الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه قسمه ونصيب كامله حتي الفصل الأخير بقلم زهره ربيع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

.وانا لولا اني محتاج خدامه كده كده ..مكنتش كتبت عليكي فمتعمليش فيها مراتي وكنت فين وجاي منين
بصتلو پغضب شديد وقالت..انا اخر همي اعرف انت كنت فين ولا جيت منين كل الحكايه ان والدتك بقت كل شويه تقولي اتصلي عليه.. مسكينه فكراك في شغل واتأخرت معندهاش خبر انها مخلفه
قالت كده ولسه هتمشي شدها من شعرها وقال پغضب...انا كام مره اقولك لمي نفسك واعرفي بتكلمي مين...ليه عيزاني اتبلي بواحده زيك..ظ ودفعها پغضب

وقفت پغضب رهيب وقالت بزعيق..الي زي انضف واشرف من الي زيك الف مره
قال پغضب اه ما انا عارف انك شريفه باماره ان ابوكي قالي انبسط بيها لو من غير جواز...وكمان حضرتك لحد دلوقتي مش مخلياني اقربلك..طبعا..من الي مخبياه...وقرب منها وقال بنظرات تخوف..بس انا متأكد انك مش بنت وانك بعتي شرفك من زمان فمفيش داعي تفضلي خاېفه وحايشه نفسك عني
بقلم...زهرة الربيع
بصتلو بنظرات اشمئزاز وقالت...الي زيك فعلا حلال فيه وحده زي وصفك ده..و اعتبر معاك حق وانا زي ما انت بتقول...برضو مش ھتلمسني ونجوم السما اقربلك عارف ليه...لاني بقررف منك..سمعت ..بقرف منك يا برهان باشا وبقرف من وقفتي معاك في اوضه واحده
برهان حس بقمه الاهانه ورفع ايده هيضربها بس ثبتها في الهوا وبصلها پغضب رهيبه وقال...ولسه ..ولسه هخليكي تقرفي مني اكتر واكتر ومسكها من شعرها وقال پغضب..عمري ما هنسى انك كنتي السبب في مۏتها عمري ما هنسى انك قتلتيها ..ودفعها بقوه
وقعت على الارض وبصتلو بقوه وقالت...ربنا رحمها منك..ربنا كان بيحبها ...كويس انها ماټت وارتاحت منك
حاول يهدى بالعافيه وراح فتح وكانت ست في الخمسين بصلها بتعب وقال...نعم يا امي
امه قالت ..انا ماشيه يا برهان عايز حاجه يا حبيبي
برهان قال بضيق..لا ياماما مش عايز غير سلامتك..بس استني هوصلك
قالت بسرعه..لا ياقلبي انا همشي مع السواق خليك انت.. هيه قسمت نامت ولا ايه
قال پغضب مكبوت...اه نامت يا ماما اصحيها
قالت بسرعه لا ياقلبي...بس
سلملي عليها لما تصحى انا هبقى اكلمها..و انبسطو..اوعى تزعلها يا برهان البنت غلبانه علسان خاطري انا
برهان قال بضيق... حاضر يا امي
امه مشيت وهو دخل وبصلها پغضب وقال..بتوصيني عليكي...مسكينه مش شايفه وشك الحقيقي
قسمت وقفت بتعب ولسه هتروح ناحيه الحمام قال پغضب...رايحه فين..انزلي حضريلي العشا جعان
بقلم زهرة الربيع
اتنهدت وراحت تحضر الاكل وكانت والدتو مشيت وهيه بقت تجهزلو العشا
بعد خمس دقايق نادالها وقال پغضب...قسمت
قسمت خرجت وبصتلو بقلق وقالت فيه ايه بتزعق ليه
كان ماسك ورقه في ايده رماها في وشها وقال پغضب مرعب...ايه الجواب ده...مين ده يا وسخه
قسيمت اتخصت جامد ومسكت الجواب پخوف وبقت تقراه بزهول شديد وكان مكتوب فيه...قسمت يا قلبي وحشتيني..انا اخيرا نازل مصر ..خلاص يا قسمت هنتجوز يا قلبي ..وحشتيني ووحشتني ايامنا وليالينا سوا راجعلك يا قللي ...حبيبك ميجو
بقلم...زهرة الربيع
اتجمعت الدموع في عنيها وبصتلو وكانت ملامحو ھتنفجر من الڠضب وقسمت خاڤت منو جدا وقالت...ده..انا...انا هحكيلك و
بس مسكها من شعرها پغضب وقال..وكمان كان فيه ايام وليالي...وعملالي فيها 
وبقى يجرجرها بره البيت وهيه بتصرخ من الالم وبتقول...شعري هيطلع في ايدك حرام عليك اسمعنييي
بس برهان زقها بره الفيلا ونادى لواحد من الخدم وقال..انت الي بتخرج الزباله صح
الراجل قال پخوف ايوه انا يا بيه
صتله بزهول شديد ودموع وقالت انت بتطردني من البيت بالشكل ده طب حتى اديني طرحتي
