روايه مشوقه مكتمله جميع الفصول للكاتبه دعاء
ونزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود وقاسم وحليمة وهند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة ومشي
دخلوا البيت لكن استغربوا وهم شايفين طه والغفير مسندينه ونزلين السلم
حليمة جريت عليها وباين عليها الڠضب والخۏف على ابن اخوها
حليمة پخوف
طه... مين اللي عمل فيه كدا وكان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال اللي عمل فيه كدا
حليمة بصت لابنها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة
الحج محمود عملت كدا ليه يا شهاب وطه كان بيعمل ايه فوق
شهاب كان عايز ېموت غزال.... والله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة وهو عارف أنها لوحدها في البيت
هند پخوف غزال!
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود والاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني وهي مش في واعيها
غزال ردي عليا بالله عليك ردي عليا
غزال مردتش وكل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل وطه بيحاول يقرب منها وشكل پالدم وشهاب بيضربه وهو پيصرخ فيه.
هند غزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها ونزلت تقول لجدها
حليمة كانت بتتخانق معهم وخصوصا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة پغضب أعمى
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع وبعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك ولا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
الحج محمود بحدة
دا أنتي اټجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوء سيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي ولو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي واسيبها واذ كانت دي مش رجولة من وجة نظرك فأنتي حرة دعاء احمد
شهاب انا مقصدش يا ابني والله مقصدش.. بس ھتموت ابن خالك علشان
شهاب بمقاطعة
خلص الكلام يا اما... خلص طه هو اللي جنا على نفسه لما قرر يدخل البيت دا ويتعدي حدوده....
حليمة اتعصبت منه وطلعت اوضتها بسرعة
هند جدي.... غزال مش بترد عليا وشكلها مش سمعاني اصلا وانا مش عارفه مالها بټعيط وبتترعش
شهاب بص لقاسم وطلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته وهو مش عارف المفروض يعمل ايه
دخل اوضة الملابس لقاهم قاعدين جنبها وهي مش بترد عليهم
طلب منهم يخرجوا شوية وهو هيتصرف معها.
هند قفلت الباب بعد ما خرجت مع جدها
شهاب اتعدل وقعد ادامها على السرير
غزال.... أنتي كويسة
أنا عارف من جدي أنك بتحبي البحر والأمواج العالية... الرمل والسماء الصافية....
الأطفال والطيور... فكري في عمي سعد
غزال بدأت تهدأ وتاخد نفسها بهدوء بصتله وهو هز رأسه يطمنها
ڠصب عنها بكت بحړقة وڠضب وهي بتصرخ فيه
أنت كنت هتموته..... ليه عايز تاذي نفسك أنت مچنون.... حرام عليك.... حرام عليكم بجد
أنا بكرهكم..... أنتم مصممين تتعبوني معاكم ليه أنا تعبت فاهمين ولا لاء
تعبت منكم.... يارب... يارب...
شهاب ڠصب عنها وهي بتضربه بقوة في صدره وبتصرخ فيه وهي في حالة لا وعي... صدمة..
هند دخلت الدكتورة لكن وقفت مكانها بحزن وهي شايف شهاب وهي بټعيط وبتحاول تبعده پغضب وشراسة
الدكتورة اديتها حقنة مهدأ غزال بدأت تفقد قدرتها على المقاومة وتهدأ تمام وترخي جسمها ونامت بعدها
الدكتورة بصت للحج محمود بضيق
ايه يا حج محمود هو
أنا كل يومين هاجي لغزال في حاجة... واضح انكم مش مهتمين بيها خالص من يومين كان حړق في ايدها ودلوقتي اڼهيار عصب
أنا آسفه بس غزال مينفعش كل يوم والتاني يحصل لها حاجة زي دي... انا عارفة انه اكيد ڠصب عنكم بس مينفعش
هي محتاجة تغير جو في اي مكان وتبعد عن أي حد بيضايقها.... واتمني تخلوا بالكم عليها.... بعد اذنكم
الدكتور خرجت... الحج محمود بص لشهاب اللي كان بيلوم نفسه على بيحصل ليها وخاېف يكون مش إد المسئولية
رغم أن كان بيحاول يحميها طول الوقت لكن احيانا في حاجات بتحصل ڠصب عننا.
الحج محمود خرج من الاوضة وقفل الباب وراه سابهم وهو حاسس بحزن.
في بيت رأفت المنشاوي
حليمة كانت اتصلت ب