روايه عشق تحت إشراف طبي مكتمله جميع الفصول
فوطه بينشف ببها شعره المبلول
ثواني كده شعره المبلول
روان نزلت عينيها ببطء واتفاجئت إن أيوب واقف قدامها بفوطه ملفوفه علي وسطه فقط
وفجأة وبدون مقدمات روان مسكت الورق اللي عالمكتب ورمتهم علي أيوب اللي اتصلب من الصدمة
في مشهد عبثي روان بترمي الورق علي أيوب
بسلو موشن وأيوب واقف متصلب في مكانه
وأخيرا روان صوتها طلع وكانت أول حاجه تنطقها
يتبع
الاسكريبت بتاع المره دي طويل شويه عن أي اسكريبت فحتمال يكون فيه بارتين كمان وبإذن الله واعتبروه وعد مني هينزلوا بسرعه احم هحاول يعني
عشق تحت اشراف طبي
الكاتبه سلمي محمد السيد
Salma M Gad
وفجأة وبدون مقدمات روان مسكت الورق اللي عالمكتب ورمتهم علي أيوب
بسلو موشن وأيوب واقف متصلب في مكانه من الصدمة والذهول
وأخيرا روان صوتها طلع وكانت أول حاجه نطقتها بصړيخ
عاااااااااااااااااااا انت ازاي تطلع بلبوص كده قدامي !
أيوب نسي الصدمه ورفع حاجبه بتعجب بلبوص !
روان دورت وشها عن أيوب واتكلمت بخجل اومال يبقى اسمك ايه لما تقف في مكتبك بالمنظر ده
لكن روان مدتلوش فرصه يتكلم وصړخت بصوت عالي اثبت مكانك لنولع كلنا
ومدتلوش فرصه يبرر أي حاجه وجريت بره المكتب
أيوب رمى الفوطه من ايده وأنظاره متعلقه بالباب وقال وهو بيهز دماغه بعدم تصديق
مجنونه عليا النعمه البت دي مجنونه !
روان وهي بتنهج بسبب الجري ياساتر يارب ده كان تكه وهيفترسني وبعدين كملت بحسره
ااه ياني علي حظي اللي شبه الخروب ياني أكيد هيطردني من المستشفى دلوقتي ومستقبلي هيضيع طيب هقابله بأني وش دلوقتي أكيد مش طايق يشوف وشي
روان بلعت ريقها پخوف وقالت أكيد أخد قراره وهيموتني وبعدين كملت بحيره أتصل بجدتي أقولها تبدأ تعمل القرص اللي هتوزعها علي روحي من دلوقتي ولا ايه
عالناحيه التانيه أيوب كان قاعد عالمكتب بعد ما غير هدومه لبدله كلاسيك أنيقه تدل علي زوق صاحبها
ولكن اتفاجئ إن محدش واقف
أيوب استغرب لإنه متأكد إنه سمع الباب بيخبط ولكن بعد ثواني ظهرت روان أو بمعني أصح دماغ روان
لإنها دخلت دماغها بس جوه الأوضه وبصتله پخوف
وقالت حضرتك عايزني
أيوب حاول يكتم ضحكته من شكلها ولكنه فشل وطلعت منه ضحكه ڠصب عنه
روان وقفت قدامه بتوتر وبصتله ولكن أخدت بالها من شكله واللي كان ميكس بين الأناقه والجديه
أيوب كان لابس قميص اسود وفاتح منه أول زرارين وفوقه صدريه رصاصي والجاكته بتاعته علي الكرسي ورا ضهره ورافع أكمامه لنص كوعه بالإضافة لنضارة القراية اللي بيلبسها وهو بيقرأ أو بيعمل حاجه محتاجه تركيز
كل ده روان لاحظته في جزء من الثواني قبل ما تنزل عينيها علي الأرض لما أيوب وجه كلامه ليها وهو بيديها ورق وبيتكلم بمكر اتفضلي الورق اللي كنتي عايزاني أمضيه أهو
روان أخدته منه الورق بخجل لما حست بنبرة صوته الماكره وبدأت تتكلم بلغبطه وهي ضامه شفايفها بخجل أنا أسفه إني دخلت مكتبك بدون إستئذان
وبعدين كملت كلامها وهي بتشرح بايديها كعادتها لما بتتوتر أنا والله مكنتش أعرف إنك جيت من السفر وعشان كده مخبطش ولما شوفتك في المكتب اټخضيت واتصرفت كده
أيوب رفع حاجبه بسخرية تقومي راميه عليا الورق وتجري !!
