السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشق الليث كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

يارب 
___
كان يعمل خارج القصر عندما سمع الزغاريط والتهاني انقبض قلبه لوهله 
عادل لنفسه هو في ايه ياتري مين هيتجوز ! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه 
بعد فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا
يارب مايكون اللي في بالي يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل 
___
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن 
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها ياتري التأخير ده كله ليه 
نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما 
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين 
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال
عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل 
اختطفت انفاس ليث الذي وقف مكانه غير قادر علي الحركه من جمالها واحس بنبضات قلبة تدق پجنون يا الله كل هذا الجمال والبراءة ستكون ملكي خلال دقائق وحمد الله علي وجود ناس حولهم فهو يريد ان يأكلها حية كما يفعل الليث بفريسته 
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا 
اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج 
كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران 
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد 
وقف عادل وراها وقال 
مبروك ياانسه صفاء مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه 
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك 
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا 
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه 
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في
ايه انت اتجنيت!! 
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك 
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه 
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده 
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل 
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك 
اه صحيح هو فرحكم امتي 
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم يفهم عليها 
فرح مين ! 
فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني 
بس انا مش خاطب
ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه 
بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها 
شعر عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة 
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب 
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه 
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5 سنين وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة 
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته 
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
احس عادل وكأن جبل قد انزاح عن صدره ونظر لها بابتسامه ظهرت بها كل اسنانه 
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي 
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة 
نظرت له صفاء بخبث ليه 
عادل بحرج عشان الورد 
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه 
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب 
ضحكت كارمن عقبالك ياصوفي يامجنونتي 
احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه 
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه 
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو 
أحمد 
خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني اصل كارمن دي اختي بالظبط 
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد 
شعر احمد بنبرة التحذير فقرر ان يرمي اللهو وراء ظهره فالانسان يعيش مرة واحده 
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
احمد لنفسه الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء 
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل
بلا اهتمام لما حوله وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها 
انا مرات ليث دلوقتي مش قادرة اصدق طيب هو هيحصل ايه يعني هنفضل كده ولا هتتغير معاملتنا !!
ليث كان منتبه لملامح كارمن وكل تغير فيها من اقتضاب حاجبيها عندما تفكر و عندما تتوتر واراد لو يمكنه ان يحملها ويذهب بها الي غرفته حتي هو هذه ا الورديه كبتلات الورود ويروي عطشه لها كل هذه السنين هز رأسه سريعا من هذه الافكار التي تجعل قلبه يدق پعنف وذهب بتفكيرة الي مايشغل بالها 
ليث لنفسه ياتري هي مبسوطه ولا ندمانه ولا بتفكري في ايه يا كارمن هتفضلي طول عمرك شغله بالي ولغزحتي وانتى ملكي كده 
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه 
اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم
استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده پعنف 
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء 
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم 
حاول ليث ان يمسك اعصابه وبدأت يتنفس بأنتظام واخبرت فوزيه الجميع بالصعود عدا كارمن وليث 
فوزيه بحنان هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم 
ردت كارمن بحماسه ايوة يا ماما 
نظر لها ليث پحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده هل اعجبها هذا ال عمر ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها 
كارمن لنفسها ايه
ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي 
حاولت كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه 
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه 
هز ليث رأسه فهو يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها 
ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده 
كارمن وهي مازالت تائهه في
عينيه هزت رأسها بالموافقه 
ابتسمت فوزيه لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده 
سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا 
ليث سلمي علي عمك ياكارمن 
ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ربنا يبارك فيكي 
كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا يطول في عمر حضرتك 
توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله لا ومتربيه زين كمان 
ابتسمت فوزيه بفخر طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه 
كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطڤ شئ منه 
جلست كارمن بجوار عمها 
عامله ايه يابنتي مبسوطه في حياتك !! 
ردد عمر بسرعه هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي 
ڠضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما 
كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع 
ايوة طبعا برضايا هو في حد بيتجوز ڠصب عنه اليومين دول يابن عمي 
اغتاظ عمر من هذا الحديث وسكت بينما نظر له اخيه بعتاب 
امسكت فوزيه بيد ابنها تشير له بالجلوس فهي مطمئنه من قدره كارمن علي السيطرة علي اهل ابيها كما انها لا تريد بعد انكشاف الحقيقه ان تبعدها عنهم اذ كانت تريد التواصل معهم فهي كبيرة الان ومن حقها تقرير حياتها 
كان ليث هائم في زوجته فنكزته امه ليستفيق علي عمها يتحدث اليه 
هاه قلت ايه ياجوز بنتي 
شعر بالراحه من اعتراف عمها به كزوجها ولكنه مالبث ان احس كالمراهق فهو لم يستمع الي كلمه مما قالها 
ليث بمكر انتي شايفه ايه ياماما
امه بابتسامه وماله يابني مفيش مشكله واهو بالمرة تتعرفوا عليهم 
ليث يبقي مفيش مشكله 
كان ليث يشعر بالتيه فقد اقلقته ابتسامه هذا
المدعو عمر تري بحق السماء مالذي وافق عليه!!
عبدالرحمن بسعاده بالغه زين قوي بكرة الصبح ان شاء الله تكوني جاهزة مع زوجك ونطلع ع اسيوط سواا
اذا كارمن وهو ذاهبون الي مقر عائلته ابيها حسنا اي شئ في سبيل التخلص من هذا الازعاج

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات