روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول
ما بقى راجل يدخل الجامعه وكل سنه كانت بتعدي وأشوفه بيكبر قدام عيني أحس بفرحة أب بإبنه
روان بتأثر انت عانيت كتير وشيلت مسؤوليه أكبر من سنك
أيوب بصلها بإبتسامه وعيونه فيها لمعه غربيه
شكل كده أنا وانتي عانينا واحنا صغيرين واستحملنا حاجات أكبر من قدرتنا
روان بصتله وسرحت في كلامه
عدى شهر كانت فيه روان مستمره في تدريبها في المستشفي واكتسبت خبره كبيره في التعامل مع الناس
روان كانت بتلعب مع أطفال واللي بسبب معاملتها اللطيفه وشخصيتها المرحه الأطفال كلهم بيحبوها وبيحبوا يلعبوا معاها
روان بمرح ايه رأيكم نلعب خلاويص المره دي
الأطفال بحماس يلاااااااااا
روان أنا هستخبي وانتو دورا عليا وأول واحد هيمسكني هو اللي هيكسب يلا واحد اتنين تلاته
وفجأة روان حست إنها اتخبطت في حيطه صلبه ولكن دي مكانتش حيطه ده كان أيوب اللي كان واقف بيتكلم في الموبايل ومديها ضهره
وقبل ما روان تقع كانت ايد أيوب ناحيته قبل ما جسمها مايوصل للأرض
روان مكانتش شايفه أيوب بسبب الشمس اللي كانت ضاړبه في وشه ولكن بمجرد ما ركزت في عيونه الرمادي اللي بتلمع من أشعه الشمس قلبها دق
روان بهمس أيوب
أما عند أيوب كان بيتكلم في الموبايل وضهره للباب وبمجرد ما خلص المكالمه ولسه هيلتفت اتفاجئ بشخص مجهول بيجري ناحيته وخبط فيه
وبحركه عفويه قبل ما تقع ولكن بمجرد ما عيونهم اتقابلت عرف إنها روان
استمر الحال ده لثواني قبل ما روان تبعد بخجل عن أيوب اللي حمحم بتوتر وقال احم كنتي بتجري كده ليه
في الوقت ده الباب اتفتح ودخل طفل من ضمن الأطفال اللي كانت بتلعب معاهم وقال بحماس وصوت عالي هييييه أنا اللي كسبت وطنط روان خسړت
وبدأ كل الأطفال تتجمع في الأوضه بسبب صوت الطفل العالي وهم بيقولوا بحماس
طنط روان خسړت انتي اللي عليكي الدور
بس بس اسكتوا الله يفضحكم
في الوقت ده طلعت ضحكه مكتومه من أيوب اللي مقدرش يمسك نفسه وضحك كتير عليها
روان بصتله بإحراج شديد ومقدرتش تتكلم اتجهت للباب وهي بتقول للأطفال يلا يا عيال نلعب في حته تانيه
بعد ما روان خرجت أيوب بص للباب وهو بيهز راسه بعدم تصديق ومازال مش قادر يبطل ضحك
أنا حبيت طفله !
روان كانت في غرفه مع مريضه وبتغيرلها علي الچرح وبعد ما خلصت المريضه واللي كانت كبيره في السن واسمها ناديه قالت قوليلي يا حبيبتي هو انتي متجوزه
روان ردت باستغراب من السؤال لا ياطنط
ناديه اتحمست وسألتها تاني ولا مرتبطه
روان بخجل لا ولا مرتبطه
ناديه بفرحة طيب بصي ربنا يعلم أنا حبيتك ازاي من اول مره شوفتك فيها وأعجبت بجمالك وأخلاقك وهدوئك
روان برقه وخجل متشكره يا طنط
ناديه بصي أنا ليا ابن اسمه كريم هو ماشاءالله عليه طول بعرض وكمان مهندس قد الدنيا وعنده عربيته وشقته جاهزه من مجاميعه
روان باستغراب ربنا يخليه ليكي يا طنط بس أنا مش فاهمه بردو
ناديه بفرحة ايه رأيك تتعرفوا علي بعض يمكن يكون ليكم نصيب مع بعض
روان بإحراج بصي يا طنط أنا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي خالص
ناديه بسرعه يحبيتي أنا مقولتش إنكوا تتخطبوا دلوقتي أنا بقول تتعرفوا علي بعض واللي فيه الخير يقدموا ربنا
روان سكتت بإحراج ومش عارفه ترد تقول ايه
ناديه وفهمت سكوتها غلط واتكلمت بفرحة خلاص يا حبيبتي متقوليش حاجه أنا فهمت
روان كانت واقفه في ممر المستشفى وبتجهز الأدوية مع التمريض وفجأة سمعت صوت شخص وراها
انتي دكتوره روان
روان التفتت واتكلمت باستغراب ايوة أنا حضرتك مين
اتكلم الشاب وهو بيمرر عينه عليها بإعجاب واضح
أنا بشمهندس كريم
روان !
