العجوز والخلفه مكتمله جميع الفصول
هذا لمصلحتنا كلنا لن يكبرو وهم إخوة فإنهم سيتمرون علينا
قالت بل قل أن قلبك ذاك يغار من أخوك المي وقت كثير عنده يعني مش مشوار يعني ت الذي رزق بالذكر وأنت بالأنثى
نظر إليها وقال أقفلي فمك من أجل إبنتيك
وسيكبر حمزة وأنا عمه وليس لديه أحد وعمران مع أمه صمتت ولم تقل شيء
مرت سنواااااااات كبر حمزة وذهب للخارج أكمل دراسته وصار رجل اعمال وأحواله المادية جيدة يتصل بعمه أحيانا ويطمئن عليه كان على علاقة مع إبنة عمه نهال وكان يريدها حقا
للحلال
لأن نهال جميلة ولكنها محبة للمادة قليلا وأختها نهلة قلبها طيب تبحث إلا عن الأمان
أما عمران عاش مع أمه كان بارا بأمه و أمه كبيرة في السن وجسدها ضعيف كان عمران أحواله المادية ضعيفة ولكنه كان ذات اخلاق عالية
تقرب من امه يوما وقال ما رأيك يا أمي بنهال إبنة عمي قالت إنها فتاة جميلة يا ولدي قال اريد الزواج بها ولكن لا أدري إن كان عمي يعطيني أو لا صمتت أمه قليلا وقالت إسأله يا إبني واطلبها للحلال
قالت بعدها تطلبني من أبي للزواج ضحك وقال نعم سأفعل لأن هذا ما أريد فرحت نهال وكتمت هذا في قلبها لم تفصحه لأمها ولا لأختها
كانت تنتظر عودة حمزة فقط عاد حمزة ذهب لعمه سلم عليه وعلى بنات عمه جلس قليلا مع عمه وهو و نهال يسرقون نظرات بعضهم من بعيد كان عمه يحبه كثيرا
غمرت حمزة الفرحة في عينيه رأت زوجة عمه هذا في وجهه وهي تراقبه قال حمزة هذا شرف لي يا عمي قال العم إذا إختار من وقل لي من تريد فأعطيك إياها
قال حمزة سأفكر يا عمي وغدا آتي إليك وأطلبها منك خرج حمزة من بيت عمه إلى بيت عمران الذي كبر وهو يعلم بأنهم اولاد العم فقط وصل فتح عمران عليه الباب
قال حمزة مابك ألا ترحب بي قال عمران وهو ينظر للحاجيات ماهذا شعر حمزة أنه لم يعجب عمران هذا
فدخل وسلم على أم عمران وقال هذا ليس لك هذا لزوجة عمي نظرت الأم إليه وقالت لماذا يا إبني تتعب نفسك
قال حمزة هذا قليل عليكم يا زوجة عمي أقفل عمران الباب وقال وأتمنى أن تكون هذه المرة الأخير فنحن الحمد لله لا ينقصنا شيء
نظر حمزة إليه وكأنه ڠضب منه و عمران أيضا ينظر غاضبا رأت الأم هذا في وجههم