روايه تصرفات جوزي بقت غريبه كامله حتي الفصل الأخير
لكن فضلت صاحية ومتماسكة ومابطلتش قراية قرآن عليه طول الليل..
وفضل ليلتين تلاته على نفس حالته دي لغاية ما بدأ يهدى وينام في الليل وبقا مايحلمش بكوابيس الا كل كام ليله..
كنت فاكرة وقتها إنه خلاص هيقطع علاقته نهائي بسيد ابن خالته بعد اللي شافه
لكن في الأسبوع الأول كان سيد بيحاول يرن عليه فماكانش احمد بيرد
لكن لما هدي ورجعت حالته استقرت بدأ يرد على سيد
وفعلا بعد كام يوم نزل يقابله وغاب يمكن ساعتين او تلاته
وبعدها بدأت مقابلاتهم تتكرر تاني كل كام يوم
وفي الفترة دي كان في حلم واحد بيتكرر معايا سواء وانا نايمه أو بشوفه زي خواطر في المرايه لما أسرح فيها
كنت بشوف نفسي واقفه في حفرة من تحت وقدامي باب حجر منقوش بكتابات فرعوني بحاول افتحه بايديا
لكن مابقدرش افتحه
وبستسلم وبقعد في أرضية الحفرة
وأنده عليه أقوله تعالى طلعني
لكن ما كانش بيرد
فببدأ أصرخ واستنجد بيه وأقوله مابتردش عليا ليه
فالاقيه بدأ يهيل عليا التراب جوا الحفرة
وبيظهر تلاته معاه تانيين وقتها ويبدأوا يهيلوا عليا التراب وانا پصرخ وبقول له
لغاية ما كان يوصل التراب لراسي
فكنت بقوم من الحلم مخضۏضة ومش لاقطة نفسي
وفضل الحلم يتكرر لغاية ما أحمد جالي في يوم وقال إنهم لقوا مدخل تاني للمقةةبرة غير مدخل البيارة لكن الشيخ قالهم إني لازم أكون معاهم عشان الحماية اللي معايا تحميهم فرديت عليه وانا مش مصدقة انه جاي يقولي حاجه زي كده
_يا سلمى دي ملايين هتغير حياتنا للأبد وهيكون ليكي نصيب زي كل واحد فينا
احنا خلاص حفرنا ووصلنا باب نفق المقةةبرة
انا استحاله اروح مكان زي ده واستحاله أفكر مجرد التفكير في كدا انت ايه لحقت تنسى اللي م١ت لحقت تنسى انت كنت عامل ازاي ولا الفلوس خلاص عميت عينيك وقلبك...
_خلاص اللي تشوفيه
وفضل ساكت كام يوم ظهرلي فيهم ندمه على مجرد كونه فكر يخدني معاه هناك
ورجعت معاملته معايا تتحسن
لدرجة انه في يوم لقيته جايب معاه أكلة كباب وكانزات وشيبسي وقال لي ان احنا هنتغدى ونخرج يفسحني كمان عشان يعتذرلي عن اللي حصل..
كنت أه عامله زي الهبله وفرحانه وبفكر هلبس إيه واحنا خارجين لكن كنت حاسه إن في حاجه غلط لغاية ما في نص الأكل حسيت إن راسي تقلت فسألته وانا لساني تقيل
حطيتلي ايه في الأكل ولا البيبسي ده
وقبل ما يرد الدنيا غيمت في عينيا
عشان لما افتحهم الاقي نفسي نايمه في أوضه في بيت مهجور مالهاش شبابيك
كنت سامعاهم من ورا الباب بيزعقوا مع بعض
كان أحمد بيقولهم
_إحنا ماتفقناش انها تكون قربان انتوا قلتوا اجيبها بس عشان تحمينا
وأديك شوفت جبناها معانا والباب بردو ماتفتحش وحراس المقةةبرة لسه حافظينه ولما نزلت الحفرة وحضرتهم طلبوها بالأسم تكون قربان...
وقتها كنت قاعده بسمعهم ورا الباب وكإن صاعقة ضړبت دماغي
كإن ڼار بتغلي في جسمي وبعدها تلج بيبقى بين ضلوعي
خوف وفزع وړعب واحساس بالغدر
خاصة لما كملوا كلامهم وقال اللي كان واضح إنه الشيخ اللي معاهم
سيبني أخدها معايا الحفرة تحت ولو الباب اتفتح معايا في وجودها يبقى الخدمة اللي معاها