في مكتب أيوب الباب خبط ودخلت ممرضه وقالت
دكتور أيوب يلا عشان معاد المرور
أيوب قلع النضاره وفرك عينه بتعب تمام أنا جاي
أيوب خرج من المكتب ومشي في الممر لكن لاحظ تجمع من الممرضات واقفين في ركن وبيتهامسوا بصوت واطي وبيضحكوا
أيوب مهتمش وكمل مشي ولكنه سمع حاجه خلته يتصنم مكانه
واحده من الممرضات شكله وسيم اووي يبختها بيه
ممرضه تانيه ده كان هياكلها بعنيه واضح إنه معجب بدكتوره روان اووي
ممرضه تانيه تفتكروا هتوافق عليه
ردت الممرضه أكيد هتوافق ده مهندس قد الدنيا ومقعد والدته في جناح خاص لوحدها وبعدين دول بقالهم أكتر من ربع ساعه في غرفة الإستراحة أكيد بيتكلموا في تفاصيل الخطوبه
أيوب محسش بنفسه غير وهو بيجري علي غرفة الإستراحة والڠضب عمى عينيه
كل اللي بيفكر فيه دلوقتي ياترى ھيموت المهندس عريس الغفله زي ماسماه بأنهي طريقه تقريبا كسر في الجمجمة هيكون أنسب طريقه
لكن أيوب وقف ومعالم الذهول علي عينيه وهو شايف روان مبتسمه لشاب لكن مش قادر يشوف ملامحه بسبب إنه مديه ضهره ووشه لروان
وااااه من روان اللي مبتسمه ابتسامتها الجميله واللي بالنسباله الابتسامه دي من حقه هو لوحده
أيوب محسش بنفسه غير وهو بيقتحم عليهم الأوضه ومسك الشاب وضربه بوكس علي غفله
كريم پخوف ايه ده فيه ايه !
أيوب شده مره تانيه ورد بسخريه فيه محشي يا
روح أمك أغرفلك !
روان پخوف وهي شايفاه بيضرب كريم بكل همجيه دكتور أيوب ابعد عنه انت بتعمل ايه
في الوقت ده كل في المستشفي اتجمعوا علي صوتهم وحاولوا يبعدوا أيوب اللي كان بيضرب كريم بغل وبيشمه بأبشع الألفاظ
أيوب نفض ايد الممرض اللي مسكه بقوه وخرج من الأوضه پغضب
الناس بدأت تقوم كريم من علي الأرض واللي كان ملامحه شبه باظت من كمية الضړب اللي اتضربه
واحده من الممرضات وأنظارها متعلقه بروان
هو فيه بينهم حاجه ولا ايه !
ممرضه تانيه اااه يا حظها تلاقيه حاطط عينه عليها ده زي القمر
روان بصتلهم باسحقار وبعدين خرجت من الأوضه پغضب شديد واتوجهت لمكتب أيوب
في مكتب أيوب
دخل المكتب والڠضب مالي عينيه وبدأ يدور في الأوضه و صوت أنفاسه العاليه ماليه الأوضه
لكن اتفاجئ بباب المكتب اللي اتفتح فجأة ودخلت منه روان وملامح وشها كلها ڠضب لدرجه مخدتش بالها من باب المكتب اللي اتقفل
روان قربت منه واتكلمت بانفعال ممكن حضرتك تفهمني ايه اللي انت عملته ده ازاي ټضرب كريم بالهمجيه دي
رفع حاجبه بسخرية هو بسلامته اسمه كريم وبعدين كمل پغضب وبعدين مالك مضايقه كده ليه معقول خاېفه عليه !
روان پغضب صوت عالي من فضلك أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب ده بسبب اللي انت عملته الكل في المستشفي مفكر إن فيه بينا حاجه
أيوب ابتسم بسخرية وطبعا انتي مضايقه عشان
سي كريم هيضايق من الإشاعه دي صح!
روان بانفعال لو سمحت لتاني مره بقولك أنا مش هسمحلك