روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول
تلمح تلميحات زي دي
وبعدين كملت أنا عايزه أفهم انت ليه ضړبت كريم بالمنظر ده وهو معملكش أي حاجه ولا عشان حضرتك صاحب المستشفى تعمل اللي علي مزاجك
أيوب مردش عليها لكن بصلها پغضب وصوت أنفاسه عالي جدا
روان اتكلمت تاني رد عليا ليه عملت كده
أيوب بانفعال وصوت عالي وخلاص فاض بيه
عشان كنت غيران عليكي عملت كده عشان بحبک !!
البارت الجاي هيكون الأخير استعدوا عشان اللي جاي حماااااااااس
عشق تحت اشراف طبي
الكاتبه سلمي محمد السيد عشق تحت اشراف طبي
البارت الأخير
روان بانفعال لو سمحت لتاني مره بقولك أنا مش هسمحلك تلمح تلميحات زي دي وبعدين كملت
أنا عايزه أفهم انت ليه ضړبت كريم بالمنظر ده عالرغم إنه معملكش أي حاجه ولا عشان حضرتك صاحب المستشفى تعمل اللي علي مزاجك
روان اتكلمت بانفعال أكبر رد عليا ليه عملت كده
أيوب بانفعال وصوت عالي وخلاص فاض بيه
عشان كنت غيران عليكي عملت كده عشان بحبک !!
صمت صمت تام كان مسيطر علي المكان بيقطعه صوت أنفاس أيوب العاليه بعد ما فجر قنبلته الموقوته
ودقات قلب المسكينه اللي قدامه روان بصتله ومعالم الصدمة والذهول علي وشها معقول هي سمعت صح
بعد صمت دام لدقايق روان بلعت ريقها بتوتر وبصت لأيوب بخجل وبسرعه كانت هربت من قدامه وخرجت من المكتب بالنسبالها أسلم حل للموقف اللي هي فيه هو الهروب وليس المواجهة هي أصلا هتقدر تواجهه !
بعد ما روان خرجت أيوب قعد علي مكتبه وحط ايده علي وشه وغمض عينه بتعب واتنهد بتفكير وبعدين قال
تكونشي البت دي سحرالي !
تذكير
البنت الجريئه اللي تجردت من أهم صفة في البنات وهي الحياء والبنت اللي مش بتحط حدود واضحه وصريحة في التعامل مع الولاد والبنت اللي مش بتغض البصر والبنت اللي بتتجاهل المعنى الواضح لآية ولا متخذات أخدان إحتمال يقع في حبها جيش من الرجال ولكن البنت اللي عكس كل الصفات دي بيقع في حبها قائد الجيش
جيه اليوم اللي بعده وجت حالات جديدة المستشفى ومن ضمن الحالات دي كانت بنت صغيره عندها سبع سنين وروان وفرقتها كانوا هم المسؤولين عن تشخيصها
في غرفة الكشف كانت روان قاعده علي ركبتها قصاد البنت الصغيرة
روان بإتسامه جميله قوليلي يا قمر انتي اسمك ايه
روان اممم تعرفي إني كان نفسي يكون اسمي حبييه
حبيبه بفرحة بجد
روان هزت راسها بنعم اه والله بس والدي الله يرحمه سماني روان
حبيبه ببراءة متزعليش اسم روان حلو اووي بردو
روان ابتسمت علي برائتها وبعدين شالتها وقعدتها عالسرير ووجهت كلامها للأم حالتها ايه
الأم بحزن هي كانت مولوده بوحمه بني علي معظم جسمها لما كشفنا عليها الدكاتره قالت إنها وحمه حميده مش خبيثه ومش هتعملها أي ضرر
وبعدين كملت والدموع اتكونت في عينيها بس من شهر كده الوحمه بدأ شكلها يتغير وتغمق والدكاترة قالت إنها لازم تتشال في أسرع وقت
روان بدأ جسمها بتشنج وتاخد نفسها بصعوبة كبيره لإنها فهمت إن الطفله نفس حالتها لما جت أول مره المستشفى دي وبصوت بيترعش قالت
طيب من فضلك ارفعيلها هدومها
الأم فعلا رفعت للطفله هدومها والمفاجأة إن حالتها كانت أسوأ بمراحل من حالة روان وده لإن الوحمه مغطيه أكتر من نص جسمها