روان بصت علي الأرض بخجل لما افتكرت اللي عملته ولكن قبل ما تتكلم سمعت صوت غريب بيقول
بقى كده يا أيوب تسيب مراتك لوحدها في البيت يومين كاملين وحتى بعد ما رجعت من السفر مهانش عليك تيجي البيت وتطمن عليا بلاش أنا
ابنك مش وحشاك
روان بصت وراها باستغراب واتفاجئت بشاب طويل ووسيم بملامح رجوليه وعيون رمادي وشعر بني
الشبه بين الشاب وأيوب كان كبير جدا ولكن أيوب كان أطول وأعرض وكمان مختلفين في الشعر لإن الشاب كان شعره بني وقصير لكن أيوب شعره فحمي وواصل لبداية رقابته
أيوب بصله بضيق وقال ايه اللي جابك ياض انت هنا
الشاب بتمثيل وأداء أوڤر وحشتني يا أيوب بقالي يومين مشوفتكش حتي بعد ما رجعت من السفر مهانش عليك ترجع البيت تطمن عليا
وبعدين وجه كلامه لروان اللي بصالهم باستغراب من طريقة كلامهم المريبه وخصوصا أيوب اللي مشافتوش قبل كده بيهزر مع حد
الشاب بتمثيل يرضيكي كده يا قمر انتي ميسألش عليا يومين كاملين ولا اكمني وحداني ومليش لا قريب ولا غريب
أيوب پغضب اخرس يا بقف انت وبعدين وجه كلامه لروان وقال وهو بيشاور علي الشاب أعرفك يا روان ده آدم أخويا الصغير في تالته ثانوي
روان باستغراب أخوك ! انت عندك إخوات
في الوقت آدم من روان ومد ايده ليها وقال بابتسامة جميله أعرفك بنفسي أنا آدم الشعراوي عندي 18 سنه وحاليا في تالته ثانوي بس ممكن تعتبريني بيزنس مان مستقبليوكمان أنا أخو الڤامبير اللي قاعد علي المكتب ده
وبعدين كمل كلامه بغمزه وسنجل عفكرة ها !
روان ضحكت علي كلامه وقالت بابتسامة أهلا يا آدم
بس بعتذر أنا مش بسلم علي رجاله
آدم حط ايده علي قلبه واتكلم بهيام
ااه ياربي يعني دكتورة وكمان محترمه ده انتي زوجه صالحه جدا بقولك ايه عندك مشكله إن البارتنر بتاعك يبقي أصغر منك يعني قولي عنده 18سنه مثلا !
قطع كلامهم أيوب اللي اتكلم بغيظ وهو شايف البت اللي حيلته بتتشقط من أخوه الصغير
انجزز يلا جاي ليه حوار إني وحشاك مدخلش عليا فنجزز يالا وقول جاي ليه
آدم حمحم بإحراج وقال انت علطول فهمني كده يا بوص المهم أنا كنت جاي عشان عايز فلوس
أيوب خرج كريديت كارد من جيب الچاكته وعطاها لآدم مشوفش وشك هنا تاني مش هتبقي قارفني في البيت وتيجي تقرفني كمان هنا يلا غوور
آدم أخد الكريديت كارد من أيوب ووجه كلامه لروان بمرح بيموووووت فيا
وبعدين توجه للباب وهو بيقول متشكرين يا بوص ربنا يزود كريدت كارداتك كمان وكمان
أيوب بصوت عالي غور ياض من هنا
آدم قبل ما يخرج رمى بوسه في الهوا لأيوب
وأنا كمان بحبك يا بوص والله
بعد ما آدم خرج روان اتكلمت مكنتش أعرف إن عندك إخوات
أيوب ابتسم بحب وقال آدم بالنسبالي إبن مش أخ آدم أصغر مني بسنه ماما اټوفت وهي بتولده وبابا اللي كان مسؤول عننا لحد ما فجأة اتوفى وسابنا
وقتها كنا في انجلترا وكنت لسه داخل الجامعة والحياه في عيني وردي واعتمادي كله علي والدي لكن فجاءة لقيت نفسي مسؤول عن طفل ومطلوب مني أقوم بدور الأب وفي نفس الوقت أجتهد ف الدراسه عشان أقدر أمسك المستشفى اللي في مصر بعد والدي
وأهو ربنا قدرني وكبرته لحد