بس برهان مردش عليها اصلا وقفل الباب وخبطو بشده
البواب وقفها وقال بحزن... قومي يا بنتي ربنايهديه ادعيله بالهدايه
قسمت وقفت ودموعها بتنزل بغزاره وبقت تمشي في الشوارع وكانت الدنيا برد جدا وفيه امطار وهي
مش عارفه رايحه على فين
اما برهان كان في الفيلا رايح جاي پغضب وحاول يهدى شويه قعد على الكرسي هو بيفكر وقت ما رماها قدام الباب ودموعها اللي بتنزل حس بالم جواه وبقى يحاول يقنع نفسه ان كده احسن
جاب الاب توب بتاعو وخاول يشتغل علشان ينسى بس كان حاسس بڼار جواه ومش قادر يتخيل انه
رماها بالشكل ده في الوقت ده ...لقى نفسه مش قادر يهدى اكتر من كده وشد الجاكيت بتاعه وطلع جري
طلع الجنينه ونادى للبواب وقال عم اسماعيل ...احم ناديلها خلاص قولها تدخل
برهان قال كده ولسه هيدخل البيت فاجئه البواب لما قال ...بس هيه مشيت من بدري يا بيه
برهان بصلو بزهول وصدمه وقال...ايه... مشيت ازاي مشيت مع مين
الراجل قال باستغراب يا باشا مش حضرتك طردتها
برهان بصله بزهول وقال بزعيق..وانتوا ازاي تسيبوها تمشي
الراجل قال باستغراب بس ده طلب حضرتك يا باشا
برهان قال پغضب شديد حتى لو طلبي ازاي تمشي في الوقت ده لوحدها وطلع بره الجنينه وبقى يدور عليها
قسمت كانت بتتنفض من البرد وشبه مغمى عليها ومش حاسه باي حاجه حواليها بقى يضربها على خدودها بخفه وبيقول قسمت ...ردي عليا... سمعاني
قسمت كانت بتفتح عينيها وتغمضها تاني وهي بترتجف من البرد 
برهان شالها بسرعه وهي مسكت في هدومه جامد وبقت تتخبى فيه من كتر ما بردانه
برهان نزلت دموعه بندم شديد..وحطها في العربيه وطلع بيها بسرعه على البيت
اول ما وصل شالها وطلع بيها اوضته وهو هيتجنن من الخۏف وپيلعن نفسه 1000 مره
نيمها على السرير وكانت هدومها مبلوله من المطر ..نزلت دمعه من عينه على شكلها واتنهد وحاول يقوي
راح جبلها هدوم من الدولاب وقرب منها وعايز يغير لها هدومها علشان ما تتعبش
قسمت حسيت بيه ورفعت عيونها بتعب شديد وحطت ايدها على ايده وهيه بتهز راسها بالرفض بتعب شديد
برهان بصلها وتلاقت عيونهم وقال .. ما تخافيش هاغيرلك الهدوم دي.. كده ممكن تتعبي
قسمت حاولت ترد عليه بس كانت تعبانه
جدا غمضت عينيها مره تانيه
و برهان بقى يكمل 
وقال . انتي جميله قوي يا قسمت خصوصا وانتي نايمه كده... كل حاجه فيكي حلوه كل حاجه فيكي جذابه وتشد...عارفه.. احلى حاجه في اللي حصل ايه.. اني هقدر اكلمك من غير ما تسمعيني..وهقول اللي جوه قلبي ...عايز اقولك اني مبهور بكل تفصيله فيكي
وقرب حاولت ترفع ايديها تمنعه بس ما قدرتش
برهان ابتسم لها بخبث وقال ...ايه مش قادره تبعديني عنك صح مش قادره تقاومي زي كل مره
قسمت بصت له جامد برجاء مش عايزاه يقرب
ڠضب شديد بيسيطر عليه من رفضها بصلها پحده وقال الليله اقدر اخذ كل اللي انا عايزه اقدر اخد اللي انتي منعاه عني كلو..بس مش هعمل كده مش علشان بحترم اللي انت فيه..لا علشان انتي ما تستاهليش اني اقلل من نفسي واقرب لك في الوضع ده وجاب لها لبس ولبسها ونيمها تاني وبقى يغطيها لانها كانت بترتجف
قسمت كانت دموعها بتنزل بغزاره وبترتجف جامد وبرهان كان بيبصلها بحزن و صعبانه عليه جدا.. حاول يقوى وينفض اي افكار من دماغه وهو بيقول.. ما تستاهلش دي بالذات لا ...دي بالذات لا يا برهان واخد هدوم ليه ودخل الحمام
خرج بعد شويه بس اتفاجأ بيها بترتعش وبتهلوس ..
برهان استغرب جدا وقرب منها وقال.. انا جنبك انا هنا انا جنبك ما تخافيش
قسمت رفعت عيونها ليه وقالت..عايزه احس..ان..ان فبه حد معايا.. يا برهان
برهان اتسعت عنيه بزهول وقرب فورا من غير اي تفكير وبقى يقربها ليه وبيقول
...مش هسيبك انا جنبك انا معاكي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات