الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه انتي ازاي تدخلي كده مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 19 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الهندية ويجعل أسمائهم على اسم قنوات للأطفال سرعان ما تحولت لقنوات تعليمية ورياضية ..... لا تعلم كيف ولكنه ليس مهما
باك
أفاق من شروده على شدها ليده لتحثه على النهوض
قام معها بسعادة كطفل صغير يجعل أمه تفعل به ما تشاء
خففت ذقنه وخرج حتى تستحم 
استحمت فوجدته فى غرفة الرياضة ينتظرها ليبدأ بالتدرب معها ..... 

أو بالأصح فلنقل بها فهى كانت الأداة التى يستعملها فى كل تدريب وكم عشق ضحكاتها واستمتاعها بذلك
فى فيلا ما بمنطقة فخمة بالقرب من قصر ضرغام
استيقظ مازن لينظر لياسمين بعشق 
كان خائڤ من خسارتها ومع مۏت سمر أزيح حمل من عليه ولكنه ظل خائڤا من بقية ماضيه
حتى قرر بعد زواجه بشهرين إخبارها الحقيقة 
ابتعدت عنه فى البداية وصړخت وانعزلت بعيدا عنه
ولكنها قررت مسامحته بعد مدة فهى تعشقه وهو ندم
نظرت له ياسمين وجدته سارحا
ياسمين بحب فى إيه يا حبيبى
ياسمين
مازن عيب اوعى إحنا الصبح
مازن وهو يعتليها ويغمز لها هتفرق يعنى
ياسمين إنت
قليل الأدب
مازن طب خلينى أثبتلك إنى ساڤل بقى
مازن مبتعدا وعلى وشك البكاء لأ بقى كدة حراااام ...... الواد دا مش عاتق ولا ليل ولا نهار
اڼفجرت ياسمين ضاحكة ثم قامت وارتدت روبها 
فتحت الباب ليركض صغيرها للداخل ويجلس على السرير
معاذ بحنق طفولى إنتوا بتعملوا إيه أنا بخبط من الصبح
مازن بغيظ وإنت مالك إنت
معاذ متجاهلا أبيه يلا يا ماما عشان الحضانة 
مازن إنتى يا بت بتخمى والنعمة ..... الأطفال كلها بيكرهوا الحضانة والمدارس إلا ابنك ..... لااااااا مش لاعب ..... رجعيه تانى 
ياسمين بحنق وهى تجلس معهم هو علبة تونة ..... يلا يا حبيبى عشان تلبس
مازن بغيظ أيوة ونبى لبسيه دا ياما لبسنى
معاذ ببراءة لبستك إيه يا بابا
مازن الحيطة يا عين أمك
ياسمين بضحك سيب الواد فى حاله تعالى يا حبيبى عشان تلبس قبل الباص ما ييجى
حملت ياسمين معاذ وذهبت لغرفته
مازن بقرف كتك داهية فى حلاوتك إنتى وابنك .... والله بدأت أشك إن الولا ده بيراقبنى ويعرف المواعيد..... والنعمة لأطلعه عليك لما تتجوز بس
فى قصر ضرغام
فى الأسفل بغرفة الطعام
ابتسم الجميع وهم يسمعون ضحكات تلك الصغيرة والتى تصاحبها بعض الضحكات الرجولية
الجد يارب تدوم ضحكتهم على طول
أمن الجميع خلفه عدا من تحقد بشدة عليهم فتلك الضحكات كانت من حق ابنتها هى فقط
سعيد لماجد بابا .... بصراحة كده أنا كنت بفكر تانى إنه يخلى لهمس أوضة منفصلة عشان مينفعش كدة هى كبرت
ماجد بسخرية أولا يا ابنى بلاش همس دى .... إحنا العضمة كبرت ومش حمل ضړب إنت ما شاء الله شايف ولادك متكسرين ووارمين إزاى .... وهو كتر خيره إنه عملنا تخفيض وسامحلك تقولها بنتى وأنا أقولها حفيدتى ...... ده غبى ومتخلف ومش همه حد .... وأنا يا أخويا عايز أموت مۏتة ربنا .... مش مقتول على إيد واحد مچنون .... بس أنا السبب .... يا ريتنى كنت ربيته نص ساعة حتى
قال آخر كلامه بتحسر ومرح
لينفجر الجميع ضاحكا بينما سمية لا تطيق كلامهم أبدا
أضاف ماجد بجدية أنا عارف إن كلامك صح .... أنا حاولت أقنعه وما شاء الله آخر مرة إنتو عارفين عمل إيه وبصراحة بقى أنا واثق إنه مش هيأذيها وهيعرف يتحكم فى نفسه
فلاش باك 
منذ نصف عام تقريبا فى مكتب ماجد 
استدعى ماجد أسد
أسد أيوة يا جدى 
ماجد بجدية وشجاعة مزيفة بص بقى .... أنا جيت معاك بالزوق مش نافع ...... فأنا مضطر أجبرك إن همس تنام فى أوضة لوحدها
ثانية واحدة مرت ..... وعيناك لا ترى إلا النور
وجد ماجد مكتبه قد انقلب رأسا على عقب وقد كسر كل ما بها وأسد فى منتصف الغرفة يلهث بشدة
أسد وقد اقترب من ذلك الذى يلعن نفسه
أسد بهمس كفحيح الأفعى المرة دى جت على قد المكتب ..... المرة اللى جاية حاسب يا حاج لاحسن تيجى فى بنى آدمين
اتجه أسد للباب للخروج 
ماجد ولد أن......
نظر له أسد نظرة كانت كفيلة بإسقاط شعر ماجد
ماجد بتراجع وتقهقر اعدل الجاكت يا حبيبى .... تقريبا عليه تراب
أسد بسخرية تشكر يا حاج
خرج أسد تاركا ذلك الذى يلعن نفسه وابنه الذى تركه فى وجه المدفع وحده 
باك
اڼفجر سعيد وابنيه ضاحكين
ماجد بغيظ اضحك ياخويا اضحك ..... بقى بتضحك عليا ..... تخلينا أناديله وتشجعنى وتقولى إحنا أكبر منه ونقدر نحكمه ...... وقبل ما ييجى بدقيقة تقولى هجيب الموبايل وآجى .... دا أنا كنت هتبر منك يا شيخ
ثم تحولت ملامحه لحزن وقال بشرود وبعدين سيبوه يمكن فى يوم يسمع كلامى وحياته تتعدل
نظر سعيد له بحزن 
يعلم أن والده لا يتحدث عن نومهما معا بل على شيء آخر تماما والذى من المؤكد سيصبح عائق أمام ذلك الأسد لا محالة
سعيد بمرح مصطنع لإبعاد الحزن خلاص يا بابا بقى .... والله مش عارف إيه اللى حصل لما
 

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 91 صفحات