روان هزت دماغها بعدم تصديق والدموع بدأت تنزل من عينيها بغذارة وبدأت ترجع بجسمها لورا پخوف لحد ما خبطت في شخص واللي كان أيوب
أيوب بمجرد ما شاف الطفله فهم اللي روان بتفكر فيه وحاول يهديها روان روان اسمعيني
روان بتهز دماغها پخوف واتكلمت باڼهيار
هي هي هتمر باللي أنا مريت بيه !هتتوجع زي ما أنا كنت بتوجع وجسمها هيتكشف علي الدكاتره ! هتعمل عمليات كتير ممكن تنجح وممكن تفشل !هتقعد في السرير بالشهور من غير حركه هتمر بحاجة كتير صعب إنها تتحملها
أيوب حاول يفوقها من غير ما يلمسها لإنه فهم إنها كده عقلها منفصل عن الواقع روان فوقي هي مش شرط حالتها تكون زيك انتي دكتوره وعارفه إن الطب اتقدم وفيه حاجات جديده ظهرت هتسهل التعامل مع حالتها
ربنا بيحبها عشان كده ابتلاها زي ما ربنا بيحبك وابتلاكي من كام سنه وعوضك عن كل التعب والۏجع اللي شوفتيه وصبرك علي الابتلاء وحققلك حلمك وبقيتي دكتوره أشطر دكتوره في الدنيا دي بالنسبالي
روان أرجوكي خليكي قويه ومتضيعيش كل التعب اللي تعبتيه بسبب تهيؤات في دماغك ملهاش أي أساس
أرجوكي يا روان !!
روان بصتله بصمت والدموع بتنزل من عينيها بغذارة
واتكلمت بعد صمت وصوتها بيترعش
مش هقدر يا أيوب والله مش هقدر
روان خلصت كلامها وخرجت من أوضة الكشف بل من المستشفى كلها
أيوب بص لأثرها بحزن عميق واتنهد بهدوء
عند روان
كانت قاعده علي سجادة الصلاة في أوضتها وبتعيط بإنهيار وركبتها بايديها كعادتها لما تكون حزينه
روان رفعت ايديها للسما واتكلمت وصوتها بيقطع من وقت للتاني بسبب العياط يارب يارب قويني وخد بإيدي أنا كنت عارفه إني عاجلا أم أجلا هتعرض لموقف زي ده بس مكنتش عارفه إني هتوجع كده
كنت فاكره إني نسيت كل اللي حصل وإنها كانت مجرد فتره في حياتي وخلاص اتخطيتها لكن بمجرد ما شوفت حبيبه اكتشفت إني متخطتش أي حاجه
إني لسه فاكره إحساسي بالۏجع من كمية العمليات اللي كنت بعملها افتكرت إحساسي بالخجل لما جسمي بيتكشف قدام الدكاتره افتكرت عجزي وأنا مش قادره حتي أقوم من عالسرير من غير مساعدة جدتي
جدتي اللي كنت عاله عليها وكانت بتخدمني رغم سنها الكبير افتكرت الوقت اللي كان بيمر من حياتي والمفروض اللي في سني يكونوا بيدرسوا في الجامعه وأنا قاعده علي سرير في مستشفي
اكتشفت إني كنت بمثل إتي تخطيت كل اللي مريت بيه بس الحقيقة إني كنت براكم جوايا ومع أول مواجهه اڼهارت
روان استمرت في العياط لساعات لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط فمسحت دموعها بسرعه وقالت
ادخلي يا تيته
الجده دخلت وقعدت قصاد روان وأخدتها في وقالت مالك يا قلب جدتك حالك مش عاجبني
روان خرجت من بتوتر وقالت مفيش يا تيته أنا بخير
الجده بحزن بقى كده يا روان بتكدبي عليا! ده أنا أفهمك من نظرة عينك يابنتي وانتي عينك فيها حزن كبير
روان اترمت في جدتها وعيطت بۏجع أنا تعبانه اووي يا تيته حاسه إن قلبي بيتقطع
الجده بخضه سلامة قلبك يا روح جدتك مالك يا حبيبتي
روان مسحت دموعها واتكلمت بهدوء
مفيش يا تيته أنا بس حاسه بضغط كبير من الكليه والمستشفي فكنت بفكر أقعد شويه في البيت عشان أعصابي تهدى وهكون أحسن بإذن الله
الجده متأكده يحبيبتي !
روان هزت راسها بهدوء
الجده بحنان اللي يريحك يحبيتي أهم حاجه تكوني