؤاد صدقني مش هرتاح غير لما الحقيقة تبان اديني أسبوع أسبوع بس يا جاسر وكل حاجه هتنكشف قدام الكل
اذكروا الله
تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير وحاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت وافتكرت حاجه
بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه وتحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها
و في يوم وهي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة
أسيل باستغراب انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة
جاسر ها ممكن تلبسي وتيجي معايا
أسيل اجي معاك فين
جاسر البسي بس بسرعة هقولك في الطريق
أسيل لبست وراحت معاه وقف قدام المستشفى ونزل وقال بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و.. ملحقش يكمل كلامه وكانت دخلت تجري وتخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها ودموعه نازله
أسيل بصوت مهزوز ماما
ثريا بابتسامة باهته تعالي يا أسيل
أسيل دخلت عليها ودموعها على خدها مسكت اديها وقالت مالك يا نور عيني
ثريا أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي
أسيل پصدمة إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي
ثريا انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل واسمعي كلامه جاسر بيحبك
أسيل أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح
ثريا دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض
أسيل لا متقوليش كدا إنتي هتخفي وهتبقي زي الفل
ثريا بنظره وداع حافظي على نفسك وخلي بالك من جاسر واسمعي كلامه بصت ليهم وقالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي يا جاسر
جاسر بحزن لأنه عرف إن دي النهاية حاضر يا عمتو حاضر
كلهم خرجوا وأسيل كانت ماسكه اديها وبتعيط جامد لحد ما جاسر طبطب عليها وخرجها معاه بره
أسيل بحزن هتبقي بخير يا أسيل مش هتسيبك لا هتبقي بخير
الممرضه دخلت علشان تشوفها يعد ما خرجوا من عندها بوقت قصير خرجت والحزن على وشها وقالت البقاء لله
أسيل بقت تصرخ وتقول إنتي بتقولي ايه أمي كويسه مفيهاش حاجه
جاسر حاضنها ومش راضي يسيبها
أسيل بټضرب فيه وعاوزه تروح لامها لحد ما أغمي عليها
إسماعيل أول ما سمع الخبر مقدرش يستحمل قعد على الكرسي ودموعه نازله هو كان عارف انها ھتموت لكن الخبر نزل عليه زي الصاعقة بقي يبص للكل بحسره
جاسر دخل أسيل اوضه والدكتوره قالت عندها إنهيار عصبي
جاسر وقف جمب أسيل بعد مت أمها كتير أوي لحد ما اعترفتله بحبها ليه
باااك
اذكروا الله
بقي كدا يا يسر أتصل بيكي ومترديش لا انتي ولا خالتك يعني كنتي وخداني كبري عشان توصلي ل جاسر وكنت أنا السبب في طلاق الاتنين ماشي يا بسر ماشي حسابك تقل أخلص بس من السفرية دي وهخلص القديم والجديد وهتبقي خړاب على الكل
اذكروا الله
فريدة مالك يا حنان ضاربة بوز كدا
حنان مش عارفه انام من ساعة ما ظلمت البنت يا فريدة انتي ايه معندكيش قلب زمانها دلوقتي في الشارع طب لو مش عشانها يبقي عشان اللي في بطنها
فريدة هششش الحطان ليها ودان تعالي معايا تعالي
و اخدتها على اوضيتها
آه يا ولاد الك..لب صبركم عليا وحقها هجيبه من عيون الكل
فريدة انا عاوزه أعرف بقي ايه مشكلتك معقدة الدنيا الدنيا ليه مكنتش عوزاها مرات ابني وطلقتها منه مش شايفه إن فيه مشكلة
فريدة انسي أسيل انسيها خالص كأنها مكنتش في حياتنا.. غارت في ستين داهيه لا كانت من مستوانا ولا تفكرها زينا هي صحيح تعبتنا لحد ما خرجناها من حياة جاسر لكن على چثتي إنها ترجعله تاني
حنان سابتها ومشيت وضاميرها ۏاجعها أوي ومش قادره تنسي منظر أسيل وإنها قبلت تشترك في الچريمة دي عشان خاطر بنتها
اذكروا الله
فؤاد إلا قولي يا جاسر
جاسر ايه يا فؤش محتاج حاجه
فؤاد انت مطلقتش أسيل ليه لحد دلوقتي
جاسر وانت بتسأل ليه
فؤاد سؤال عادي أصل متغرب إزاي بتقول خا نتك وإزاي مطلقتهاش
جاسر بتنهيده عشان خاطر عمتي الله يرحمها
فؤاد مش فاهمك يا صحبي
جاسر عمتي الله يرحمها وصتني قبل ما ټموت إني اخلي بالي منها ومتخلاش عنها ولا أطلقها مهما حصل بينا كانت خاېفة عليها لكن الۏسخة التانية مهمهاش سمعتها ولا سمعتي
فؤاد اممم